سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بمشاركة مصرية وعربية ودولية.. اجتماع بالرياض لدعم استقرار سوريا.. "التعاون الخليجي": ندعم تسهيل عودة اللاجئين إلى بلادهم.. ألمانيا: العملية السياسية يجب أن يقودها السوريون.. وتعلن دعم دمشق ب 50 مليون يورو
بريطانيا تؤكد التزامها بدعم عملية الانتقال السياسي بقيادة سورية .. وضرورة اتخاذ إجراءات لمواجهة التهديدات الأمنية وداعش ** العراق: نأمل تنسيق الدعم الدولي للسوريين وتحقيق الاستقرار بالمنطقة شارك أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية التى تضم مصر ولبنان والأردن والعراق والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوى ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي وممثلي منظمات إقليمية ودولية؛ فى اجتماع وزارى موسع استضافته العاصمة السعودية الرياض ،الأحد، برئاسة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان؛ لمناقشة آخر التطورات في سوريا، وتنسيق الدعم الدولي للشعب السوري، وتخفيف العقوبات، والتوغل الاسرائيلي في الاراضي السورية ودعم الاقتصاد السوري والطاقة . عقد الاجتماع على جلستين؛ الأولى على مستوى الدول العربية، والثانية بمشاركة أوسع تشمل تركيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة. ولأول مرة يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وممثلون إسبانيا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدةالأمريكية ، والمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس. يأتي الاجتماع في وقت تسعى فيه الإدارة الجديدة في سوريا إلى تخفيف العقوبات عن البلاد ويعد استكمالًا لمسار اجتماعات العقبة التي انعقدت في 14 ديسمبر الماضي ويأتي الاجتماع بينما تواجه الإدارة السورية الجديدة العديد من التحديات والملفات الكبيرة، منها رفع العقوبات الغربية، وضبط السلاح بيد الدولة وحل الفصائل المسلحة، فضلًا عن عقد مؤتمر للحوار الوطني وإعداد دستور جديد للبلاد، بإلإضافة إلى التحضير لإجراء الانتخابات وللتركيز على دعم الإدارة السورية الجديدة، وملف العقوبات على سوريا، بعد سقوط نظام بشار الأسد. من جانبه أعرب نائب رئيس الوزراء وزير خارجية العراق الدكتور فؤاد حسين عن تطلعات بلاده أن يسهم اجتماع الرياض في تنسيق الدعم الدولي للسوريين وتحقيق الاستقرار في المنطقة. فيما أكد أمين عام مجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي دعم تسهيل عودة المهجرين واللاجئين إلى ديارهم في سوريا وأشار وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى التزام بلاده بدعم عملية الانتقال السياسي بقيادة سورية والتي تؤدي إلى حكومة شاملة وغير طائفية تمثل جميع فئات الشعب كما لفت إلى ضرورة اتخاذ إجراءات ملموسة لدعم حكم شفاف، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، ومواجهة التهديدات الأمنية، خصوصاً من تنظيم داعش. أعلنت وزيرة خارجية ألمانيا أنالينا بيربوك أن بلادها ستقدم 50 مليون يورو لدعم الشعب السورى، وأن ألمانيا سوف تقترح نهجا ذكيا للتعامل مع ملف اللاجئين السوريين، مشيرة إلى ضرورة استمرار العقوبات المفروضة على مرتكبى الجرائم خلال حرب سوريا مضيفة أن بلادها ستقدم مقترحا لهذه العقوبات حتى يحصل السوريون على ثمار انتقال السلطة. وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك على أن هناك أملا جديدا العملية السياسية، مشيرة إلى أن تحقيق النجاح للشعب السوري يعتمد على توحيد الجهود والتعاون من أجل الحوار السياسي العادل وإعادة الإعمار. وأضافت أن هذه العملية يجب أن يقودها السوريون أنفسهم مع التأكيد على دعم الدول المشاركة في الاجتماعات لهذه المساعي. ورغم التفاؤل، شددت على أن الوضع ما زال متقلباً. من جانبه أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن موقف دولة قطر الداعم لوحدة سوريا وسيادتها واستقلالها، وتحقيق تطلعات شعبها الشقيق وبناء دولة المؤسسات والقانون. وقالت مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاديا كالاس إن وزراء خارجية الاتحاد سيناقشون رفع العقوبات عن سوريا في اجتماع ببروكسل أواخر الشهر الحالي وسبق أن أكدت "لجنة الاتصال الوزارية المعنية بسوريا"، الوقوف إلى جانب الشعب السوري في "هذه المرحلة التاريخية لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تحفظ أمنه واستقراره وسيادته ووحدته، وتلبى حقوق شعبه في حياة آمنة، حرة، مستقرة، كريمة على أرضه.