بدأت في العاصمة السعودية الرياض اليوم الأحد، أعمال الاجتماع الدولي لمناقشة تطورات الوضع السوري، والذي يترأسه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وبمشاركة إقليمية ودولية واسعة، من أجل مواصلة مسار اجتماع العقبة الذي يهدف لمساعدة الشعب السوري في هذه المرحلة. ويترأس الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية وفد مصر في الاجتماع، كما اجتماع الاجتماع مشاركة ممثلين من الإدارة السورية الجديدة، 17 دولة عربية وأجنبية، تضم مصر ولبنان والأردن والعراق، ودول الخليج العربية بالإضافة إلى مشاركة الولاياتالمتحدة، وفرنسا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، وإيطاليا، وألمانيا. اقرأ أيضًا: وزير الخارجية يبحث مع نظيره السعودي مستجدات الأوضاع في سوريا ويشارك في هذا الاجتماع الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، والممثلة السامية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص بسوريا جير بيدرسون. ويهدف اجتماع الرياض إلى تقديم العون لسوريا في هذه المرحلة، من خلال دعم العملية السياسية لمرحلة انتقالية سورية-سورية، جامعة لكل الأطياف التي تمثل القوى السياسية والاجتماعية في سوريا. وأيضاً التضامن مع سوريا في الحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها وسيادتها، وسلامة مواطنيها. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك بعد وصولها العاصمة السعودية الرياض لحضور اجتماع دولي بشأن سوريا إن بلادها تقترح "نهجاً ذكياً" للعقوبات على سوريا، حتى يحصل الشعب السوري على الإغاثة و"وجني ثمار سريعة" من انتقال السلطة، لافتة إلى عزم برلين تقديم 50 مليون يورو إضافية لسوريا لتوفير مواد غذائية وملاجئ طارئة ورعاية طبية. وأضافت أن العقوبات المفروضة على من سمتهم المتواطئون مع الرئيس السابق بشار الأسد الذين "ارتكبوا جرائم خطيرة" خلال الحرب الأهلية السورية يجب أن تظل قائمة. وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن بغداد تتطلع أن يسهم الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا في الرياض، في تنسيق الدعم الدولي للسوريين وتحقيق الاستقرار في المنطقة.