سخر الدكتور محمد البلتاجى، القيادى بحزب الحرية والعدالة، وعضو مجلس الشعب، من الفريق أحمد شفيق عندما قال إن ما حدث فى العباسية هو بروفة، مشيراً إلى أنه عمل على استفزاز الشعب المصرى حتى يقفوا إلى جانبه وأن يكرهوا الثورة، ويقولون إن النظام السابق كان أفضل، وأن الثورة جاءت بالفوضى، لافتاً إلى أنه ليس من المعقول أن نأتى بمن كان صديق مبارك، وخرج الآلاف لعدم توليه الوزارة، فهل من المعقول أن يأتى رئيساً للجمهورية. وأضاف البلتاجى، فى ندوة الإخوان لدعم الدكتور محمد مرسى رئيساً للجمهورية، بنادى الشمس بحضور عدد من أعضاء حملة مشروع النهضة، والمئات من الحضور، لقد اشتبكنا عبر 80 سنة مع أنظمة الحكم الفاسدة، وتم إعداد لنا المشانق وحرماننا من الوظائف، ومثال حيث كنت أول دفعتى فى كل سنوات الدراسة، ولكن تم منعى، وعندما جاء ميعاد تعيينى فى الجامعة قالولى أنت إخوان ليس لك مكان. وأشار إلى أن هناك حالة فى البلد تطعن فى الإخوان، ويقولون إن الإخوان عايزين يسيطروا على البلد، ورغم أننا أغلبية فى البرلمان فهناك حظر علينا، فلا يوجد لدينا ولا وزير ولا رئيس حى أو محافظ أو غيرها، ولا أحد فى كلية الشرطة، وكل ذلك على الرغم من انه كان هناك 40 ألف معتقل أثناء حكم مبارك من الإخوان. وأضاف البلتاجى، أن المجلس العسكرى مكون من طبيعة النظام الماضى، ولكننا ضغطنا لكى نحصل على أعلى مكاسب منه دون الوصول إلى مراحل أخرى أكبر وخطيرة، وهناك من قال إننا عقدنا صفقات وغيرها، ولكن هذا غير صحيح، فالجماعة التى عملت كل هذا لن تبيع دم الشهداء، ولكن علينا أن نحسب لمن ظلوا طوال الفترة الماضية يهتفون يسقط حكم العسكر، فهم أكدوا أنهم دائماً على حق، ولكن على الجانب الآخر للذين رأوا أن الإخوان حينما قاموا بتسيس الأمور لصالح الوطن، ومن أجل أن تكون لدينا مؤسسات، ولتكون لدينا مؤسسات كانوا محقين، وهم الإخوان، والذين خونوهم كانوا مخطأين. وأشار البلتاجى، حينما يسأل المواطنون ماذا فعل البرلمان، نقول لهم إن المجلس العسكرى تحمل مسئولية تشكيل حكومة الجنزورى، والبرلمان كان عليه مراقبتها وتقييمها بالاستبعاد، وقولنا ننتظر عليها على الرغم من أننا لم نوافق على حكومة الجنزورى، ولكن قولنا ننتظر ونرى، ولكن رأينا إصراراً على إفشال الدور الرقابى للبرلمان، مع إصرار لاستمرار الحكومة، فماذا كان لدينا لنقدمه. وقال البلتاجى، ولكن أن يعود شفيق للانتخابات أمال الثورة عملت إيه، وهو من أقرب المقربين لمبارك ونظامه، فهل نسينا حينما قال للناس فى التحرير هجيب لكم بنبون، ولكننا لن نؤتمن على البلد فى وجود مثل هؤلاء، قائلاً بسخرية: "فإذا جاء فعلينا محاكمة الثوار وكلنا نعود لبيوتنا ونضربله تعظيم سلام. وعن المادة 28، قال البلتاجى لقد أخطأنا حينما وافقنا على استمرار هذه المادة فى الإعلان الدستورى، خاصة أن شكل المادة وقتها كان خادعاً، قائلاً: "لأن اللى هيقوم بيها هم القضاة فى مصر، ولا نستطيع أن نقول عليهم شيئا، فطبيعى أن نقول تعظيم سلام، لكن الواقع أثار الريبة والشكوك بعد ما حدث من اللجنة".