انتقدت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" استطلاعات الرأى التى تجرى حول انتخابات الرئاسة فى مصر، وقالت إن مصر تشهد ولأول مرة انتخابات لا يعرف فيها من سيفوز برئاسة مصر، ولا يوجد مرشح واضح يبدو الأوفر حظا. كما أنها المرة الأولى تجرى استطلاعات رأى سليمة، لكنها مختلفة بشكل محبط فى نتائجها، فبينما وضع استطلاع لمركز البصيرة أحمد شفيق فى المقدمة، متفوقاً على عمرو موسى وعبد المنعم أبو الفتوح، نجد استطلاعا آخر فى الأسبوع الماضى أجراه مركز الأهرام يضع موسى فى المقدمة متقدماً على شفيق وأبو الفتوح وصباحى. وتشير "بى بى سى" إلى أن المصريين بطبيعتهم متشككون فى هذه الاستطلاعات، ويعتقدون أن من يقوم بهذه الاسطلاعات يحصلون ببساطة على الإجابات التى يريدون سماعها. وتضيف "بى بى سى"، أن ما يزيد من الشك تزيده حقيقة وأن هذا الأمر حدث مع المرشح الذى يبدو أنه حقق طفرة مؤخراً، وهو أحمد شفيق، الذى يعتقد أغلبية أنه المرشح المفضل من المجلس العسكرى.