اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، اليوم الخميس، أن القاعدة قد تكون مسئولة عن الاعتداءات الأخيرة فى سوريا. وأشار بان خلال "لقاء مع شبان" حول سوريا ووزع مكتبه نص اللقاء إلى "اعتداء إرهابى خطير وكبير وقع قبل عدة أيام" فى سوريا، مضيفا"أعتقد أن القاعدة تقف وراء هذا الاعتداء"، ولكنه لم يوضح الاعتداء الذى أشار إليه. وأوضح بأن أن 260 مراقبا من الأممالمتحدة انتشروا فى سوريا، فى ست مناطق، وأن "تسعة آلاف على الأقل وربما عشرة آلاف شخص قد قتلوا فى سوريا" منذ 15 شهرا واصفا الوضع بأنه "لا يحتمل"، معتبرا أن نشر المراقبين كان "له طابع تهدئة" على أعمال العنف فى سوريا ولكن العنف استمر. وأخطأ مون بشكل فاضح فى ذكر أسماء المدن السورية، حيث ذكر فى حديثه لمجموعة الشباب أن "حماس" هى إحدى هذه المدن الست، وسارع مكتب الناطق الرسمى باسمه إلى تدارك الخطأ، وقام بتوزيع نسخة منقحة على الصحفيين متجاهلا فيها ما ذكره الأمين العام فجاء اسم المدينة فى النسخ المنقحة "حمص" بدلا من "حماس". وكانت روسيا، حليفة دمشق، قد اعتبرت، الاثنين الماضى، أن القاعدة ومجموعات تعمل معها كانت "وراء الاعتداءات" التى وقعت خلال الأيام الأخيرة فى سوريا.