قال محللون ومصادر فى الصناعة إن أبل ستجد صعوبة فى تقليص اعتمادها على منافستها سامسونج الكترونيكس فى توفير إمدادات المكونات بالرغم من تكهنات بأنها بدأت تقلل استخدامها لرقائق الذاكرة التى تنتجها سامسونج. وخسرت سامسونج 6% من قيمتها أى ما يقرب من 11 مليار دولار منذ أن قال تقرير إخبارى تايوانى أمس الأربعاء إن أبل تعاقدت مع شركة إلبيدا اليابانية لصناعة الرقائق على كمية ضخمة من رقائق ذاكرة الوصول العشوائى الديناميكية. وأذكى التقرير المخاوف بين المستثمرين فى سامسونج من أن تكون أبل تريد تحويل إلبيدا التى تخضع حاليا للحماية من الإفلاس إلى مورد كبير لعملاق التكنولوجيا الأمريكى جزئيا على حساب سامسونج الكورية الجنوبية. وأبل أكبر عميل لسامسونج وتشترى منها الرقائق وشاشات العرض لكنهما تتنافسان بشدة فى مجال الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحى وتخوضان نزاعا بشأن براءات الاختراع. لكن محللين بقطاع التكنولوجيا فى الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية استبعدوا أن يلحق التقرير الذى نشرتة صحيفة ديجى تايمز التايوانية فى حالة تأكيده ضررا كبيرا بسامسونج أو بعلاقتها بأبل فى مجال الامدادات بالرغم من موجة بيع كبيرة لأسهم سامسونج.