تقف الطفلة حنان ..تحلم ببسمتها تعانق الزمان .. تحلم ان تجمع كل زهور البستان .. ولكن كان القدر يخفى لها كثير من الحرمان .... فكانت دموعها سجينة عالم النسيان .......... وعندما تنظر اليها تجدها مثل نسمة الرحمن ....... لا تعلم مابها غير انها ليست سعيدة فى هذا المكان ....... تظل وراء الشرفة تتهامس لحظات الوجدان ........... فضحكتها تخفيها وحينما تراها تعلق فى الاذهان ....... وتظل صامته وبداخلها بركان ........ وتصبح الحياة معها بلا عنوان ...... وتجعلنى اتسأل ماذا ضاع منها لتكون شاردة الاذهان ....... ولكى تكون غارقة فى الاحزان ........... ولكى لا اجدها تلعب وتلهو مثل الفراشات التى يزينها الالوان ....... مازلت لا افهمها حتى الان ..انتظر منها تفسير الحيران