لم يكن مختلاً عقلياً، أو مقلداً لمسرحية المتزوجون وأشغل "بابور الجاز" أسفل سريرة، فقط كان يحاول أن ينام وهو دافئ، فأشعل بعضاً من القش والحطب فى عشته الصغيرة على مقربة من الأرض التى افترشها لينام، وغط فى النوم بعد يوم شاق من العمل، فكانت النومة الأخيرة، حيث امتدت النيران للعشة بكاملها وتفحمت جثته. تلقت شرطة الدلنجات بحيرة بلاغاً بالحادث، وأمرت بدفن جثة المواطن عيد عبد الكريم إبراهيم (20 سنة).