رباط صليبي.. فيروس الفيفا يضرب يوفنتوس بكل قسوة

تعرض يوفنتوس لضربة قوية في بداية فترة الراحة الدولية، حيث تلقى الفريق نبأً مؤسفاً يتعلق بإصابة مدافعه الكولومبي خوان كابال خلال تدريبات منتخب بلاده، مما يزيد من أعباء مدرب الفريق تياجو موتا في فترة حاسمة.
وأفادت التقارير الطبية الأولية من معسكر المنتخب الكولومبي بأن كابال يعاني من تمزق في الرباط الصليبي لركبته اليسرى، وبناءً على هذه الفحوصات، يتوقع أن يغيب المدافع عن بقية الموسم إذا تأكدت خطورة الإصابة بعد فحصه من قبل الأطباء في تورينو عند عودته إلى الفريق.
هذه الإصابة تأتي في وقتٍ صعب، حيث كان يوفنتوس قد فقد بالفعل أحد أبرز لاعبي دفاعه، البرازيلي جليسون بريمر، الذي تعرض لتمزق في الرباط الصليبي في بداية الشهر الجاري أثناء مباراة دوري الأبطال ضد لايبزيج، مما جعله يودع الموسم أيضاً.
تياجو موتا كان يعول على كابال، الذي انضم إلى يوفنتوس في الصيف قادماً من هيلاس فيرونا، كحل لتعويض غياب بريمر في مركز قلب الدفاع، حيث قرر المدرب وضعه في هذا المركز رغم كونه ظهيراً أيسر في الأساس.
ولكن الآن، مع إصابة كابال، سيجد موتا نفسه أمام تحدٍ إضافي في ظلغياب مدافعين أساسيين، وفي ظل هذه الانتكاسات الدفاعية، أصبح يوفنتوس في حاجة ماسة لتعزيز صفوفه خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.
وتشير التقارير إلى أن المدرب موتا قد يوجه أنظاره إلى قلب الدفاع السلوفاكي ميلان سكرينيار، لاعب باريس سان جيرمان، كأحد الخيارات المتاحة لتعزيز الخط الخلفي للفريق.