دشنت حملة لا للفلول بمدينة سمنود من نشاطها فى محاربة رموز النظام السابق، وقاموا بتمزيق اللافتات الخاصة بالفريق أحمد شفيق وعمرو موسى المرشحين لرئاسة الجمهورية. وأصدرت الحملة بيانا قالوا فيه نصا (ظهرت فى الفترة الأخيرة دعاية مكثفة لحملة شفيق مرشح مجلس العار للرئاسة، وقد تم التعامل مع تلك الظاهرة فى مدن ومحافظات كثيرة، وتم القضاء على معظم الدعايات الانتخابية لمرشحى الفلول، ولذلك فقد عزمنا على القيام بحملة تضم شباب سمنود الثورى الحر الذى لا ينتمى إلى فلول النظام السابق للقضاء على الصور والدعايات الخاصة بالمرشح أحمد شفيق والمرشح عمرو موسى). وأكد البيان حيادية الموقف من جميع المرشحين، وأن الحملة تقف على حد سواء من الجميع باعتبار أنهم ينتمون لفكر الثورة مع اختلاف مناهجهم، وأيا كان من سيأتى به الصندوق الانتخابى، يجب على الجميع أن يحترمه فهى إرادة شعب، وهدف الحملة محاربة رموز النظام المخلوع، وإن كان قانون العزل السياسى لم يتمكن من أن يمنع هؤلاء فإن إرادة الشعب المصرى هى التى ستمنعهم.