الرئيس التنفيذي ل"مصر الخير": 770 مدرسة مجتمعية تخدم آلاف الطلاب    مدير تعليم دمياط يتفقد «المنتزة» و«عمر بن الخطاب».. ويشدد على الانضباط    وزير الري: تعاون مائي متجدد بين مصر والمغرب    الهيئة العربية للتصنيع توقّع مذكرة تفاهم مع الصافي جروب    مصر وإندونيسيا تبحثان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري    محافظ الغربية يعقد اجتماعًا مع شركة "تراست" لمتابعة تشغيل النقل الداخلي بمدينتي طنطا والمحلة    مجدى طلبة ورئيس دايس أبرز المعينين في مجلس غرفة الملابس    عاجل- رئيس الوزراء زراء يتابع تطور الأعمال في التجمع العمراني الجديد بجزيرة الوراق ويؤكد أهمية استكمال المشروع وتحقيق النقلة الحضارية بالمنطقة    وزير الخارجية يلتقي مستشار الأمن القومي بالمستشارية الألمانية    المبعوثة الأمريكية تجري محادثات في إسرائيل حول لبنان    موعد مباريات الجولة الأولى من بطولة كأس عاصمة مصر 2025-2026    قميص رفعت.. عرض لمدافع الزمالك.. فيريرا يقاضي ميدو.. موعد انضمام صلاح.. وإشادة سلوت| نشرة الرياضة ½ اليوم    رسميًا| ريال مدريد يعلن إصابة ميندي    إبراهيم حسن: منتخب مصر يخوض تدريبه الأول غدًا بمشروع الهدف    الداخلية تضبط مروج أعمال منافية للآداب في الإسكندرية باستخدام تطبيقات الهاتف    خنق على سبيل المزاح.. الداخلية ترد على فيديو الغربية وشرح ملابساته    التفاصيل الكاملة لألبوم رامي جمال الجديد "مطر ودموع"    3 عروض مصرية.. 16 عملا تأهلت للدورة 16 من مهرجان المسرح العربي بالقاهرة    مدير معرض القاهرة للكتاب يكشف تفاصيل الدورة ال57: قرعة علنية وشعار جديد لنجيب محفوظ    ماجد الكدواني يواصل التحضير لمسلسل «سنة أولى طلاق»    متحدث الأوقاف يوضح ل«الشروق» الفارق بين «دولة التلاوة» والمسابقة العالمية ال32 للقرآن الكريم    الصحة تعلن انطلاق استراتيجية توطين صناعة اللقاحات وتحقيق الاكتفاء الذاتي قبل 2030    رسميًا.. بدء عملية اختيار وتعيين الأمين العام المقبل للأمم المتحدة    كأس العرب - شكوك حول مشاركة براهيمي أمام السودان    محافظ المنيا: إزالة 2171 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية ضمن الموجة 27    الأهلي يترقب موقف ييس تورب لدراسة عرض برشلونة لضم حمزة عبد الكريم    مادورو يرقص من جديد فى شوارع كاراكاس متحديا ترامب.. فيديو    فتح باب التسجيل فى دورة الدراسات السينمائية الحرة بقصر السينما    مصر ضد الكويت.. الأزرق يعلن تشكيل ضربة البداية في كأس العرب 2025    أستاذة جامعية إسرائيلية تُضرب عن الطعام بعد اعتقالها لوصف نتنياهو بالخائن    فى زيارته الأولى لمصر.. الأوبرا تستضيف العالمي ستيف بركات على المسرح الكبير    رئيس جامعة الأزهر: العلاقات العلمية بين مصر وإندونيسيا وثيقة ولها جذور تاريخية    المحكمة الإدارية العليا تتلقى 8 طعون على نتيجة انتخابات مجلس النواب    حبس عامل مدرسة بالإسكندرية 15 يومًا بتهمة الاعتداء على 4 أطفال في رياض الأطفال    لأول مرة في الدراما التلفزيونية محمد سراج يشارك في مسلسل لا ترد ولا تستبدل بطولة أحمد السعدني ودينا الشربيني    تركيا: خطوات لتفعيل وتوسيع اتفاقية التجارة التفضيلية لمجموعة الثماني    الطقس غدا.. انخفاضات درجات الحرارة مستمرة وظاهرة خطيرة بالطرق    ضبط قضايا اتجار غير مشروع بالنقد الأجنبي خلال 24 ساعة قيمتها 6 ملايين جنيه    مكتب نتنياهو: إسرائيل تستعد لاستلام عيّنات من الصليب الأحمر تم نقلها من غزة    زيلينسكي: وثيقة جنيف للسلام في أوكرانيا تم تطويرها بشكل جيد    مدير الهيئة الوطنية للانتخابات: الاستحقاق الدستورى أمانة عظيمة وبالغة الحساسية    طارق العوضي يكشف تفاصيل جديدة في جريمة التحرش بأطفال المدرسة الدولية بالإسكندرية    6 نصائح تمنع زيادة دهون البطن بعد انقطاع الطمث    تحرير 141 مخالفة لمحال لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق لترشيد الكهرباء    سلوت: محمد صلاح سيظل لاعبًا محترفًا من الطراز الرفيع    سامح حسين: لم يتم تعيينى عضوًا بهيئة تدريس جامعة حلوان    وزير العمل يسلّم 25 عقد توظيف في مجال النجارة والحدادة والبناء بالإمارات    فوائد تمارين المقاومة، تقوي العظام والعضلات وتعزز صحة القلب    فيتامينات طبيعية تقوى مناعة طفلك بدون أدوية ومكملات    أمين عمر حكما لمباراة الجزائر والسودان في كأس العرب    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 2ديسمبر 2025 فى المنيا    اليوم .. إعلان نتائج المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    طقس اليوم: معتدل نهارا مائل للبرودة ليلا.. والعظمى بالقاهرة 23    ما حكم الصلاة في البيوت حال المطر؟ .. الإفتاء تجيب    أدعية الفجر.. اللهم اكتب لنا رزقًا يغنينا عن سؤال غيرك    المخرج أحمد فؤاد: افتتاحية مسرحية أم كلثوم بالذكاء الاصطناعي.. والغناء كله كان لايف    سر جوف الليل... لماذا يكون الدعاء فيه مستجاب؟    استشهاد فرد شرطة ومصرع 4 عناصر جنائية في مداهمة بؤر لتجارة المخدرات بالجيزة وقنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": فقيه دستورى: الإعلان الدستورى سبب مصائب نعيشها الآن.. وجدل موسع حول المليونية الجمعة.. إمام مسجد أولى الألباب بأمريكا: على أبو إسماعيل أن يقول: لعنة الله علىّ إن كانت أمى أمريكية

تناولت برامج التوك شو، فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" مناظرة بين حملتى أبو الفتوح وعمرو موسى وأجرى برنامج "ناس بوك" حوارا مع الفقيه الدستورى إبراهيم درويش أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة، وناقش برنامج "90 دقيقة" دعوة الشيخ حازم أبو إسماعيل لمليونية الجمعة القادم.
"القاهرة اليوم": مناظرة بين حملتى أبو الفتوح وموسى.. عبد الجواد "أبو الفتوح" صنع حالة توافق وطنى وهذه قدرات لتنفيذ برنامجه.. والسفير شلبى: عمرو موسى رئيس يحتاج فقط إلى كرسى ومكتب وتليفون لحل أزمات مصر ويمكنه قيادة فريق رئاسى للنهضة.. إمام مسجد أولى الألباب بأمريكا: على أبو إسماعيل أن يقول: لعنة الله على إن كانت أمى أمريكية.
متابعة- إسماعيل رفعت
قال الشيخ طارق يوسف، إمام مسجد أولى الألباب ببروكلين بأمريكا، لو أن حازم أبو إسماعيل رجل فليخرج الآن على الهواء ويقول "لعنة الله على إن كانت أمى أمريكية، متحديا أن يخرج أبو إسماعيل ويبرئ ساحته أمام الناس، وهو يعلم أنه غير برئ من الكذب على الله، وعلى الشعب المصرى الذى يسعى إلى دغدغة مشاعر أنصاره ومحاصرة وزارة الدفاع وتهديد مؤسسات الدولة الكبيرة بنبرة عالية، متسائلا:" ماذا يريد أبو إسماعيل من كل هذا وهو يسوق أنصاره الذى يستخفهم من الموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع بطريق فرعون الذى استخف قومه فأطاعوه فلعنهم الله أكثر من لعنه لفرعون.
وطالب إمام مسجد أولى الألباب، خلال مداخلة هاتفية السيدة حنان أبو إسماعيل لتأكيد جنسية أمها الأمريكية "لتخلصنا من أمثال هؤلاء"، حتى يحبك الله ويحبك الشعب المصرى، لافتا إلى خطورة الموقف ولعب أخيها بمشاعر البسطاء.
وشدد يوسف، على أن أبو إسماعيل لو كان يملك مستندا واحدا ينفى به جنسية أمه الأمريكية لرفع قضية على الحكومة الأمريكية، لكنه لن يفعل لأنه كذاب، ويعرف أن جنسية أمه أمريكية، مؤكدا أنه سيرفع دعوى على شقيقة أبو إسماعيل وزوجها ووزير الداخلية المصرى لسحب الجنسية المصرية منهم، لامتناعهم عن أداء الشهادة أمام الله والشعب.
ومن جانبه قال الشيخ جمال صابر؛ منسق حملة "لازم حازم"، لعنة الله على حازم أبو إسماعيل وعلى، إن كانت أم حازم تحمل الجنسية الأمريكية، وذلك نيابة عن أبو إسماعيل الذى لم يرد على هاتف البرنامج، مؤكدا أنه لعن نفسه وحازم إن كان كاذبا لعلمه بصدق أبو إسماعيل لأنه لم يجرب عليه كذبا قط، مكذبا ما قاله إمام مسجد أولى الألباب.
ومن جانبه قال النائب مصطفى بكرى؛ عضو مجلس الشعب فى مداخلة للبرنامج، إنه تقدم بمشروع لتعديل قانون انتخابات الرئاسة لأن توقيت الدعايا الانتخابية 3 أسابيع فقط، لكنه فوجئ بإدخال أكثر من تعديل على القانون، ومنها: عدم تعيين أى من أعضاء لجنة الانتخابات الرئاسية فى أى منصب عام طوال فترة رئاسة المرشح الفائز.
وأضاف بكرى، يجب ألا يكون هناك أى نوع من التطاول؛ بل يجب أن يكون هناك ترضية لحل الأزمة بين البرلمان واللجنة العليا للانتخابات؛ والتى قاربت على الانتهاء، وذلك لنزع حالة الاحتقان التى يتسم الشارع المصرى بها الآن، داعيا إلى التوافق لدفع عجلة الإنتاج والاقتصاد إلى الأمام.
الفقرة الرئيسية
مناظرة بين حملتى أبو الفتوح وموسى
الضيوف
أحمد عبد الجواد من حملة عبد المنعم أبو الفتوح
السفير عبد الله شلبى من حملة عمرو موسى
فى البداية بدأ السفير عبد الله شلبى مستعرضا إمكانيات وقدرات المرشح المحتمل عمرو موسى، بأنه رجل دولة ذو خبرات معروفة، ورئيس جاهز ينقصه كرسى ومكتب وتليفون، ويستطيع حل أزمات مصر من خلال اتصال هاتفى سريع فى فترة نحن نحتاج فيها إلى رجل قادر على تجاوز الصعاب والأزمات مثل عمرو موسى.
مؤكدا أن موسى رجل خدم فى الدولة المصرية وليس النظام المصرى، وله مواقف معارضة أخرجته إلى جامعة الدول العربية بالإضافة إلى شعبيته، متسائلا: لماذا لا نعمل فى ظل فريق رئاسى يقوده عمرو موسى بخبرته واتصالاته.
وأضاف أن شخصيات سلفية يؤيدون موسى بشكل منفرد يعبرون عن أنفسهم، مؤكدا أن موسى يحب الشباب والعمل معهم، لإيمانه بدورهم، مشددا على رؤية موسى الصائبة التى تبين قدراته على العبور بمصر من خلال مطالبته بتشكيل محور استراتيجى بين مصر وإيران وتركيا فى المنطقة.
بينما تبارى أحمد عبد الجواد ممثل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، فى الرد موضحا أن مرشحه الرئاسى شخصية توافقية، نجحت فى جمع شتات التيارات السياسية مثل أيام الثورة التى جمعت شتات المصريين وإنجاح الثورة، لافتا إلى ضرورة التوافق الوطنى الذى دعا إليه أبو الفتوح ونجح فيه لنقل مصر إلى الأمام لأنه لا نجاح لمصر بدون توافق، مؤكدا أن الرئيس ليس سوبرمان حتى يصنع كل شئ حتى ولو كان أبو الفتوح نفسه.
مشددا على أهمية أن يكون الرئيس له رؤية سياسية واضحة وموافق واضحة من النظام السابق وأن لا يكون عضوا منه حتى يستطيع التغيير، مضيفا أنه رجل يعتمد على الشباب وقدراتهم فى الإنجاز، ورجل يشهد له تاريخه السياسى والمهنى، وقدراته واتصالاته الدولية وفى التعامل مع الأزمات لعمله فى منظمة الإغاثة الدولية.
"ناس بوك": إبراهيم درويش: الاتجاهات الحديثة ترفض الاستفتاء على الدستور.. يجب أن تضم الهيئة التأسيسية مجموعة من الروائيين والشعراء لأن الدستور "حلم".. العسكرى استعان بمستشارى السوء ليضعوا إعلانا دستوريا سبب المصائب التى نعيشها الآن.. "العليا للانتخابات" لجنة إدارية وليست قضائية.
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
حوار مع الدكتور إبراهيم درويش أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة
أكد الدكتور إبراهيم درويش أستاذ القانون الدستورى بجامعة القاهرة أنه شارك فى وضع الدستور التركى الذى تم تعديله 17 مرة مشيرا إلى أن مصر الآن تشبه هذه الدولة عام 1980 حينما شهدت انقلابا عسكريا إلا أنها الآن أصبحت من أغنى الدولة وتضاعف دخل الفرد فيها 10 مرات خلال 8 سنوات وأصبحت الدولة الوحيدة صاحبة الفائض فى ميزانيتها رغم عدم امتلاكها غازا أو بترولا مثل مصر التى يمكنها الوصول إلى هذا المستوى إذا "صدقت النوايا".
وأضاف درويش أن الإخوان استقبلوا أردوغان فى مصر باعتباره قيادة إسلامية، وعندما أعلن أنه علمانى لم يودعوه مشيرا إلى أن جماعة الإخوان كيان غير قانونى منذ عام 54 عندما أصدر عبد الناصر قرارا بنهايتها ولذلك دبروا له حادث اغتيال فى المنشية.
وأضاف درويش أن الدستور الأمريكى لم يشارك فى إعداده أو صياغته أستاذ قانون واحد ورغم ذلك كان من أفضل الدساتير، مشيرا إلى أننا لا يجوز نقل الدستور التركى إلى مصر لأنه لا يناسب إلا دولته الموضوع فيها، حيث يأتى الدستور فى الأصل كوثيقة اقتصادية اجتماعية سياسية دستورية ونحن نسير بالعكس.
وأكد درويش أن الاتجاهات الحديثة ترفض الاستفتاء على الدستور نهائيا لأن 50% من المصريين آميون و40 % يقرأون ويكتبون بأمية والاستفتاء سيكون على 100 مادة أو أكثر وهذا يمثل صعوبة بالغة مضيفا ضرورة تكوين لجنة محايدة ليس لها علاقة بالأحزاب أو الأجندات وهدفها الوحيد هو الدولة من مكوناتها حوالى 8 أعضاء من المفكرين والروائيين والشعراء لأن الدستور حلم مضيفا أن هذه اللجنة عليها أن تعقد جلسات استماع للأحزاب والقضاء والأقليات التى تمثل أهمية كبيرة وتدون آراءهم وتصمم جدولا يحمل أوجه الاختلاف والاتفاق ومنها تبدأ كتابة الدستور.
وقال درويش " يوم 25 يناير تلقيت اتصالا من فتحى سرور وعمر سليمان وطلبا لقائى فذهبت والتقيتهما فى غرفة جانبية بمكتب سرور فى وجود البرادعى وزير الإسكان وطلبا منى إجراء تعديل على 8 مواد لامتصاص غضب الشعب حينها فقلت لهما الدستور القائم لا يصلح وغير قابل للتعديل أو الترقيع وصدر قرار من رئيس الجمهورية بتعيينى لتعديل هذه المواد وعندما اجتمعت مع الدستوريين الآخرين فى مكتب رئيس محكمة النقض وفهمت ما يريدونه رفضت الانضمام لهم وانسحبت ثم تطور الموقف ونجحت الثورة وصدر الإعلان الدستورى يوم 12 فبراير وقرر تعطيل دستور 71 رغم أن الثورة أسقطته عندما أسقطت النظام السياسى".
وأشار درويش إلى رفضه حينها هذا الإعلان الدستورى لأنه غير صحيح قائلا "لجنة التعديلات الدستورية هى سبب كل المصائب التى نعيشها وخاصة المادة 28 التى تشبه المادة 76 الخاصة بمبارك والتوريث وهذه التعديلات مخططة وتم تصميمها من أجل الإخوان وتنفيذا لأجندتهم والمجلس العسكرى استعان بمستشارين سوء لعمل هذه التعديلات فسارت الأمور من سيئ إلى أسوأ وعملوا إعلانا دستوريا مشوها وغير مترابط ولم يستدعوا دستور 71 بعده".
وأضاف درويش أن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ليست قضائية كما يقولون وإلا كان نص المادة 28 "ألا يجوز الطعن على أحكامها" وليس قراراتها وبذلك هى لجنة إدارية مشيرا إلى أن الخطأ أيضا جاء فى انتخاب برلمان بدون دستور، كل صلاحياته هى الاستقواء فقط، حيث يريدون سحب الثقة من الحكومة والقانون ينص على أن هذا الإجراء يتطلب حل البرلمان مشيرا إلى أن هناك حالة من التوحش داخل الجماعة للاستيلاء على السلطة رئيس وحكومة وبرلمانا.
ورفض درويش تسميته بالفقيه الدستورى قائلا "شوفوا لنا طريقة نصدر بيها الفقهاء الدستوريين من كترهم ونستبدلهم بعملة صعبة" مضيفا أن قانون العزل السياسى غير دستورى حيث تم تفصيله من أجل شخص بعينه والأصل فى القانون أن يكون قاعدة عامة مجردة دون شخصنة مشيرا إلى أنه أكد لأعضاء المجلس العسكرى فى اجتماعه الأخير بهم استحالة وضع دستور الآن قبل الانتخابات الرئاسية لأنه "مش سلق بيض" والحل أن تسير الانتخابات كما هى وتسلم السلطة إلى رئيس مدنى مع إمكانية تنقيح الدستور المؤقت وليس تغييره فيما يتعلق بسلطة رئيس الجمهورية لتقسم بينه ورئيس الوزراء.
وأكد درويش أن الجنزورى مفوض، ولا يملك أى صلاحيات كما يدعى مشيرا إلى أن تنقيح الإعلان الدستورى وانتخاب رئيس هى خريطة الخروج من المأزق الحالى قائلا "الخطورة فى احتمال إعادة الانتخابات الرئاسية وهذا يعنى الإعادة بعد الحكم على مبارك الذى لن يكون مرضيا لأحد لأن قرار إحالته للمحكمة ضعيف ولذلك لابد من وضع الأسباب مع منطوق الحكم".
وأكد درويش أن القضاء العسكرى ليس استثنائيا، كما يعتقد البعض وإنما هيئة قضائية خاصة بالعسكريين وإذا تم الاعتداء على المؤسسة العسكرية فهذا يعنى عدوانا على القوات المسلحة مما يستوجب الامتثال أمام هذا القضاء أما إذا كان النزاع خارجيا فالمواطن يحاكم أمام القضاء العالى مشيرا إلى أن أحداث العباسية أسوأ من حريق القاهرة 51 لأن القوات المسلحة أعز ما تملكه مصر ويمثل رمز الدولة.
"90 دقيقة": جدال موسع حول المليونية القادمة التى دعا إليها أبو إسماعيل.. إمام مسجد النور : الاعتصام أضر أهالى العباسية كثيرا وبعض أنصار أبو إسماعيل قدسوه
متابعة احمد زيادة
الأخبار
◄ قضية أحمد الجيزاوى بالمملكة العربية السعودية تأخذ متغيرا جديدا.
◄ القضاء العسكرى أعد قائمة تضم أربعة أشخاص معروفة بتهمة التحريض على أحداث العباسية.
◄ أبوالنجا تنفى صدور قرار بضم ضحايا العباسية إلى شهداء الثورة.
نفى مدير حملة لازم حازم الشيخ جمال صابر وجود أى أحد حرض على الاعتصام أو أى متظاهر فى أحداث العباسية، ووصف ما نقلته وسائل الإعلام من أن أشخاص صعدوا على مئذنة مسجد النور وأطلقوا أعيرة نارية على المواطنين بأنه مونتاج، ووصف نفسه قائلا أنا محل اتهام ومن حقى الرد.
وفى مداخلة هاتفية من الشيخ طارق يوسف إمام مسجد أولى الألباب بنيويورك قال فيها إن حازم صلاح أبو إسماعيل وأنصاره يمارسون لعبة توزيع الأدوار واتهم حازم أبو إسماعيل بالكذب وأنه ينطبق عليه كما فى الآية "..المفسدون فى الأرض".
وأضاف يوسف أن أنصار أبو إسماعيل قوم يلبسون الحق بالباطل مشيرا لقول أبو إسماعيل بأنه سيرد ردة مزلزلة.
وفى مداخلة هاتفية قال مدير حملة لازم حازم على ما سبق بأنه لا يصح سب شخص غائب وأن هذه الأفعال لا تليق بشيخ، ولا بطالب علم ولا برجل، كما أنه ليس موجودا بمصر.. ووصف الشيخ طارق يوسف أتباع حازم بقوم فرعون وعرض على أبو إسماعيل الملاعنة أمام الرأى العام من كانت أمه أمريكية، وهو لا يعلم مناشدا أخته حنان الشهادة منوها لأن كاتم الشهادة آثم قلبه، وسوف تحاسب من الله على عدم شهادتها فأسرته فى أمريكا بريئة منه، كما تحداه بالمواجهة أمام النيابة العامة.
الفقرة الأولى
"حوار مع دكتور عادل المراغى إمام وخطيب مسجد النور"
قال عادل المراغى إمام وخطيب مسجد النور بالعباسية إنه فى 28/4 بدأ أنصار أبو إسماعيل بالتوافد على مسجد النور، ثم اندلعت الاشتباكات، كما قام بعض الشباب أثناء الاعتصام بإيقاف شاب وطلبوا رؤية بطاقته الشخصية وعذبوه ثم اندلع الاحتقان فى العباسية.
كما أضاف المراغى أنه رأى البعض يقدس الشيخ حازم أبو إسماعيل مثل النبى، واعتبروه الممهد للمهدى المنتظر، كما قاموا بتعذيب بعض الشباب فى العباسية . وقد شعر أهالى العباسية بحصار فائق جراء الاعتصام.
الفقرة الثانية
جدل حول مليونية أبو إسماعيل القادمة ما بين مؤيد ومعارض
الضيوف
محمد مصطفى القبطان من مؤيدى حازم صلاح أبو إسماعيل
أحمد الشربينى من حركة "قوم يا مصرى"
قال محمد مصطفى القبطان من مؤيدى حازم صلاح أبو إسماعيل إن المسألة حاليا ليست متعلقة بحازم صلاح أبو إسماعيل، بالنسبة لمليونية الجمعة القادم أو غيرها وأبدى استياءه، بقوله إن هناك قنوات تليفزيونية كانت مسلطة على فصيل معين لا يتعدى عددهم السبعة عشر، وكانوا من خلالهم ينشرون ما يريدون أن يقوله هؤلاء الفصيل وتركوا الكثير من الناس، الذين كان يمكن من خلالهم أن يتم نقل الصورة بشفافية ووضوح
وأضاف القبطان أنه شاهد عسكريا يتعامل مع أحد المدنيين ويقول له ( إننى سأتعامل معك مدنيا وليس عسكريا".
وأوضح القبطان أن القوات حينما بدأت تنسحب شعر المعتصمون بأن هناك من يسحبهم إلى مكان معين ثم فوجئوا بالبلطجية يهاجمونهم من كل اتجاه.
وأشار القبطان إلى أن المعتصمين الحقيقيين كان كل هدفهم أن تكون المظاهرة سلمية وأنه كان الهدف منها هو تحريك الماء الراكد.
ومن جانبه قال أحمد الشربينى من حركة قوم يا مصرى إننا كمؤسسة نرى أن هناك أزمات يومية يتم تصدرها للشعب بدون مبرر، وكفانا أزمات تحدث وفى النهاية نرى أن كل الأطراف فى هذه الأزمات يقول إنه غير مسئول، كما أن كلا يريد أن تكون الأمور على هواه، لذلك فهم كحركة قوم يا مصرى نظموا وقفة احتجاجية سلمية يوم الجمعة عند تمثال نهضة مصر عند حديقة الحيوان للمطالبة فيها بوقف الاعتصامات والمظاهرات التى تزيد من المآسى والأزمات.
وأكد الشربينى أنه تم اختيار هذا المكان حتى تكون الوقفة فى مكان لا يؤثر على أرزاق الناس مثل التحرير والعباسية وغيرها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.