يتفق عشاق الساحرة المستديرة على أن الدوريات الإسبانى والإنجليزى والإيطالى هم الأقوى فى العالم، ومن ينجح فى أن يحتل صدارة الهدافين فى الدوريات الثلاثة، يصبح وكأنه بنى "هرماً" لا ينسى فى تاريخ كرة القدم. مع اقتراب الدوريات الثلاثة العظمى من الانتهاء، تأكدت صدارة كل من السويدى زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم ميلان قائمة هدافين الدورى الإيطالى، والهولندى روبين فان بيرسى مهاجم آرسنال الدورى الإنجليزى، والأرجنتينى ليونيل ميسى فى الدورى الإسبانى، لتتضح معالم "الأهرامات الثلاثة" لأوروبا فى موسم 2011/2012. اشتد الصراع على لقب هداف الدورى فى إسبانيا، بين البرتغالى كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد بطل الدورى، والأرجنتينى ليونيل ميسى نجم برشلونة، الذى عاش موسما سيئا لخروج فريقه من دورى أبطال أوروبا، وخسارته للدورى المحلى ورحيل المدرب جوسيب جوارديولا عن الفريق بنهاية الموسم، حيث إنه كان يمثل الكثير لميسى، الذى تحدى كل هذه الظروف وصمم على إحراز لقب هداف الدورى برقم قياسى جديد، حيث سجل 50 هدفاً متفوقاً على رونالدو صاحب ال 45 هدفاً بفارق خمسة أهداف، ويتبقى مباراة واحدة على انتهاء "الليجا". فى الدورى الإنجليزى، حسم الهولندى روبين فان بيرسى مهاجم آرسنال، لقب هداف "البريميرليج" ب 30 هدفاً رغم ابتعاد "المدفعجية" عن المنافسة على أى بطولة فى الموسم الحالى، متفوقاً على المهاجم الكبير لفريق مانشستر يونايتد واين رونى الذى سجل 26 هدفاً، ولا يتبقى إلا مباراة واحدة على انتهاء المسابقة، وسيشهد الأسبوع الأخير من الدورى الإنجليزى، إثارة كبيرة بين المان سيتى والمان يونايتد لحسم اللقب، بعد أن تساوى الفريقان فى النقاط، وتفوق "الستيزن" بفارق هدف واحد. فى الدورى الإيطالى، نجح السويدى زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم ميلان، فى الحفاظ على صدارة قائمة الهدافين برصيد 28 هدفا بعد نهاية الأسبوع ال 37 من المسابقة، ولا يتبقى إلا أسبوع واحد، وبتفوق إبرا على الأرجنتينى دييجو ميليتو مهاجم إنتر ميلان صاحب ال 23 هدفاً والأوروجويانى ادينسون كافانى المتساوى مع ميليتو بفارق خمسة أهداف.