قال تقرير صدر عن قطاع الكهرباء والطاقة، إنه من المستهدف إضافة 7200 ميجاوات من الطاقات المتجددة بحلول عام 2020، وأكد التقرير ضرورة تشجيع زيادة مشاركة القطاع الخاص فى إنشاء محطات التوليد باستخدام الطاقة المتجددة (الشمس والرياح)، سواء بنظام الشراكة بين القطاع العام والخاص أو بنظام البناء والتشغيل والتملك عن طريق المناقصات التنافسية. وأكد التقرير أن قطاع الكهرباء والطاقة نجح فى النهوض بالشبكة إلى نحو 29 ألف ميجاوات، منها 550 ميجاوات من طاقة الرياح و140 ميجاوات من الطاقة الشمسية الحرارية، وأشار التقرير إلى أن تطبيق قطاع الكهرباء لبرامج تحسين كفاءة الطاقة حقق تحسنا فى معدل استهلاك الوقود ليصل إلى 1،208 كجم / ك.و.س، وانخفاض نسبة الفقد على الشبكة لتصل إلى 6،10 \%، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ فى انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون ليصل إلى 54،0 كجم / ك.و.س.0 0 وانخفض معدل الاستهلاك فى الكهرباء بعد أن أهتم القطاع بنشر أنظمة الإضاءة الموفرة للطاقة بهدف ترشيد الاستهلاك بالمنازل وإنارة الشوارع. وأكد التقرير أن قطاع الكهرباء والطاقة نجح حتى الآن فى توصيل التيار الكهربائى إلى 1،1 مليون أسرة بالمناطق العشوائية والمبانى المخالفة، ووصلت الكهرباء إلى أكثر من 99\% من سكان مصر ووصل عدد المشتركين إلى 2،27 مليون عام 2011. كما تم خلال عامى 2011 و2012 إضافة قدرات تبلغ حوالى 5000 ميجاوات لمجابهة الأحمال المتزايدة خلال فترة الصيف، تبلغ إجمالى استثماراتها حوالى 27 مليار جنيه، وأنه تم إنارة وتدعيم وإحلال وتجديد 620 قرية وتابع وتجمع سكنى صغير بشمال سيناء، فضلا عن وصول الكهرباء إلى قرى وسط سيناء بمركز نخل، والمنطقة الصناعية بها بالإضافة إلى إمداد الكهرباء اللازمة لاستصلاح 400 ألف فدان. وتمت إنارة وتدعيم وإحلال وتجديد 215 قرية وتابع وتجمع سكنى صغير، وتم ربط جنوبسيناء بالشبكة القومية عن طريق خط رأس سدر - أبورديس جهد 220 ك.ف، وخط أبو رديس/الطور/ شرم الشيخ جهد 220 ك.ف. وباتت الكهرباء متوفرة لجميع مشروعات التنمية السياحية والاجتماعية فى شمال وجنوبسيناء. وأكد تقرير وزارة الكهرباء على إستراتيجية قطاع الكهرباء المتمثلة فى تأمين الإمداد بالطاقة الكهربائية وتنويع مصادرها وتحسين كفاءتها، حيث بلغت نسبة الطاقة المولدة بدون وقود عام 2010 /2011 حوالى 24%. وحول الطاقة الشمسية، أوضح التقرير أنه تم الانتهاء من تشغيل المحطة الشمسية الحرارية الأولى بالكريمات قدرة 140 ميجاوات، وتبلغ قدرة المكون الشمسى منها حوالى 20 ميجاوات بتكلفة استثمارية تبلغ حوالى 8،1 مليار جنيه، بالإضافة إلى عدد من المحطات الشمسية والتى هى حاليا فى مرحل الإعداد بدءا بمحطة قدرة 100 ميجاوات مشروع مركزات شمسية، بالإضافة إلى حوالى 40 ميجاوات مشروعات من الخلايا الفوتوفولطية. وأوضح التقرير أنه لمجابهة التطور فى الأحمال الكهربائية وضع قطاع الكهرباء خطط ديناميكية وقابلة للتطوير وذلك حتى عام 2027 لإضافة قدرات توليد كهرباء جديدة لتصل إلى حوالى 56 ألف ميجاوات. وفى مجال التصنيع المحلى أشار التقرير إلى أن قطاع الكهرباء والطاقة المصرى، نجح من خلال دعم صناعة المعدات الكهربائية وبالتعاون مع الشركات المصنعة والاستشارية المصرية الوصول إلى نسبة تصنيع 100\% من مهمات شبكات التوزيع وشبكات النقل حتى جهد 220 كيلوفولت و42 % من مهمات محطات التوليد التقليدية و50 \% نسبة المكون المحلى فى مشروع المحطة الشمسية الحرارية، و30% من مهمات طاقة الرياح ، والتى سوف تتعاظم بنسبة 70% عام 2020 من خلال مشاركة القطاع الخاص ولتكون مصر مركزا لصناعة مهمات الرياح فى المنطقة.