سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. عمرو موسى ل "تحالف القوى الوسطية": نبهت مراراً من خطورة فض أى اعتصام بالعنف.. ولا يسيطر أحد على قراراتى.. وهناك من يحاول إيقاف مسيرة الديمقراطية وعلى المجتمع أن يفرز قوة تقوده نحو دولة قوية
قال عمرو موسى، مرشح رئاسة الجمهورية، إن هناك قوى تحاول إيقاف مسيرة الديمقراطية، وعلى المجتمع المصرى أن يفرز قوة تقوده نحو دولة قوية، ولا دولة كلام ولا دولة هتافات، وسوف نحدث التقدم رغم مضايقات كل من يريدون نشر الفوضى، مشيرًا إلى أن المواطن المصرى سيشعر أن العهد الجديد، إذا ترأسته، سيكونون هم أصحاب السيادة والرأى، والمواطنة فيه هى الأساس. وتعهد موسى، خلال لقائه ظهر اليوم الخميس ب "تحالف القوى الوسطية" بحزب الغد الذى يترأسه المهندس موسى مصطفى موسى، والمكون من 14 حزباً سياسياً و20 حركة سياسية وتحالفات شبابية، بأن يقدم أداءً مختلفاً تماماً، وأن يختصر الزمن ويقود مسيرة مصرية ناجحة. وأضاف موسى: "أنا مرشح شعبى، ولا يسيطر على قراراتى أحد، وإذا ما انتخبت سأكون رئيساً دستورياً يحكمه الدستور، ولا يحكم هو الدستور، ولا سيطرة لأحد فى الداخل أو الخارج على قراراتى، وعلى الرئيس أن يدفع بالشباب ليمثلوا فى الوظائف العليا بالرئاسة، ويقودوا عدداً من المشروعات لكى يتمرسوا ويعرفوا كيف تكون الإدارة، وكيف يكون الحكم حتى يكون رئيس مصر فى 2016 من الشباب. وألمح موسى إلى أن هناك من يحاول أن يعوق مسار الثورة ويستغلها لمصالحه، أو يريد اختطافها، ليوجهها لتحقيق مصالح انتخابية، وهناك أيضاً من يريدون خنقها وليس من مصلحتنا خنق الثورة. وتابع موسى: "مصر ليست مصابة فقط بالخلل الاقتصادى، وإنما أيضاً الاجتماعى، ونحن وصلنا إلى نقطة لا نستطيع أبداً أن نتراجع عن إعادة بناء بلدنا، فلم يحصل أبداً أن نصل إلى نقطة نخشى فيها من التفكك أو السقوط فى بئر لا نستطيع الخروج منه، والحكومة القادمة يجب أن تكون متجردة من أى انحيازات لفيصل. وأوضح موسى أن مصر ليست فقيرة، وإنما مصر غنية بشعبها ومواردها الاقتصادية، ولكن كانت المشكلة هى سوء إدارة مثل هذه الثروات من قبل النظام السابق الذى عمل على نهب موارد هذه البلد. وأكد موسى أن الارتقاء بالبحث العلمى والتحول إلى مجتمع العلم والمعرفة أولوية متقدمة فى رؤيتى لمستقبل مصر، كأداة لا غنى عنها لإيجاد الحلول للعديد من المشاكل والتحديات المعيشية والتنموية التى تواجهها مصر، والتى يتسم العديد منها بخصوصيته المحلية، مثل مشاكل الأمراض المتوطنة والمرور وغيرها، والتى يعتبر من غير أجدى اقتصاديا استيراد حلول لها من الخارج، ومن ثم ضرورة الاعتماد على ابتكارات محلية قائمة على بحث علمى يؤدى إلى ملكية فكرية وطنية. وجدد موسى تأكيده على رفضه وإدانته لأى مساس بحرية الرأى والتعبير، فهى حريات مكفولة طالما التزمت بالسلمية التى تحول دون الوصول إلى أعتاب الفوضى، أو دفع الدولة والمجتمع إلى حافة هاوية سحيقة لا خروج منها، واتساقاً مع ذلك، نبهت مراراً وتكراراً لخطورة فض أى اعتصام، مهما اتفقنا أو اختلفنا مع أسبابه ومبرراته، بالقوة والعنف، وأكدت أن تأمين المعتصمين هو واجب الدولة بكل أجهزتها، وهو ما فشلت فيه المرة تلو الأخرى، وأن عدد القتلى والجرحى ينبئ بكارثة، ومن غير المقبول أن تستمر الأجهزة الأمنية فى الوقوف موقف المتفرج بينما الاشتباكات مستمرة والدماء تسيل. وأضاف موسى: لقد أجريت اتصالات مع العديد من المسئولين الرسميين والقيادات السياسية منذ تفجرت الأحداث للحيلولة دون إزهاق مزيد من الأرواح، أو إراقة مزيد من الدماء، غير أن الأمر يتطلب ارتفاع الجميع، وعلى رأسها السلطة الحاكمة إلى مستوى الأحداث، بدون مزايدة أو تصفية حسابات سياسية، ويحدونى الأمل أن تسفر جهود العقلاء فى حقن الدماء المصريين، وقد أعلنت الحداد فى حملتى الانتخابية لمدة ثلاثة أيام منذ أمس. وقال المرشح الرئاسى إن ما حدث فى العباسية من إراقة لدماء المصريين وترويع للآمنين لهو أكبر دليل على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية، وفقاً للتوقيتات المحددة بدون أى تباطؤ أو تأخير، وقد طالبت المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء بالتدخل الفورى لقوات الجيش والشرطة لوقف نزيف الدم بين أبناء الوطن الواحد، لأن هذه هى أولى مسئوليات الدولة، مع تقديم الرعاية الطبية الشاملة للمصابين فى هذه الأحداث المؤسفة، لاسيما الحالات الحرجة منها. وتابع موسى: "لقد طالبت بالإعلان الصريح دون لبس بعزمه نقل السلطة فى الموعد المحدد، لقطع الطريق على من يسعون لحكم الفوضى ودفع البلاد إلى ما تحمد عقباه". وأشار المرشح الرئاسى إلى مطالبته مجلس الشعب، لاسيما أغلبيته البرلمانية، بتحمل مسئولياته التى انتخب من أجلها والعودة فورياً لعقد جلساته لاتخاذ إجراءات سريعة بشأن الأحداث والتعامل مع تداعياتها. وقال موسى: "دعوت جميع المتظاهرين الشرفاء والمعتصمين السلميين والمتضامنين معهم بالحفاظ على سلمية تظاهراتهم، حتى يمكن فرض الأمن والتعامل مع كل مثيرى الفوضى والشغب والضرب على أيديهم بقوة القانون". وأضاف: "ما حدث فى العباسية من إراقة لدماء المصريين وترويع للآمنين لهو أكبر دليل على ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية وفقاً للتوقيتات المحددة بدون أى تباطؤ أو تأخير، وقد طالبت المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء بالتدخل الفورى لقوات الجيش والشرطة لوقف نزيف الدم بين أبناء الوطن الواحد، لأن هذه هى أولى مسئوليات الدولة، مع تقديم الرعاية الطبية الشاملة للمصابين فى هذه الأحداث المؤسفة، لاسيما الحالات الحرجة منها. وتابع موسى: لقد طالبت بالإعلان الصريح دون لبس بعزمه نقل السلطة فى الموعد المحدد، لقطع الطريق على من يسعون لحكم الفوضى ودفع البلاد إلى ما لا تحمد عقباه. كما أشار المرشح الرئاسى إلى مطالبته مجلس الشعب، لاسيما أغلبيته البرلمانية، بتحمل مسئولياته التى انتخب من أجلها والعودة فورياً لعقد جلساته لاتخاذ إجراءات سريعة بشأن الأحداث والتعامل مع تداعياتها. وقد دعوت جميع المتظاهرين الشرفاء والمعتصمين السلميين والمتضامنين معهم للحفاظ على سلمية تظاهراتهم، حتى يمكن فرض الأمن والتعامل مع كل مثيرى الفوضى والشغب، والضرب على أيديهم بقوة القانون.