سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الإسرائيلية.. وحدة خاصة من جيش الدفاع على الحدود المصرية لمواجهة اختراقات السياج الأمنى.. بدو سيناء يحاولون التخلص من صورتهم كمتعاونين مع الصهاينة.. وأولمرت ينفى فتح قناة سرية مع حماس عام 2006
هآارتس بدو سيناء يحاولون مسح صورتهم كمتعاونين مع الصهاينة تحدثت الصحيفة عن الاتهامات التى تلاحق البدو فى مصر بأنهم متعاونون مع الصهاينة، وقال المحلل السياسى بالصحيقة زفى بارئيل، إنه على الرغم من وجود أبطال بين البدو شاركوا ببطولات ضد إسرائيل أثناء حربها مع مصر، ومن بين هؤلاء السيدة فرحانة حسين سلامة، البالغة من العمر 90 عاما والتى لا تزال حتى الآن تتحدث عن بطولاتها وتعاونها مع المخابرات فى تنفيذ عمليات تستهدف الإسرائيليين فى سيناء أثناء احتلالهم لها، إلا أن واحداً من الاتهامات التى وجهت للبدو من قبل الأنظمة الحاكمة فى مصر خاصة بعد حرب أكتوبر كانت ولاءهم لإسرائيل، والذى يعود أصله إلى العلاقات العرقية الخاصة التى تربطهم بالبدو فى إسرائيل وفترة الرخاء التى عاشوها بعد حرب يونيو 1967، وقد وصلت هذه الاتهامات إلى حد الخيانة. وتشير الصحيفة إلى أن إحدى النتائج الخطيرة لتلك السياسة التى بدأت فى عهد السادات كانت الخلاف الذى تعمق بين النظام المصرى والقبائل البدوية، والذى تجلى فى أسوأ حالاته فى الهجمات على طابا وشرم الشيخ، وتهريب الأسلحة لقطاع غزة، والتعاون مع المنظمات الإرهابية وأخيرا الهجوم على خط الغاز. وتتابع هاآرتس قائلة إن فرحانة وغيرها من أبطال البدو الذين شاركوا فى القتال ضد إسرائيل لم ينجحوا فى تبديد الشكوك والمخاوف التى تميز موقف مصر تجاه البدو. وحتى فرحانة نفسها لم تستطع الذهاب لأداء الحج حيث لم تستطع الحصول على تمويل من الحكومة المصرية. وترى الصحيفة أن البدو ربما نجحوا فى الدخول إلى الوعى العام والسياسى فى مصر والذين ينظر إليهم على أنهم شعب سيؤدى إهمالهم إلى تهديد الأمن القومى المصرى، على حد تعبير نائب الإخوان المسلمين. الإذاعة الإسرائيلية أولمرت ينفى فتح قناة سرية مع حماس عام 2006 نقلت الإذاعة الإسرائيلية نفى رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت ما تردد عن قيامه بفتح قناة اتصال سرية مع حركة حماس عام 2006. وكانت التلفزيون الإسرائيلى قد ذكر الليلة الماضية أن أولمرت فتح فى عام 2006 قناة اتصال سرية عبر وسطاء مع رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، خالد مشعل. وذكر التلفزيون الإسرائيلى أن أولمرت رفض عرضا نقله إليه مشعل بشأن إنهاء النزاع بين الطرفين والإفراج عن الجندى الذى كانت حماس تحتجزه جلعاد شاليط، مقابل قيام إسرائيل لإطلاق سراح عشرات السجناء الذين ينتمون إلى حركة حماس. يديعوت أحرونوت وحدة خاصة من حرس الحدود الإسرائيلى على الحدود المصرية لمواجهة اختراقات السياج الأمنى ذكرت الصحيفة أن وحدة خاصة من وحدات حرس الحدود الإسرائيلية والمعروفة باسم "ميستأريفم" ستنضم إلى قوات الجيش الإسرائيلى التى تقوم بدوريات على الحدود بين مصر والدولة العربية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، كوسيلة لمواجهة مشكلة "النقاط العمياء" كما تقول الصحيفة. وتشير يديعوت إلى أن المهربين المصريين تمكنوا فى الآونة الأخيرة من اختراق السياج الأمنى الجديد لأول مرة، وتشهد الحدود محاولات من المهربين والإرهابيين على حد السواء لاختراق السياج. ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن 75% من التحذيرات بوجود إرهاب تأتى من القطاع الجنوبى من الحدود. وأوضحت أن "ميستأريفم" أو "المعرب" هو الاسم الحركى الذى يطلق على العديد من وحدات مكافحة إرهاب فى الجيش الإسرائيلى، والتى يتلاقى أعضاؤها تدريبات خاصة لاستيعاب السكان العرب. وهذه الوحدة النخبوية من قوات حرس الحدود ستنتشر على طول القطاع الجنوبى من الحدود فى محاولة لإحباط محاولات التسلل فى المستقبل فى الأماكن التى يحدث فيها التسلل والتى يسميها المسئولون "النقاط العمياء". من ناحية أخرى أشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلى قام بإعادة تشكيل الوحدة التى تقوم بدوريات على الحدود الشمالية لإسرائيل مع قطاع غزة. ونقلت الصحيفة عن مصادر دفاعية قولها إن الجيش يعتقد أن الجماعات الإرهابية الموجودة فى قطاع غزة تراقب باستمرار عمليات الجيش الإسرائيلى فى المنطقة، وأن لديهم هجمات مخطط لها ينتظرون تنفيذها. وتابعت المصادر قائلة إن عصابات التهريب المصرية تراقب عن كثب تقدم مشروع السياج الحدودى الجديد، حيث إنهم يخشون أن يؤدى تحسين التدابير الأمنية سيؤدى على ضربة مالية لهم.