تشهد أروقة الأحزاب الليبرالية والحركات السياسية والشعبية بدمياط حالة من النقاش والجدال حول اختيار الرئيس القادم، حيث تجرى المفاضلة بين حمدين صباحى وأبو الفتوح فى مختلف الحركات السياسية ومنها حركة 6 أبريل والجبهة الثورية، فيما تزايدت أسهم الفريق أحمد شفيق وعمرو موسى داخل بعض الأحزاب التى يطلق عليها أحزاب الفلول، وبين بعض من عامة المجتمع الدمياطى وإن كانت أسهم موسى تعد هى الأعلى والتى أرجعها مؤيدوه وأنصاره إلى أنه الأكثر خبرة فى دهاليز السياسة والعلاقات الخارجية. وانحصرت أسهم الدكتور محمد مرسى مرشح الحرية والعدالة داخل أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأعضاء حزبها ولم تتمكن الحملة الإعلامية المكثفة التى يديرها أعضاء حملته الانتخابية بدمياط فى جذب أصوات أبناء دمياط لصالح مرشحهم.