يواصل العاملون بالإدارة العامة لآثار مطروح اعتصامهم لليوم الرابع على التوالى، أمام مقر الإدارة بوسط مدينة مرسى مطروح، للمطالبة بصرف بدل الجذب الخاص بالمناطق النائية والمتوقف منذ بداية العام الحالى للمثبتين، والمطالبة بتسوية المتعاقدين بهم، وصرف بدل الجذب وتحسين أوضاعهم، كما يطالبون بصرف رواتب المثبتين حديثا المتوقفة منذ شهرين، ويطالب المعتصمون وزير الدولة للآثار بالاهتمام وحل مشاكلهم والاستجابة لهم بعد تجاهلهم لليوم الرابع. وأكد المعتصمون أنهم أرسلوا شكاوى للوزير بسبب سوء تعامل الإدارة المالية معهم وتأخر مستحقاتهم من حوافز وبدلات عن مواعيدها شهريا، وعدم الاهتمام بمطالباتهم بانتظام صرف مستحقاتهم المالية، وأرجعوا ذلك لعدم وجود وحدة حسابية بمطروح وأنهم يتبعون وحدة حسابات الإسكندرية والتى تتأخر فى صرف مستحقاتهم، كما أن بدل الجذب متوقف منذ 4 شهور، ويطالب المعتصمون من أصحاب العقود بمساواتهم بزملائهم المثبتين فى صرف المستحقات المالية، خاصة بدل الجذب أسوة بالمصالح الحكومية الأخرى بالمحافظة. ويشكو عدد من العاملين بأنهم كانوا يعملون منذ سنوات طويلة بنظام العقود وتم تثبيتهم مؤخرا، لكنهم لم يصرفوا رواتبهم منذ شهرين. وكان ممثلو المعتصمين قد توجهوا بشكواهم ومطالبهم للمسئولين بمحافظة مطروح ولممثل الحاكم العسكرى عقب اعتصامهم، ووعدوهم بالعمل على نقل مطالبهم للوزارة، ولكنهم لا يجدون حماسا من المسئولين، على حسب وصفهم، كما يتجاهلهم المسئولون بوزارة الآثار. ويؤكد المعتصمون أنهم سيصعدون احتجاجهم ويدخلون فى إضراب مفتوح يشارك فيه جميع العاملين بإدارة مطروح والبالغ عددهم أكثر من 200 موظف بالقطاعات والإدارات المختلفة مثل متحف روميل وقطاع الترميم والآثار الإسلامية والمخزن المتحفى الذى يضم حوالى 400 ألف قطعة أثرية وقطاع آثار سيوة وإدارة المنافذ الحدودية بالمطار ومنفذ السلوم. وأشاروا إلى أن زملاءهم بالأماكن المختلفة يعتصمون بمقار عملهم، كما أن حراس التلال الأثرية والمخازن متواجدون فى أماكن عملهم، وعدم تركها لمنع تعرضها للنهب أو العبث، لكنهم سيتركونها وينضمون للاعتصام حتى الاستجابة لهم.