اعتصام 50 مفتش آثار بمنطقة المنيا الشمالية.. وموظفو العباسية يواصلون إغلاق مبنى الوزارة

* المعتصمون يطالبون بإعلان أسماء المثبتين بالمرحلة الثانية ورفع البدلات والرواتب

كتبت- أمينة عرابي:
دخل ما يقرب من 50 أثري بقطاع آثار مصر الوسطى اليوم، في اعتصام مفتوح بمنطقة المنيا الشمالية، وأغلقوا المبنى الإداري الخاص بالعاملين نهائياً مُطالبين بالإعلان الفوري عن أسماء المثبتين بالمرحلة الثانية فورا، ورفع حافز الإثابة والجهد ليصبح 200%، بدل طبيعة العمل لتصبح 100% من أساسي الراتب، هيكلة الأجور وتعديل وضع الأثريين، فضلا عن تجهيز مقر منطقة آثار المنيا الشمالية ، وتوزيع عادل للمكافئات بصفة دورية أسوةً بالعاملين بمقر وزارة الآثار.
وقال أحد مفتشي منطقة المنيا الشمالية ل”البديل”: إنهم قرروا مواصلة الاعتصام لحين تحقيق مطالبهم، مؤكدا رفضهم المماطلة أو التسويف، مهددا بتصعيد الاحتجاج في حالة عدم الاستجابة والاعتصام أمام المتحف الكبير بالقاهرة أوائل إبريل المقبل.
ومن ناحية أخرى، واصل العديد من موظفي وزارة الدولة لشئون الآثار اعتصامهم أمام الوزارة بالعباسية وإغلاق المبنى لليوم الثاني على التوالي، ومنعوا الموظفين بالوزارة من الدخول، وخاصةً رؤساء القطاعات.
وقال أحد المعتصمين ل”البديل” إن كل اللجان المقامة وجلساتها التي تصل ل 500جنيه للجلسة الواحدة يتم الصرف عليها من مرتباتنا من الباب السادس بند عقود العاملين، جلسات ليس منها رجاء والحوافز بالآلاف تعطى للمستشارين والرؤساء.
وفي المقابل، نفي مسئول بمكتب وزير الدولة لشئون الآثار اقتطاع أي مبالغ من مرتبات العاملين وصرفها علي اللجان، مشيرا أن لها وضعا وميزانية مختلفة، وأنها تم تشكيلها لمناقشة ما يتعلق برفع الأجور والمرتبات والحوافز للعاملين فكيف يتم الاقتطاع من مرتباتهم للصرف على اللجنة.
وأضاف أن أسماء المرحلة الثانية للتعيينات سيتم الإعلان عنها أيضاً نهاية الأسبوع الحالي، قائلاً هناك أمور هامة بالفعل تخص العاملين نقوم بدراستها للتحسين من وضعهم، ولكن ليست كل الطلبات بذات أهمية، نحاول بقدر المستطاع إيجاد حلول لكل تلك المشكلات التي تقع على عاتقنا.