الطائفة الأسقفية ترسم أسقفاً لأثيوبيا بحضور ممثلى الطيب والكنائس

قام المطران الدكتور منير حنا أنيس مطران الكنيسة الأسقفية بمصر وشمال أفريقيا والقرن الأفريقى، والرئيس الحالى لإقليم القدس والشرق الأوسط اليوم، برسامة الأسقف جرانت لى ماركاند أسقفاً لمنطقة القرن الأفريقى.
حضر المراسم ممثل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب ومطارنة وأساقفة من مختلف الطوائف المسيحية بمصر وعديد من الشخصيات العامة بالدولة والسفراء الممثلون لعدد من دول العالم.
وقدم الدكتور محمود عزب مستشار فضيلة الأمام الأكبر للحوار تهنئة الإمام الأكبر بهذه الرسامة، وأضاف أن هذا الاحتفال يعد تجسيداً لفكرة بيت العائلة المصرية الذى يجمع بين الأزهر الشريف وطوائف الكنائس المختلفة معاً فى مكان واحد، مشيدا بالدور الذى تقوم به الطائفة الأسقفية فى تفعيل دور بيت العائلة المصرية، والحوار بين الأديان.
وألقى الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوزكسية ممثلاً عن نيافة الأنبا باخوميوس والمجمع المقدس كلمة أعرب فيها عن جسور المحبة والعلاقات الوطيدة التى تربط بين أبناء الوطن الواحد من مسلمين ومسيحيين، وبين الطائفة الأسقفية، والكنيسة القبطية الأرثوزكسية، وأشاد بالدور الدولى الذى تلعبه الطائفة الأسقفية فى مصر فى الحفاظ على تعليم الكتاب المقدس والتراث.
وأشار الكاتب السياسى والمفكر القدير الدكتور مصطفى الفقى فى كلمته إلى أن هذه الرسامة تعد محوريةً فى العلاقات المصرية الأثيوبية والتى يعود تاريخها للقرون الأولى.
كما أعرب الدكتور على السمان عن الدور الريادى التى لعبته الكنيسة المصرية الوطنية فى الحفاظ على تراث هذا الوطن وأن الكنيسة المصرية جزء لا يتجزأ من الثقافة المصرية، وأشاد سيادته بالتعاون بين الطائفة الأسقفية والأزهر الشريف الذى أثمر عن توقيع اتفاقية الحوار عام 2002 وعبر عن سعادته لاستمرار هذا الحوار.
وتحدث الأنبا كيرلس وليم المدبر البطريركى للأقباط الكاثوليك وسعادة سفير الفاتيكان رئيس الأساقفة مايكل فيتزجيرالد والسفير هينج سان تان سفير سنغافورة ممثلاً لرئيس أساقفة جنوب شرق آسيا.