أدان حزب العدل بالإسكندرية واقعة الاعتداء على النشطاء السياسيين السكندريين الذين كانوا متوجهين لحضور ندوة مرشح الإخوان محمد مرسى، والذى نظمة حزب الحرية والعدالة بمحطة مصر، حيث أكد الحزب أنه تلقى خبر الاعتداء بمنتهى الصدمة، وذلك لوقوع إصابات بين النشطاء وبعض الصحفيين الحاضرين لتغطية المؤتمر. وأكد الحزب، فى بيانه الصادر اليوم، حق نشطاء فى التعبير عن رفضهم لمرشح الجماعة أو أى مرشح آخر، وأنه حق يكفله الدستور والقانون، خاصة أنهم كانوا متواجدين على الرصيف المقابل ويرفعون لافتات رافضة فقط. وأعلن حزب العدل بالإسكندرية إدانتة واستنكاره لهذا الاعتداء، وأعلن تضامنه مع النشطاء ومع حقهم فى التعبير عن رفضهم لهذا المرشح، كما أيد التحركات القانونية التى قام بها النشطاء من تحرير محاضر بقسم العطارين لضمان حقوقهم. وأعلن الحزب فى رسالة واضحة أن "مصر لم تعد مكاناً لقمع الحريات" وأن هذه بادرة غير مبشرة، لمحاولة إنتاج نظام قمعى قمنا بإسقاطه وأن على القائمين على هذا المؤتمر الاعتذار عما بدر؛ لرأب أى صدع يهدد هذا الوطن.