قال إيهاب سعيد خير سوق المال، إن مؤشر البورصة الرئيسى EGX30 فشل فى مواصلة صعوده الذى بدأه مع نهاية جلسة الخميس قبل الماضى ودفعه ذلك إلى الاقتراب من مستوى ال4760 نقطة ليميل إلى التحرك العرضى داخل نطاقات ضيقة بجلسات الأسبوع الماضى التى اقتصرت على ثلاث جلسات فقط لينهيها بجلسة الخميس قرب مستوى ال4707 نقاط فى ظل استمرار الغموض حول مصير صفقة فرانس تيليكوم وأوراسكوم للاتصالات بخصوص استحواذ الأولى على حصة الثانية فى "موبينيل". وأضاف سعيد، أن ذلك أدى إلى استمرار حالة الترقب من قبل أغلب المتعاملين، وهو ما بدا واضحاً من انخفاض قيم وأحجام التداولات بشكل كبير لتتراوح بين مستويات ال200 - 250 مليون جنيه تعاملات يومية، ويبدو أيضاً أن البعض قد فضل الاستمرار فى عطلته وتجاهل تعاملات الجلسات الثلاث الماضية انتظاراً للأسبوع الحالى لعل وعسى تتضح الرؤية بشكل أكبر سواء فيما يتعلق بمصير الصفقة أو الرؤية السياسية لاسيما فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية وانتظارا لما ستسفر عنه مظاهرة الجمعة تحت عنوان "جمعة تحديد المصير". أما فيما يتعلق بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 فلم يختلف كثيراً عن نظيره EGX70 فقد مال هو الآخر إلى التحرك العرضى داخل نطاقات ضيقة أعلى مستوى الدعم السابق قرب ال425 - 420 نقطة وأدنى مستوى المقاومة السابق قرب 435 نقطة تأثراً بالتحركات العرضية التى سيطرت على أداء أغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة بما فيها الأسهم ذات الوزن النسبى العالى ليغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى ال431 نقطة. وإذا ما نظرنا على أداء الأسهم القيادية من الناحية الفنية بجلسات الأسبوع الماضى والبداية كالعادة مع سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة فقد مال السهم فى أدائه إلى التحرك العرضى أعلى مستوى الدعم الجديد قرب ال242 جنيهاً وأسفل مستوى المقاومة قرب ال255 جنيهاً وإن أغلق مع نهاية الأسبوع قرب مستوى ال252 جنيهاً. وبشكل عام سيكون تركيزنا خلال الأسبوع الحالى منصباً على مستوى المقاومة الجديد قرب ال 255 جنيها والذى إن نجح فى تجاوزه لأعلى فنتوقع معه أن يواصل صعوده فى اتجاه مستوى ال265 - 267 جنيه. أما سهم أوراسكوم تيليكوم فبعد نجاحه فى التماسك أعلى مستوى الدعم السابق قرب ال3,05 جنيه واقتراب مجددا من مستوى ال3,50 جنيه مال أداؤه إلى التحرك العرضى وإن أغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى ال 3,48 جنيه. كما أنه مازال التركيز منصبا على مستوى المقاومة السابق قرب ال 3,75 - 3,85 جنيه والذى نتوقع أن يعوقه على مواصلة ارتداده لأعلى، أما فيما يتعلق بسهم البنك التجارى الدولى فمازال التحرك العرضى مسيطرا على أدائه بشكل واضح بين مستوى الدعم قرب ال22,80 جنيه ومستوى المقاومة السابق قرب ال25,20 جنيه وأن أغلق قرب مستوى ال24,50 جنيه، وبشكل عام مازلنا نتوقع استمرار هذا السلوك العرضى بين هذين المستويين لحين عودة القوة الشرائية اللازمة لدفعة على اختراق الحد العلوى لتلك الحركة العرضية. وأخيراً وفيما يتعلق بسهم المجموعة المالية هيرميس القابضة فقد أغلق مع نهاية الأسبوع قرب مستوى ال11,40 جنيه الأمر الذى يدفعنا لمواصلة التركيز على مستوى الدعم الهام قرب ال 11 - 10,80 جنيه والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه فنتوقع معه أن يعاود ارتداده لأعلى للتجربة مجددا على مستوى المقاومة الجديد قرب ال12,40 جنيه. وعن قيم وأحجام التداولات بجلسات الأسبوع الماضى الذى اقتصر على ثلاث جلسات فقط، فكما سبق وأشرنا شهدت انخفاضا واضحا لتتراوح بين مستويات ال 200 - 250 مليون جنيه تعاملات يومية بسبب استمرار حالة الترقب من قبل غالبية المتعاملين انتظارا لما ستسفر عنه الأمور بشأن صفقة موبينيل وكذلك الأوضاع السياسية سواء فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية أو جمعة تقرير المصير، وعن فئات المتعاملين فلم تشهد أى تغييرا يذكر ليواصل المتعاملون الأجانب سلوكهم البيعى ويقابلهم على الجانب الأخر المستثمرون المحليون كمشترين ويشاركهم أحيانا المستثمرون العرب.