نيويورك تايمز ◄ كشفت الصحيفة فى تقرير على صفحتها الرئيسية اليوم، أن معتقلاً سابقاً فى سجن جوانتانامو الأمريكى قد أصبح نائباً لزعيم تنظيم القاعدة فى اليمن، لافتة إلى أن مثل هذا الأمر يكشف التعقيدات المحتمل حدوثها بعد تنفيذ أمر الرئيس الأمريكى باراك أوباما، بإغلاق المعتقل سىء السمعة خلال عام. وأضافت الصحيفة أن سيد على الشيهرى مشتبه فى تورطه فى هجمات قاتلة على السفارة الأمريكية فى العاصمة اليمنية صنعاء فى سبتمبر الماضى، وكان قد تم إطلاق سراحه إلى السعودية عام 2007، وانضم إلى برنامج المملكة لإعادة تأهيل المجاهدين، غير أنه ما لم بث أن ظهر على السطح مرة أخرى مع تنظيم القاعدة فى اليمن. ◄ تناولت الصحيفة موقف الإدارة الأمريكيةالجديدة من القضية الفلسطينية بالتحليل، وقالت إنه فى ظل تزايد شعبية حركة حماس فى الضفة الغربية وعدم وجود تحديات أمام سلطتها فى قطاع غزة، فإنه سيتعين على إدارة أوباما الاختيار فورا ما بين عزل حركة حماس أو دعم حكومة وحدة وطنية فلسطينية. واعتبرت الصحيفة أن هذا الأمر ملح لأن الجهود الدولية لإعادة إعمار قطاع غزة تسعى إلى محاولة تجنب إضفاء الشرعية على حركة المقاومة الإسلامية. ◄ علقت الصحيفة على اختيار الرئيس أوباما مبعوثين إلى الشرق الأوسط وإلى أفغانستان وباكستان، وقالت إن اختيار أوباما لجورج ميتشل مبعوثاً إلى الشرق الأوسط وريتشارد هولبروك إلى أفغانستان وباكستان يعد تعزيزاً لاتجاه إدارته لتبنى الدبلوماسية فى التعامل مع الصراعات المعقدة فى العالم. وأبرزت الصحيفة إعلان أوباما تعاطفه مع الفلسطينيين الذين عانوا من جراء الحملة الإسرائيلية على حماس، غير أنه لم يبد، بحسب الصحيفة، أى تغيير فى السياسة الخارجية الأمريكية إزاء قضية الصراع الفلسطينى الإسرائيلى. واشنطن بوست ◄ تحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها عن السياسة البراجماتية للرئيس باراك أوباما، وإمكانية الاستفادة منها فى العملية السياسية فى العراق، والتى تمثل واحداً من أهم التحديات التى يواجهها أوباما. وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الجديد عبر عن اهتمامه بالعراق منذ اليوم الأول له فى الحكم من خلال اجتماعه مع وزير الدفاع وكبار القادة العسكريين ومطالبته لهم بحسب بيان ب "ضرورة التخطيط الإضافى لتنفيذ انسحاب عسكرى مسئول من العراق". وعلقت الصحيفة على هذا الأمر بالقول إن الانسحاب من العراق الآن يبرره المنطق والظروف الموجودة هناك، غير أن السياسة البراجماتية تطالب بالعمل على التوصل إلى خطة أمريكية عراقية، ويجب أن تكون أى تعديلات مبنية على التطورات السلبية والإيجابية فى العراق أكثر من مجرد وضع جدول زمنى محدد. ◄ تنشر الصحيفة تقريراً عن الأوضاع فى غزة، وقالت إن ما يقرب من 15 ألف فلسطينياً لا يزالوا مشردين ويقيمون فى الشوارع. واستعرضت الصحيفة الدمار الذى لحق بمنزل بعض العائلات مثل عائلة سلطان. وتلفت الصحيفة عن هذا الدمار الهائل يحول دون عودة الحياة إلى طبيعتها فى غزة. فاينانشيال تايمز ◄كتب الأمير السعودى تركى الفيصل- رئيس مركز فصيل للأبحاث والدراسات الإسلامية" فى الرياض- مقالا فى بعنوان "صبر السعودية ينفذ". يقول القصيل فى مقاله، إنه كان متفائلا بإمكانية التوصل إلى اتفاق للسلام يقوم على المبادرة السعودية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ولكن بعد دخول القوات الإسرائيلية قطاع غزة وقتل أكثر من 1000 فلسطينى تضاءل تفاؤله. ويمضى الفيصل قائلا: "ما لم تتخذ الإدارة الأمريكيةالجديدة خطوات قوية للحيلولة دون مزيد من المعاناة وذبح الفلسطينيين ستصبح عملية السلام، والعلاقات الأمريكية- السعودية، واستقرار المنطقة فى مهب الريح". ويقول إن "إدارة الرئيس بوش تركت إرثا سيئا فى المنطقة: من موت مئات الآلاف فى العراق إلى التعذيب فى سجن أبو غريب، إلى الذبح فى قطاع غزة، وساهمت بالتالى فى ذبح الأبرياء، وإنها إذا أرادت أن تحافظ على "علاقتها الخاصة" مع السعودية يتعين عليها أن تعيد النظر تماما فى سياستها تجاه الفلسطينيين والإسرائيليين". الإندبندنت ◄قالت الصحيفة فى افتتاحيتها إن ما يمكن أن يعتبر شيئا ذا قيمة من كل ما وقع خلال النزاع الدموى فى غزة، أن تتوحد القيادة الفلسطينية وتصبح قادرة على التفاوض بجدية مع إسرائيل. وتمضى قائلة إن الاستحالة التى تبدو حاليا فى تحقيق ذلك، بسبب إصرار كل طرف على أنه حقق النصر، وإصرار إسرائيل على ضرورة تحقيق الأمن وعودة حماس إلى الشارع لإبراز سيطرتها، كل هذه العوامل قد تشجع على تحقيق تقدم. وترى الافتتاحية أن العالم بعد كل ما حدث لم يعد يمكنه تجاهل أن إغلاق قطاع غزة، كان سبب كل ما حدث، وفى الوقت نفسه تلوح فرصة جديدة مع إيفاد الرئيس أوباما مبعوثا للولايات المتحدة فى الشرق الأوسط هو جورج ميتشيل، وهى خطوة تعكس اهتمامه بالتعامل مع القضية منذ الأيام الأولى لرئاسته. وتطالب الافتتاحية بعد ذلك بضرورة توحد الفلسطينيين، وحصول إسرائيل على الضمانات الأمنية، ورفع المعاناة عن الفلسطينيين وبدء عملية البناء ومنح الأولوية لعمليات الإغاثة الإنسانية. ◄ تنقل الصحيفة عن أحد مسئولى حركة فتح قوله عن حركة المقاومة الإسلامية حماس، بدأت تستولى على مكانة حركة فتح التى أسسها الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات والتى تعتبر الحركة الأساسية فى فلسطين وذلك نتيجة للحرب على غزة، وأضاف المسئول قائلاً: "أصبحنا الآن فى عهد حماس التى أصبحت أقوى مما كان، وقد بدا هذا العهد فى 27 ديسمبر الماضى عندما قامت إسرائيل بضرب حماس". الديلى تلجراف ◄علقت الصحيفة على القرارات التى اتخذها الرئيس الأمريكى أوباما خلال أول يومين له فى الحكم، وقالت إن هذه القرارات كانت بمثابة نهاية ماساوية لعقد جورج بوش. وأشارت إلى أن قرار منع التعذيب يعنى أن الجيش الأمريكى ووكالة الاستخبارات وكل الوكالات الأخرى ستتبع وسائل الجيش أثناء الاستجواب التى تمنع التعذيب الجسدى أو التهديد. وأضافت التليجراف أن إدارة اوباما تدرس مزيد من أساليب الاستجواب التى يجب استخدامها. التايمز ◄فى صفحة الرأى نجد مقال لجيرارد بيكر يقول فيه، إنه على الرغم من الاضطراب فى قراءة باراك أوباما، للقسم واضطراره لأدائه مرة ثانية، "فإن كل الأمور ستسير سيراً جيداً بالنسبة له، إذا أمكنه ضبط الاقتصاد ومكافحة الإرهاب والسيطرة على الكونجرس". ويضيف أن أوباما جاء إلى الرئاسة فى أسوأ ظروف يمكن أن تواجه رئيساً أمريكياً منذ رونالد ريجان، إلا أنه نجح فى الترويج لصورته "فى الداخل والخارج على نحو لم يحدث منذ الرئيس دوايت أيزنهاور". ولذلك وعلى العكس مما يرى الكثيرون، فأوباما ليس محملاً بتوقعات كثيرة". ويضيف أن الجميع يعلمون أن الأزمة الاقتصادية الحالية، ورثها أوباما عن الرئيس السابق، وبالتالى يفهمون أنه يتعين إفساح المجال أمامه للعمل على الإصلاح ويدركون أن هذا قد يستغرق سنوات. أما بخصوص الإرهاب فسيكون هناك اختبار كبير أمام أوباما الذى كان أول ما فعله هو أن أمر بإغلاق معسكر جوانتانامو، "لكن الأمريكيين يريدون أن يشعروا بالأمن فى منازلهم ومكاتبهم". أما الخطر الثالث فيتمثل فى الكونجرس الذى قد ينقلب ضده فى حالة تحسن الاقتصاد، وإذا طلب أوباما من الكونجرس الموافقة على ضغط برامج الإنفاق حتى يتمكن من ضبط الميزانية. ويرى الكاتب أن أمام أوباما ثلاث سنوات لاستكشاف هذه المناطق الثلاثة، وإذا نجح فيها "فسيتمكن من الحصول على ميزة أداء القسم للمرة الثالثة"! ◄ علقت الصحيفة على القرارات التى اتخذها أوباما أمس، والتى ترتبط بإغلاق شبكة السى آى إيه للعملاء الأجانب "الأشباح"، وإغلاق معتقل جوانتانامو خلال عام، وإنهاء استخدام التعذيب فى استجواب المشتبه بهم. وقالت إن أوباما بهذه القرارات بدأ أول خطوات تحسين صورة الولاياتالمتحدة عالميا. واعتبرت الصحيفة أن إغلاق معتقل جوانتانامو لن يكون امراً هيناً مع وجود 245 شخصاً يحتمل فى وجود علاقة لهم بالإرهاب. بى. بى. سى ◄رغم مرور 46 سنة على استقلال الجزائر عام 1962، لا تزال الألغام التى زرعها الجيش الفرنسى تحصد أرواح بعض الجزائريين وتسبب للعشرات منهم إصابات تشمل تقطيع الأطراف والتشوهات الجسدية. وتقول الجزائر إن الحرب أيام الاحتلال الفرنسى أدت إلى مقتل مليون ونصف مليون خلال سبعة أعوام. وينتشر حاليا خبراء عسكريون من الجيش الجزائرى لاستكشاف الألغام على الحدود الشرقية مع تونسوالغربية مع المغرب، فى أطول عملية لنزعها، وقد بدأت فور الاستقلال عام 1962، وتتواصل إلى حد الآن ◄ينشر الموقع تقريراً عن أن البيت الأبيض يخطط للحكومة الإلكترونية المفتوحة، حيث سيكون البحث عن المعلومات حول إدارة الرئيس باراك أوباما أسهل بعد الإطلاق الجديد لموقع البيت الأبيض على الإنترنت، والذى يتم إعادة بنائه بالكامل. ففريق الوسائط الإعلامية الجديدة لأوباما سيضع تقريبا كل شىء فى الموقع على محركات البحث، عكس ما كان موجوداً خلال حكم إدارة بوش على مدى ثمان سنوات ماضية، حيث كان من الصعب الوصول إلى كميات كبيرة من المعلومات عبر محركات البحث. وتأتى هذه الخطوة كجزء من خطة أوباما للدفع باتجاه جعل الحكومة الأمريكية أكثر انفتاحا وشفافية بالنسبة للمواطنين الأمريكيين.