بحث منير فخرى عبد النور، وزير السياحة، مع مسئولى الحكومة اليابانية تعديل درجة تحذير سفر الرعايا اليابانيين إلى المقاصد السياحية المصرية وطمأن المجتمع اليابانى وجميع عامليه بالقطاع السياحى على حقيقة الأمن والاستقرار فى جميع ربوع مصر ومقاصدها السياحية واستعداد البلاد لاستقبال زائريها من كافة الجنسيات وخاصة اليابانيين- العاشقين للحضارة المصرية العظيمة - بكل ود وكرم ضيافة، كما بحث سبل دعم التعاون السياحى بين البلدين. وقال عبد النور إن قرار الشركة الوطنية "مصر للطيران" باستئناف تشغيل رحلاتها المباشرة بين القاهرة وطوكيو يعد خطوة إيجابية هامة نحو استعادة الثقة فى المقصد السياحى المصرى من السوق اليابانى، والذى يُعد من أهم الأسواق الواعدة المصدرة للحركة السياحية إلى مصر، وتتويجاً للاتصالات والجهود التنسيقية المكثفة لوزارة السياحة مع شركة مصر للطيران وشركات السياحة المصرية العاملة فى السوق اليابانى ووكلاء السياحة اليابانيين للوصول إلى الصيغة الملائمة لضمان إعادة تسيير هذا الخط الجوى بين البلدين. وقام الوزير فى مطار ناريتا بطوكيو وبرفقته السفير المصرى فى طوكيو هشام الزميتى والطيار أيمن نصر، رئيس شركة مصر للطيران بحضور ممثلين عن الجانب اليابانى بتوديع أول الأفواج السياحية اليابانية المسافرة إلى مصر على متن طائرة مصر للطيران وتقديم الهدايا التذكارية لهم تعبيراً عن تقدير مصر للشعب اليابانى ودعوتهم للاستمتاع بتذوق السياحة المصرية والعودة لديارهم بذكريات فريدة لا تُنسى. ومن المقرر أن يُشارك عبد النور بحضور جلسات القمة العالمية الثانية عشر للسياحة والسفر المنعقدة فى طوكيو وينظمها المجلس العالمى للسياحة والسفر ال(WTTC ). يذكر أن مصر واليابان تحتفلان خلال العام الجارى بذكرى مرور 150 عاماً على أول لقاء بين حضارتى الدولتين حين زار أول وفد من الساموراى مصر فى عام 1862، كما يشهد هذا العام أيضاً حدثاً ثقافياً وسياحياً فريداً يتمثل فى استضافة اليابان لمعرض مقتنيات توت عنخ آمون، وذلك لمدة عام، الأمر الذى من شأنه الاستفادة من شغف الشعب اليابانى بمصر وتاريخها لتعزيز الجهود التسويقية والترويجية المكثفة التى تقوم بها الوزارة لجذب الحركة السياحية الوافدة من هذا السوق السياحى الواعد.