هددت 4 حركات جامعية بالتصعيد فى الجامعات نهاية الشهر الحالى، إذا لم تتم الاستجابة لمطالب وقرارات أعضاء هيئة التدريس فى مؤتمر 13 مارس، مؤكدين أنه ستكون ثورة تطيح بأى مسئول لا يسمع إلا لصوت نفسه، على حد قولهم. وقالت اللجنة التنفيذية لمتابعة قرارات مؤتمر 31 مارس، فى بيان لها اليوم، الثلاثاء، "فى حال عدم الاستجابة سيعلن عن خطوات تصعيدية ستحمل مفاجآت فى نهاية هذا الشهر، وبذلك نكون قد منحنا الفرصة كاملةً لكل المسئولين لمنع انفجار الجامعات بثورة لن يستطيع أحد السيطرة عليها، والذي استهان الوزير بهذا الامر وقال لن يحدث". وأعلنت اللجنة، رفضها تعيين الدكتور أشرف حاتم أميناً للمجلس الأعلى للجامعات، كما استنكرت، ما وصفته، بتجاهل مجلس الوزراء ومجلس الشعب لمطالب أعضاء هيئة التدريس مطالبين بزيادة مرتبات أعضاء هيئة التدريس. وانتقد البيان، لجنة التعليم بمجلس الشعب، مؤكدين أنها تجاهلت مجالس الأقسام وآراء المعيدين والمدرسين المساعدين ومجالس الكليات ومجالس الجامعات وتتعامل مع المجلس الاستشارى للتعليم العالى. أعلنت اللجنة، عن بدء تشكيل لجنة حكماء مؤتمر مارس من الشخصيات الجامعية والقيادية والسياسية والإعلامية المتضامنة مع قرارات المؤتمر من أجل تضافر الجهود والاتحاد لتحقيق نهضة بالجامعات المصرية وندعو كل القيادات والحركات الجامعية والسياسيين والإعلاميين ممن يهمهم رفعة ونهضة جامعات مصر بالانضمام الى هذه اللجنة. وطالب مؤتمر أعضاء هيئة التدريس 31 مارس بزيادة المرتبات وضم المعيدين والمدرسين المساعدين لكادر أعضاء هيئة التدريس، وزيادة ميزانية التعليم والبحث العلمى، ومراجعة قواعد الجودة بالجامعات، وشارك فى المؤتمر النقابة المستقلة لأعضاء هيئة التدريس والنقابة المهنية "تحت التأسيس" وحركة 16 إبريل والقوى الوطنية الثورية وحركة "حقنا" بالجامعات المصرية وعشرات المستقلين من أعضاء هيئة التدريس.