طالب أطباء الامتياز العاملين بمستشفى الحسين الجامعى، والمضربون عن العمل بسبب تعرضهم لاعتداءات متكررة تصل لحد الاعتداء بالأسلحة النارية والبيضاء، بوجود أفراد أمن مسلحين ومعهم أمر بالتعامل المتدرج عند اللزوم، لحماية الأطباء العاملين بالمستشفى عند تعرضهم لهجوم، كذلك لمساعدتهم فى تطبيق النظام الموضوع لرعاية المرضى، وهو السماح لمرافق واحد فقط بالدخول مع المريض. كما طالب أطباء الامتياز المضربين بالمستشفى بعدة مطالب على تطعيمهم ضد فيروس الالتهاب الكبدى الوبائى، وتحسين أحوال السكن، وإعطاء بدل سكن مناسب لمن لا يجد مكانا بسكن المستشفى، بالإضافة إلى إقرار برنامج تدريبى منتظم لهم حتى لا تضيع سنة الامتياز، وهى السنة التدريبية الأساسية للطبيب بعد دراسة نظرية لمدة 6 سنوات، فى مهام لا تضيف لطبيب شيئا، كنقل أكياس الدم و أفلام الأشعة بين أقسام المستشفى. ومن جانبها أعلنت حركة أطباء بلا حقوق تضامنها مع الأطباء المضربين بمستشفى الحسين الجامعى، قائله فى بيان لها اليوم الأحد، أن مسئولية المستشفى كانت تقضى بتوفير هذه المطالب كحقوق أساسية لأطباء الامتياز، دون أن يضطر الأطباء للتحدث فيها، مؤكدين على تضامنهم مع الأطباء فى عدم قدرتهم على العمل وسط هذا الانفلات الأمنى. وكان وفد من أعضاء مجلس النقابة العامة للأطباء توجه مساء أمس، السبت، إلى مستشفى الحسين الجامعى، للقاء الأطباء المضربين لمحاولة الوصول إلى حلول لمشاكلهم. أخبار متعلقة: "أطباء بلا حقوق" تطالب بتغليظ عقوبة الاعتداء على المستشفيات نقابة الأطباء تتدخل لإنهاء إضراب مستشفى الحسين