كيف واجهت المدارس تحديات كثافات الفصول؟.. وزير التعليم يجيب    براءة 7 طالبات من تهمة التعدي على ولية أمر زميلتهن بالإسكندرية    بدء اجتماع الحكومة الأسبوعي ويعقبه مؤتمر صحفي    الركود وقلة الإقبال على الشراء يضربان أسعار الدواجن في البحيرة    24 ديسمبر 2025.. أسعار الحديد والأسمنت بالمصانع المحلية اليوم    زيادة رأسمال شركة النيل العامة للطرق والكباري إلى 210 ملايين جنيه    استشهاد فلسطيني وإصابة 5 برصاص الاحتلال في جباليا وشرق خان يونس    الدفاع الجوي الروسي يدمر درون حلقت باتجاه موسكو    الهلال الأحمر المصري يطلق قافلة زاد العزة 101 لدعم غزة    بونجاح: درسنا السودان جيدا.. وعلينا المبادرة بالهجوم    كأس أمم أفريقيا 2025، موعد مباراة بوركينا فاسو ضد غينيا الاستوائية والقناة الناقلة    محمد السيد يترقب وصول عرض أوروبي للزمالك فى يناير قبل الرحيل المجاني    مواعيد مباريات اليوم الأربعاء 24 ديسمبر والقنوات الناقلة    أمم إفريقيا - لاعب الجزائر: لا نريد الحديث عن النسختين الماضيتين.. ومحرز سيتجاوز الانتقادات    منتخب كوت ديفوار يفتتح مشوار الدفاع عن لقب كأس أمم إفريقيا 2025 أمام موزمبيق    بدء اجتماع مجلس الوزراء برئاسة مدبولي    فيديو.. الأرصاد تحذر من كثافة الشبورة المائية على الطرق صباح الخميس    السكة الحديد: إتاحة حجز المقاعد المكيفة بالدرجتين الأولى والثانية قبل موعد السفر ب15 يوما    تعليم المنوفية: منع استخدام المحمول أثناء الامتحانات لأعضاء هيئة التدريس    ضبط 3 عناصر جنائية بالجيزة لغسل أموال تصل قيمتها 100 مليون جنيه    احتفاء بشخصية دورته ال37، مؤتمر أدباء مصر يصدر كتاب "محمد جبريل.. مشروع حياة"    بعد تعرضه لموقف خطر أثناء تصوير مسلسل الكينج.. محمد إمام: ربنا ستر    ميدو عادل يعود ب«نور في عالم البحور» على خشبة المسرح القومي للأطفال.. الخميس    ذكرى رحيل الكاتب الكبير محمد التابعى أسطورة الصحافة المصرية    تشييع جثمان طارق الأمير من مسجد الرحمن الرحيم.. اليوم    الأوقاف: عناية الإسلام بالطفولة موضوع خطبة الجمعة    فاضل 56 يومًا.. أول أيام شهر رمضان 1447 هجريًا يوافق 19 فبراير 2026 ميلاديًا    الرعاية الصحية: 1.5 مليون فحص تشخيصي واستقبال مليون حالة طوارئ بمستشفى السلام ببورسعيد    تدشين البوابة الرقمية الجديدة لهيئة الشراء الموحد لتطوير البنية التحتية الصحية    رئيس هيئة الرعاية الصحية: مستشفى السلام ببورسعيد قدكت 3.5 مليون خدمة طبية وعلاجية    السفارات المصرية في 18 دولة تفتح أبوابها لاستقبال الناخبين في انتخابات مجلس النواب    وزير التعليم العالي يترأس اجتماع الاتحاد الرياضي للجامعات بحضور صبحي    أمم أفريقيا 2025| صراع بين الكاميرون والجابون بصافرة مصرية    دعم الأمن والاستقرار بالمنطقة    رئيس دولة التلاوة    رغم تحالفه مع عيال زايد وحفتر…لماذا يُعادي السيسي قوات الدعم السريع ؟    نموذج لشراكة الدولة والمجتمع المدنى    نقيب العلوم الصحية: خبراء الأشعة المصريون فى ألمانيا «أون لاين»    سعر الدولار اليوم الأربعاء 24 ديسمبر 2025    بزيادة 27% عن 2025| تركيا تقرر رفع الحد الأدنى للأجور الشهرية    طريقة عمل شوربة العدس الأحمر بجوز الهند والزنجبيل    حماية بكرامة    نظر طعن مضيفة طيران تونسية على حكم حبسها 15 عامًا بتهمة إنهاء حياة ابنتها    وزير الخارجية يتسلم وثائق ومستندات وخرائط تاريخية بعد ترميمها بالهيئة العامة لدار الكتب    بني سويف.. مصرع شخصين وإصابة 6 آخرين إثر تصادم تروسيكل مع سيارة نقل بطريق جرزا الواسطى    كانت بتزور جدتها.. محامي طالبة طب فاقوس بالشرقية ينفي صلتها بخلافات الميراث    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 24ديسمبر 2025 فى المنيا....اعرف مواقيت صلاتك بدقه    أسعار الذهب تواصل الارتفاع في بداية تعاملات الأربعاء 24 ديسمبر    شقيقة ميسي تتعرض لحادث سير خطير في الولايات المتحدة    بوتين يرفض أى خطط لتقسيم سوريا والانتهاكات الإسرائيلية    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأربعاء 24 ديسمبر    إيران تنتقد الترويكا الأوروبية والولايات المتحدة لعدم التزامهم بالاتفاق النووي    فيديو | «ربنا كتبلي عمر جديد».. ناجية من عقار إمبابة المنهار تروي لحظات الرعب    رئيس شعبة المصورين: ما حدث في جنازة سمية الألفي إساءة إنسانية    ارتفاع حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال على غزة إلى 70،942 شهيدًا و171،195 مصابًا    فنزويلا: مشروع قانون يجرم مصادرة ناقلات النفط    ما هو مقام المراقبة؟.. خالد الجندي يشرح طريق السالكين إلى الله    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 23ديسمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرئيس السيسى: نحتفل بيوم الشهيد طول ما فيه رجالة بتقدم نفسها من أجل مصر.. واجهنا أزمات كبيرة منها كورونا والحرب الروسية وحرب غزة.. والدولة تحركت فى مسار الإصلاح والبناء والتنمية وكانت بحاجة لرقم لتنظيم السوق
نشر في اليوم السابع يوم 09 - 03 - 2024

- الدولة تحركت فى مسار الإصلاح والبناء والتنمية وكانت بحاجة لرقم لتنظيم السوق
- نسعي للاستقرار والسلام ولا نشعل حرائق أبدا
- واجهنا أزمات كبيرة منها كورونا والحرب الروسية وحرب غزة
- "فيه تمن اتدفع علشان البلد تستمر وتبقى آمنة"
- حياة الفريق عبد المنعم رياض كلها خير واستقامة وزهد فى الدنيا
- نحتفل بيوم الشهيد طول ما فيه رجالة بتقدم نفسها من أجل مصر

قدم الرئيس عبد الفتاح السيسي التحية للمشاركين في الندوة التثقيفية ال 39 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد، قائلا: "أوجه لكم جميعا كل التحية والتقدير والاعتزاز واقدم لكم التهنئة بحلول شهر رمضان.. كل سنة وانتم جميعا طيبين.. اقدم التهنئة للأشقاء المسيحيين على صيامهم وربنا يتقبل منا جميعا.
وأضاف الرئيس السيسي: "في كل سنة زي اليوم ده "يوم الشهيد".. أنا بقول بنحتفل طول ما فيه رجال بتقدم نفسها من أجل بلدنا مصر.. وتظل حرة آمنة سالمة.. كل سنة يبقي نحتفل على مرور سنة بخير علينا، جاء ذلك خلال الندوة التثقيفية التى تنظمها القوات المسلحة المصرية من إعداد وتجهيز إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة.
تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الجنرال الذهبي الفريق الشهيد عبد المنعم رياض قائلا: "الحقيقة الكلام اللى النهاردة اتعرض سواء استشهاد الفريق عبد المنعم رياض.. وفيه حاجة لضباطنا وطلاب الكلية العسكرية.. وكان فيه يوميات عن حياة الشهيد عبد المنعم رياض.. عن مراحل حياته.. لما راح مكتبه لاقي مجهزين مكتب كويس أوي.. قال عاوز حاجة بسيطة بس "ترابيزة بس" وشيلوا السجادة دي.. توقفت جدا ادام الإجراء ده.. الاستقامة والزهد فى الدنيا هو طريق الخير الكبير أوى للناس.
وأضاف الرئيس خلال كلمته في الندوة التثقيفية ال 39 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "انا بقول الكلام ده لنفسي ولكل الموجودين.. الفريق عبد المنعم استشهد.. ودي كانت مقدمات وأن المسار والطريقة دى والنفس دى أكيد هيبقي معها خير عظيم وتنتهى أن يستشهد وياخد لقب شهيد.. نفضل كل سنة نحتفل ونتكلم عنه ونقدر مساره".
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الوضع داخل الدولة المصرية في تحسن، متابعا: "أنا بتكلم أن الأمور بدأت بفضل الله سبحانه وتعالي تتحسن.. بقول الكلام ده علشان اسجل موقفي أنا ليكم كلكم.. أنا ما غامرتش بيكم.. وما اخدتش قرار اضيع فيه مصر.. ولا أنا ولا الحكومة.. ما كنشي فيه مغامرة.. لا علشان خاطر هوي أو فاهم خاطئ أو تقدير منقوص.. فخدنا قرار ودخلنكم في الحيط وضعينا مصر.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في الندوة التثقيفية ال 39 للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد: "خلي بالكم.. إحنا مش فسدة وما خدناش أموالكم وضيعناها بفساد أو بدلع.. لا محصلشي.. كل حاجة اتعملت على أرض مصر أي حد يشوفها.. الكلام ده مهم وده تسجيل من إنسان انتوا اخترتوا وقالتوا تعالي تولي المسئولية.. وأنا قولت لكم "تعالوا نتولي المسئولية".
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه كان حريصا على التحدث مع المصريين منذ اليوم الأول من ترشحه عن حقيقة الوضع داخل البلاد، متابعا: "مش قولتلكم ابدا "انا لها واخلصكم".. هاتوا كل كلامي من الأول اثناء الترشح.. هتلاقوا الكلام مش بتغير لأن التوصيف مبيتغريش.. لظروف حلها الوحيد احنا.. وقولت قبل كده 100 مرة العمل والصبر.. عمري ما عاتبت حد وقولت يعني وعدتني.. وعدتنا نبقي مع بعض كلنا مش إحنا اللى عملنها.. الظروف دي غصب عنا".
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمناسبة يوم الشهيد: "طب الأيام اللى فاتت دي حد قال عندكم أقوى جيش.. ما تيلا بقي.. مش سمعتوا الكلام ده.. بكلم كل المصريين مش بكلم الجيش.. بكلم كل المصريين.. بكلم الناس.. مش الجيش ولا الشرطة .. بنتحمل ونساعد على قد ما نقدر الحفاظ على بلدنا.. نفس الكلام مع الاتجاه الجنوبي .. بنكون عامل استقرار وسلام ولا نشعل ابدا حرائق هنا ولا هنا.. ونفس الكلام في الاتجاه التاني".
وتابع الرئيس السيسي: "ما حدش بيقول دلوقتي ليه المساعدات بتدخل قطاع غزة من خلال إسقاط جوي مش من المعابر.. قولتلكم من الأول.. المعبر مش بيتقفل.. علشان الشمال بعيد وفيه تحديات في دخول المساعدات من المعبر.. فيه معبر إحنا مسئولين عنه.. فيه 10 – 12 مليار دولار خرجوا من البلد علشان المسئولين في الدولة خدوهم.. لا محصلشي وميحصلشي بفضل الله.. كل الجهد والإمكانيات جوه البلد دي.. مش عاوز اسئ لحد قبل كده.. بعتبر دي من صفات طيبة.. والله العظيم بحلف بالله والله العظيم انا ما لقيت بلد.. انا لقيت أي حاجة.. وقالولي خد دي..
وتابع الرئيس السيسي: إحنا إمكانياتنا مش كتير أوي.. إحنا قاعدين على 6 % وبقينا نتكلم في 10 – 12 %.. كانوا 6 %.. من أسوان إلى الإسكندرية.. لما البلد صعبة علينا في كل شيء".
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن حرب 67 و73 وحتى الحرب الأخيرة اللى قعدنا فيها 10 سنين "محاربة الإرهاب" اللى هي كنا بنجابه فيها فكر منحرف متطرف استباح دمنا ومستقبلنا، أنه يخرب بلدنا زى ما دول كتير اتخربت وزى ما دول كتير راحت وكان متصور انه ممكن يعمل كده، وبرضه بإخلاص ودماء ابناءنا سواء اللى استشهدوا او اللى أصيبوا، بكرر الكلام ده كتير علشان يبقا دايما فاكرين ومننساش انه فيه تمن اتدفع في البلد دي علشان تستمر وعلشان تبقا آمنة وتستمر، واللى اتعمل في رقابتنا كلنا والحفاظ عليها، والعمل أنها تطور وتطلع لقدام، ده ضريبة لازم ندفعها كلنا".
تطرق الرئيس عبدالفتاح السيسي للأزمة الاقتصادية، قائلا: "الأزمة الكبيرة اللى إحنا عشناها بقالنا أكتر من 4 سنين، كورونا والحرب الروسية ثم غزة في شهرها الخامس، تهديد وتحدي كبير لينا كمصريين ولمنطقتنا، وبقول كده علشان الظروف اللى فاتت، والضغط اللى اتحمله المصريين خلال 4 سنين، وزاد في السنة الأخيرة والأسعار زادت أكتر بقول الكلام ده علشان أطيب الخواطر أو كلام بقوله للناس في مصر علشان يستحملوا أكثر أو يبذلوا جهد أكبر أو علشان يخلوا بالهم من بلدهم اكثر؟.
وأضاف الرئيس السيسي خلال احتفالية يوم الشهيد: "هو كل حاجة 106 ملايين وعدد كبير 9 مليون ضيف موجودين معانا هنا، وزى ما انتوا شوفتوا في منطقتنا حوالينا من كل حتة، وبحاول ما اقولش كلام يزعل أى دولة، تحديات ومشاكل ليها آثار وتأثير علينا وإحنا دولة مقوماتها مش كتير، بس بفكركم أن 10 سنين قتال ليهم تكلفة وقبل منهم 2011 ليها تكلفة وبعد منهم 2013 ليها تكلفة، التكلفة دى ما حدش لوحده يقدر يشيلها لا أنا لوحدى ولا الحكومة لوحدها لكن نقدر كلنا، بفهمنا ما حدش يعتبر نفسه بعيد ويوجه لنا الكلام".
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن توفر الأموال التي حصلت عليها مصر مؤخرا يسهم في تطبيق سعر مرن، مضيفا: "لما يبقا الرقم ده عندي أعمل سعر مرن طبقا للطلب يبقا ممكن أنجح، لكن غير كده كان ممكن يكون فيه مشكلة كبيرة في مصر، وهل عاتبت رجال أعمال وناس كتير في مصر الدولار، وراهنوا عليه ولا ياخدوه ولا كده، هل عاتبت حد ؟، هل عاتبت ناس جابت البضائع وسعرت على أن الدولار ب 70 أو 80 ، ولا قولت للحكومة حاولوا تنظموا الموضوع من خلال أجهزة الدولة المختلفة؟.
وأضاف الرئيس السيسي:،" هل اخذت إجراء ضد أى أحد؟، ممكن حد يقولي ما عملتش إجراء حاد ضد حد ليه؟، ممكن حد يقولي كده، يعني نبقا في أزمة زى دي وكمان نعمل إجراءات ممكن تعقد الامر أكثر من اللازم ولا نحاول نحل المسألة، ونتعب كلنا شوية، أنا بقول ما عاتبتش حد علشان أيه؟ .. اوعوا تدوا ضهركوا لبلدكم كلكوا .. الكلام اللى هقولوا غريب قوي.. ده هما يومين هنقعدهم على وش الدنيا وهنمشى.. اللى جمعته بالحلال نفعك، واللى جمعته بحاجة تانية هيبقا نار عليك، إذا كنت بتؤمن أنه فيه حساب؟، والكون ليه صاحب وجابنا وبيختبرنا، ما قولتش لناس وحتى المسؤولة عن الوعي الديني الناس ما تكملتش في حرمانية أى سلوك من السلوك دي ده مع الوضع في الاعتباء ان الأمور في الدول مش بالأخلاقيات والضمائر، ولكن بالأنظمة والقوانين، لكن حتى النقطة دي غايبة عننا مش عارفين إيه الحلال وإيه الحرام اللى بنعمله؟ مش بكلم كل الناس، رغم أن فيه كتير مننا ما يخدوش بالهم، تصوروا لو أنا هكسب نتيجة اللى أنا بعمله، والبلد دي ليها رب يحل المسألة ولا أي يوم من اللى فات وما كنش فيه شك وأسألوا الحكومة.
وتابع الرئيس السيسي خلال احتفالية يوم الشهيد: كان لازم أقول الكلمتين مش علشان أقوم حجة وبعضهم تصوروا أن لما ننجح كلنا نطلع بصدرنا ولما يحصل مشكلة نتداري ..لا .. أنا إن شاء الله ما بتدراش ابدا لا لا.. أنا بعمل أقصى ما فيه عندي أن وفقت فبفضل الله، وأن ما وفقتش العيب عندي واتحمل المسؤولية أمام الله".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة تحركت في مسار الإصلاح والبناء والتنمية، متابعا: "كان ممكن ما نمشيش في المسار ده.. ويبقي هو اللى موجود أو نبقي نتحرك بفعالية وقوة ويمكن نعاني.
وأضاف الرئيس السيسي، كنت قاعد مرة مع الزملاء.. قولت أنا عملتها خلاص ونتعب كلنا.. خليت بلد قادرة على أنها تبقي بلد.. من 8 - 10 شهور لما اتكلمت عن التعويم.. قولت اقف قدام هذا الأمر يمس الأمن القومي.. ما نقدرشي نعمل كده من غير رقم معتبر من الأول نقدر ننظم بها السوق ده لما نسيبه كده.. كنا ممكن نتكلم عن أرقام ضخمة جدا.. 80 و90 كسعر للدولار أمام الجنيه.. ودلوقتي بنتلكم عن رقم تقريبي 45 – 50 مليار دولار داخل الدولة بين الرقم بتاع المشروع الخاص رأس الحكمة والاتفاق مع الصندوق.. والاتحاد الأوروبي وأي أمور أخري".
واصل الرئيس السيسي:" انتوا مش مصدقين اللي حصل في مصر ده ميحلصشي.. نسيتوا مع الوقت اللى حصل.. كل واحد مشغول بحياته.. القائمون على الأمر كانوا شايفين كل طوبة وهي بتتبني وكل مصنع.
وتابع: تفتكروا أن حل الأزمة وبلد تاخد مكانها وسط الأمم في 10 سنين.. طب أقول ايه للمفكرين والمثقفين ورجال الإعلام أن الدول بتاخد 75 سنة علشان تبقي دول ذأت شأن.. الكلام ده موجود في الدنيا ومش أسرار.
وأضاف الرئيس: لما بقول كده مش معني كده أن اتمني ذلك.. ولكن فيه دول عاشت سنين مقدرشي اذكرها.. عاشت في مجاعات من 52 ل 68.. 45 مليون مش قاموا هدوا البلاد اللى ماتوا من الجوع.. بس النهاردة بقوا في حتة تانية خالص.. يا تري الكلام ده بقولوا ليه.. عمري ما وعدتكم أن الموضوع هيخلص في سنة ولا 2 ولا 10.. طب انت زعلان من حاجة أو زعلانين.. لازم الكلام يتقال لما الأمور تتحسن علشان ناخد الدرس.. علشان نتعلم وتبقي ذخيرة للقادم.
وقال الرئيس: كنت طالبت من المؤسسات تعمل تكلفة الإعمار في غزة.. 90 مليار دولار تكلفة الإعمار في غزة. علشان ترجع البنية الأساسية لغزة وتبقي ممكن الناس تعيش فيها.. كان ممكن حد يقولي كنت خدت ال 2 مليون عندك في مصر. .في سيناء ما الأرض كبيرة والأمور هتتحل يعني.. بقي اللى انتوا شايفين دمهم دول.. ممكن نخونهم ولا ايه.. لا يمكن أن نفرط في حقهم وأرضهم.
واستطرد الرئيس عبدالفتاح السيسي حديثه قائلا: شعب مصر العظيم، أتحدث إليكم اليوم في ذكرى يوم الشهيد يوم الأبطال، الذين خرجوا من نبت هذه الأرض الطيبة، فحملوا الأمانة برأس شامخة، وقابلوا ربهم بنفس راضية، وتركوا لنا مع آلام الفراق فخرًا ومجدًا، سيظل محفورًا وخالدًا في ذاكرة أمتنا.
أضاف الرئيس السيسي: إن صفحات تاريخ هذا الوطن زاخرة بأيام تشهد على قصة كفاح الشعب المصري المليئة بالتضحيات والبطولات، التي أضاءت مشاعل النور، وألهبت مشاعر الوطنية، وحطمت صخور اليأس، ومهدت دروب الأمل، وخلدت أسماءها في سجلات الشرف إنهم شهداء مصر وبريق ضيائها.
واصل الرئيس: وسيبقى هؤلاء الشهداء في وجدان أمتنا، محل تقدير واحترام الضمير الوطني، ودليلًا قاطعًا على أن حب الأوطان ليس شعارات ترفع أو عبارات تنطق، وإنما تضحيات حقيقية، عرق وجهد ودماء، ثمنًا لصون مصر وأمنها واستقرارها وتقدمها.
كما قدم الرئيس التحية إلى القوات المسلحة، قائلا: تحية تقدير واحترام من شعب مصر العظيم، إلى رجال القوات المسلحة البواسل، الذين يحملون على عاتقهم بكل عزيمة وإصرار وشجاعة، حماية مقدرات ومكتسبات الوطن جنبًا إلى جنب مع رجال الشرطة الأشداء، المخلصين في حفظ أمن مصر والمتسلحين جميعًا بالولاء لهذا الوطن العظيم.
أكمل: شعب مصر الأبي الكريم، سيحكي التاريخ يومًا، كيف كان العبور بمصر وشعبها من حافة الخطر والفوضى والضياع، إلى بر السلامة والأمان والاستقرار صعبًا وقاسيًا، كم كان الثمن المدفوع من دماء أبنائنا غاليًا وعزيزًا، وكم كان حجم العمل والصبر والجلد وإنكار الذات، كبيرًا فوق التصور.
استطرد الرئيس: "التاريخ سيتوقف طويلًا أمام معجزة كبرى حققها المصريون، خلال السنوات الماضية، حيث أنقذوا وطنهم العريق من السقوط في براثن الإرهاب وجماعات الشر والتطرف، وصمدوا في وجه إعصار التمزق والانهيار والفوضى الذي ضرب جميع أرجاء الإقليم الذي نحيا فيه، وفي ذات الوقت شيدوا وعمروا بلادهم ووضعوا أساسًا لاقتصاد وطني، قادرًا على التصدي للأزمات، ولن يمضي وقت طويل بإذن الله حتى ينعم المصريون بحصاد جهدهم واستثمارهم في مستقبل هذا الوطن.
أكد الرئيس أن العالم يشهد منذ شهور مأساة كبرى بجوارنا في فلسطين العزيزة، حيث يسقط آلاف الشهداء في قطاع غزة، ويتعرض الأحياء منهم لمعاناة إنسانية غير مسبوقة، نبذل أقصى ما نستطيع من جهد وطاقة لحمايتهم وإغاثتهم، عن طريق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات لهم، ونتوجه اليوم إلى الشعب الفلسطيني كله، المرابط على أرضه، والصامد فوق ترابها، بتحية تقدير وإجلال ونقول لهم: "إن مصابكم مصابنا، وألمكم ألمنا، وإن مصر لن تتوانى عن مواصلة العمل لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإغاثة المنكوبين من هذه الكارثة الهائلة، ولن تتوقف مصر عن العمل مهما كان الثمن، من أجل حصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة في دولته المستقلة".
وفى نهاية كلمته وجه الرئيس تحية خاصة إلى أسر الشهداء، وإلى الأب المحتسب، والأم المكلومة، والزوجة الصابرة، والابن والابنة الصامدين، لكم جميعًا تحيات وتقدير شعب مصر على تضحياتكم العظيمة، متعهدين لكم بأن تظلوا أمانة في أعناقنا، فمصر كلها، أهلكم وشهداؤكم، أبناؤنا جميعًا هم رمز فخرنا، ومبعث عزتنا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.