قال مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن القصف الجوى الكثيف على رفح الفلسطينية يُعقد العمليات الإنسانية الهشة هناك ويعيق جهود الإغاثة، فيما تواصل الأممالمتحدة وشركاؤها فعل ما يشبه المستحيل لمساعدة المحتاجين فى ظل التحديات الهائلة. وأكد المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك - في بيان - احتياج عاملي الإغاثة إلى تأمين الظروف الأساسية للأمان وفتح الطرق وضمان قدرة الشاحنات على الحركة ودخول المساعدات، مشيرا إلى أن الأممالمتحدة ستواصل فعل كل ما يمكن لتقديم المساعدة، ولكن احتمال تصاعد القتال في رفح قد يزيد صعوبة أوضاع المدنيين. ويقوم شركاء الأممالمتحدةجنوب وادي غزة بتوزيع الغذاء والبطانيات على النازحين في المناطق التي يستطيع عاملو الإغاثة الوصول إليها. وعلى الصعيد الصحي، قالت منظمة الصحة العالمية إن أحد شركائها الرئيسيين أقام مستشفى ميدانيا على الحدود بين خان يونس ورفح للمساعدة في معالجة النقص الحاد في الرعاية والمنشآت الطبية.