خلافات حادة بين قطب و"الحضارة" بعد ترشحه للرئاسة.. نائب الحزب سنتقدم ب3 بلاغات اليوم ضده.. واتهامه بالتزوير والتهديد باستقالات جماعية لأعضاء الكتلة البرلمانية

أزمة حادة تسيطر على الأجواء داخل حزب الحضارة بعد قيام اللواء ممدوح قطب المدير السابق بجهاز المخابرات العامة بتقديم أوراق ترشحه لخوض الانتخابات الرئاسية عن حزب الحضارة، بصفته رئيسا للحزب، وهو ما أثار غضب أعضاء الحزب والهيئة العليا والكتلة البرلمانية للحزب بمجلسى الشعب والشورى ووصلت إلى حد الاتهام بالتزوير والتهديد باستقالات جماعية للهيئة البرلمانية من الحزب لغلق الطريق أمام قطب ومنعه من خوض الانتخابات الرئاسية.
أكد المهندس حاتم عزام نائب رئيس الحزب وعضو مجلس الشعب عن حزب الحضارة أن اللواء ممدوح قطب ليس رئيسا للحزب، ولكنه أمين الصندوق ويشغل المهندس عمرو حلمى منصب رئيس الحزب.
وأشار عزام رفض الهيئة العليا للحزب ترشح قطب عن الحزب عقب عقد العديد من الاجتماعات ودراسة الأمر وجاء قرار الهيئة العليا رفض ترشيح أى مرشح ذو خلفية عسكرية أو مخابراتية، مؤكدا بأن تم إخطار قطب بذلك إلا أنهم فوجئوا بقيامه بسحب أوراق ترشحه، وردا على ذلك تم إرسال إنذار بالفصل من الحزب فى حاله إصرار قطب على موقفة من الترشح للرئاسة.
وأعلن عزام عن قيام الحزب بتقديم 3 بلاغات اليوم الأحد للنائب العام ولجنة شئون الأحزاب واللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية يتهمون فيها قطب بالتزوير فى أوراق رسمية باسم الحزب، على أن يتضمن البلاغ صورة من محضر اجتماع الحزب الذى عقد فى 2011، وتم انتخاب المهندس عمرو حلمى خلاله كرئيسا للحزب وانتخاب قطب كأمين للصندوق.
وهدد أعضاء الكتلة البرلمانية لحزب الحضارة بمجلسى الشعب والشورى وهم المهندس حاتم عزام والمهندس محمد عبد المنعم الصاوى بمجلس الشعب والدكتور طارق مصطفى بمجلس الشورى بتقديم استقالات جماعية من الحزب، حتى يصبحوا نوابا مستقلين بالبرلمان لتفويت الفرصة على قطب للترشح باسم الحزب.
وردا على ذلك قال اللواء ممدوح قطب إنه لدية مستندات رسمية تؤكد أنه يشغل منصب رئيس الحزب، وهو ما تم تقديمه للجنة شئون الأحزاب واللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية.
وأكد قطب أنه تم إخطاره بالإنذار بالفصل من الحزب فى حاله استمراره فى الترشح للرئاسة عقب عقد المؤتمر العام الأول للحزب واختياره كرئيسا للحزب.
وأشار قطب أن القضاء هو الفيصل فى تلك الخلافات قائلا: "من لدية ورق يقدمه وأنا متأكد من موقفى".