سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم السابع يكشف كواليس اجتماع القوى المنسحبة من التأسيسية.. الكتاتنى اتصل بالبدوى وعرض عليه 4 حلول للعودة للتأسيسية.. وقال له: "نرغب فى حل الأزمة".. ورئيس الوفد يعرض المقترحات على ممثلى الأحزاب
كشفت مصادر رفيعة المستوى باجتماع القوى السياسية المنسحبة الذى عقد بحزب الوفد، كواليس ما دار فى الاجتماع اليوم. وأوضحت المصادر ل"اليوم السابع" أن الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد تلقى اتصالا هاتفيا من الدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب، يؤكد له فيه حرصه على خروج الدستور بشكل توافقى، وأنه لن يلجأ للتصويت على أى مادة من مواد الدستور وإنما سيتم حسم أى مادة بالتوافق. وأكد الكتاتنى حرصه على إيجاد حل، وقال للبدوى لقد اعتدنا دائما أن تكون جزءا من الحل وليس سببا فى أى مشكلة. ووفق المصادر، فإن الدكتور سعد الكتاتنى اقترح أربعة اقتراحات على البدوى للتفاوض عليها مع القوى المنسحبة أولها يتمثل فى اختيار 50 شخصية من فقهاء القانون والدستور والشخصيات العامة وممثلى القوى الوطنية والأزهر والكنائس المصرية والنقابات المهنية يكون لهم حق حضور اجتماعات اللجنة التأسيسية ولهم نفس الحقوق الممنوحة للجنة التأسيسية وعدم اللجوء للتصويت على أى مادة من مواد الدستور. وأشارت أن المقترح الثانى تمثل فى إحلال عدد من الشخصيات التى لم تمثل فى الدستور محل بعض أعضاء حزب الحرية والعدالة الممثلين فى الجمعية التأسيسية. وأوضحت أن الاقتراح الثالث هو العودة مرة أخرى لاجتماع مشترك لمجلس الشعب والشورى لمناقشة اختيار الجمعية التأسيسية، وذلك بعد استشارة بعض فقهاء القانون والدستور فى هذا الحل حتى لا يكون هناك طعنا دستوريا. ولفتت إلى أن الاقتراح الرابع بفتح باب الحوار وصولا إلى حل ودستور يكون محل توافق القوى الوطنية جميعا وعقب قيام الدكتور السيد البدوى فى بداية الجلسة بعرض اقتراحات الكتاتنى على المجتمعين أكد لهم أنه يثق فى الدكتور سعد الكتاتنى ويثق فى نواياه وأنه يريد حلا لتلك الأزمة. وخلال الاجتماع، قال د. يحيى الجمل الفقيه الدستورى إنه يجب إعادة تشكيل الجمعية التأسيسية فى الدستور لأن مصر بها فقهاء دستوريين عالميين حتى أن أمريكا عندما احتفلت بمرور 200 سنة على أول دستور لها اختارت 13 من فقهاء الدستور على مستوى العالم منهم أحد فقهاء الدستور المصريين. كما شدد كل من د.رفعت السعيد والدكتور عمرو حمزاوى على التنسيق والتشاور مع الأزهر والكنيسة والنقابات فى أى مواقف مستقبلية. وعبر أسامة الغزالى حرب مؤسس حزب الجبهة الديمقراطية عن سعادته بعقد هذا الاجتماع فى بيت الأمة حزب الوفد، مؤكدا أهمية تكاتف كافة الأحزاب والقوى السياسية تجاه ما حدث بالنسبة لتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور. وأشاد الحاضرون بموقف حزب الوفد بالانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور وتشكيل هذه الجبهة ومنهم عبد الغفار شكر والنائب مصطفى الجندى من قيادات حزب التحالف الاشتراكى والنائب السابق المستقل علاء عبد المنعم والذى أكد أن ما يحدث حاليا بالنسبة للجمعية التأسيسية هو خطر ينبغى مواجهته. وحضر اللقاء رؤساء وقيادات أحزاب الوفد والتجمع والمصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى الاجتماعى وغد الثورة والناصرى والعدل والجبهة الديمقراطية والتحالف الشعبى الاشتراكى والإصلاح والتنمية والاتحاد والجيل الديمقراطى والغد والعديد من الشخصيات المستقلة ومنهم د .يحيى الجمل الفقيه الدستورى والنائب د. عمرو حمزاوى والنائب السابق علاء عبد المنعم. وفى بداية الاجتماع اتفق الحاضرون على اختيار سامح عاشور نقيب المحامين متحدثا رسميا باسم الجبهة وذلك بناء على اقتراح من الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد وكان قد سبق اختيار د. أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار مقررا لاجتماعات الجبهة. موضوعات متعلقة.. القوى المنسحبة من التأسيسية تشكل "الجبهة الوطنية" بعضوية 14 حزباً وترفض الجمعية بتشكيلها الحالى.. وتستنكر المساومة على زيادة الأعضاء وتنعقد بشكل دائم.. وتعين عاشور متحدثاً رسمياً.