أكد د.عصام المغازى، مستشار البرنامج القومى لمكافحة الدرن "السل" بوزارة الصحة والسكان، أن التحاليل والأشعة التى أجريت على الطالبات المقيمات بالمدينة الجامعية التابعة لجامعة الأزهر، هى نتائج سلبية، بما يؤكد عدم وجود إصابات بالمرض بينهن. وأضاف أن الحالة الوحيدة التى ثبت إصابتها بالمرض، هى للفتاة التى أثارت إصابتها الذعر بالمدينة الجامعية، مؤكدا أن حالتها مستقرة وتتلقى العلاج اللازم فى منزلها، ماعدا ذلك لم تظهر أى حالات أخرى، سواء إصابة أو اشتباه فى الإصابة. وأوضح أن تلك الحالة تعد واحدة من 10 آلاف حالة درن يتم اكتشافها فى مصر سنويا، إلا أنها أثارت حالة من الذعر لوجودها فى مكان تجمع، لافتا إلى أنه لا توجد مخاوف من انتشار الدرن خلال الفترة المقبلة. وأشار المغازى إلى أن مرض الدرن لم يعد مرضا مميتا أو يستعصى الشفاء منه، كما كان سابقا، حيث أنه مرض يسهل الشفاء التام منه، بنسب تصل إلى 88%، بشرط الالتزام فى العلاج، إلا أن مشكلته الوحيدة فى طول فترة العلاج، والتى تصل إلى 6 أشهر، موضحا أن الوقاية منه تبدأ بإعطاء الأطفال التطعيم الإجبارى ضد الدرن فور ولادتهم، فى حين تتمثل أعراضه فى حكة متواصلة لفترة تزيد عن أسبوعين، قد تكون جافة أو مصحوبة بالبلغم أو بدماء، بالإضافة إلى فقدان الشهية والوزن.