"الجبهة الوطنية" يشيد بقرار السيسي ويحث البرلمان على صياغة قانون إجراءات جنائية عصري    «تعليم القاهرة» تبدأ عامها الدراسي الجديد.. أجواء احتفالية بالمدارس (صور)    سعر الريال السعودى مقابل الجنيه اليوم الإثنين 22-9-2025    البحوث الزراعية ينظم المنتدى العلمى الأول للموسم الحالى حول تطبيقات الإدارة المتكاملة    وزير العمل: 2.3 مليون جنيه دعم جديد لعمالة غير منتظمة    "الإسكان" تستعد لطرح المرحلة الثانية من 400 ألف وحدة سكنية أكتوبر المقبل    «شئون البيئة»: المتحف المصري الكبير سيكون نموذجا صديقا للبيئة    مستقبل فلسطين يهيمن على جلسات الأمم المتحدة.. وفرنسا ستنضم لسباق المعترفين    وزير الخارجية لنظيره الكويتي: نرفض محاولات المساس بأمن واستقرار دول الخليج    الرئيس الكوري الجنوبي: سنواجه أزمة مالية إذا قبلنا مطالب واشنطن الاستثمارية دون ضمانات    المصري يواجه فاركو في صراع جديد بالدوري    محمد صلاح والكرة الذهبية.. متى ينصفه التاريخ؟!    شوبير يكشف كواليس انتخابات الأهلي.. اجتماع اليوم يحسم ترشح الخطيب ومفاجآت في القائمة    طقس اليوم الاثنين فى مطروح.. مائل للحرارة رطب نهارا واعتدال أمواج البحر    سعرها يصل 125 مليون جنيه.. ضبط بؤر إجرامية بحوزتها طن وربع مخدرات    إصابة مواطنين فى حادث انقلاب سيارة على طريق أسيوط الغربى    اليوم.. استئناف "كروان مشاكل" على حكم حبسه في قضية سب وقذف ليلى الشبح    ضبط شخصين و3 سيدات لقيامهم بممارسة أعمال منافية للآداب بمقابل مالى بالقاهرة    القبض على المتهم بقتل شاب فى المنيرة الغربية بالجيزة    وزير الأوقاف يشهد احتفال نقابة الأشراف بالمولد النبوى الشريف    «الصحة»: تقديم أكثر من 17 ألف خدمة نفسية لكبار السن في اليوم العالمي للزهايمر    زيارة مفاجئة لمحافظ الدقهلية بعيادة التأمين الصحى بدكرنس لمتابعة انتظام العمل    «هيئة الدواء» تحذر من استخدام أدوية السعال والبرد للأطفال دون وصفة طبية    وفاء عامر باكية: "لولا آيتن عامر مكنتش قدرت أقف على رجلي تاني"    انخفاض الحديد.. أسعار مواد البناء اليوم بالأسواق (موقع رسمي)    موعد أذان الظهر ليوم الإثنين ودعاء النبي عند ختم الصلاة    ضمن احتفالية اليوبيل الذهبي لأول دفعاتها.. «إعلام القاهرة» تكرم نخبة من الأساتذة الراحلين والرواد في تأسيس مسيراتها    أمير كرارة يكشف أسرار تعاونه مع المخرج بيتر ميمي    موعد التوقيت الشتوي وفوائده: كيف يمكن أن يؤثر التغيير على حياتك اليومية؟    وزير الري يتابع موقف مشروع تطوير منظومة الصرف بواحة سيوة    جهاز المنتخب يطمئن على إمام عاشور ويحسم موقفه من مباراة جيبوتي    وزير الخارجية: أمن الخليج العربي جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري    تجديد رخصة قيادة السيارة.. هل يطلب تحليل المخدرات عند تحديث الرخصة    مستشفيات جامعة القاهرة تجري 54 ألف عملية جراحية ضمن مبادرة القضاء على قوائم الانتظار خلال 2025    الدوري المصري بشكل حصري على "أبليكشن ON APP".. تعرف على طريقة تحميل التطبيق    كليات متاحة بجامعة القاهرة الأهلية لطلاب الثانوية العامة والأزهرية .. تعرف عليها    بعد الظهور الأول لهما.. ماذا قال ترامب عن لقائه ب ماسك؟    6 للرجال ومثلها للسيدات.. الجوائز المقدمة في حفل الكرة الذهبية 2025    خبير: الاعتراف بالدولة الفلسطينية تصحيح لمسار تاريخي اتخذته بريطانيا    إمام عاشور يحذف صورته بتيشيرت الأهلى من حسابه بإنستجرام.. السر فى ابنته    كيف تواجه مبادرة «صحح مفاهيمك» الفكر المتطرف وماهي أهدافها؟    حظك اليوم الاثنين 22 سبتمبر وتوقعات الأبراج    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 22 سبتمبر 2025 في بورسعيد    جمهوريون ينتقدون اعتراف حلفاء واشنطن بدولة فلسطين    القائمة الكاملة لجوائز الموريكس دور في لبنان 2025 (فيديو)    ما حكم تعليق صور المتوفى تلمسًا للدعاء له بالرحمة؟.. دار الإفتاء توضح    «أحمديات» مازالت الكلمة حائرة بين مفهوم لم يقصد ومقصود لم يفهم فإجعل كلمتك بسيطة حتى يفهم مقصدها    الصحة: نجاح جراحة دقيقة لاستئصال ورم بالمعدة بمستشفى العجوزة النموذجي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 22-9-2025 في محافظة قنا    «التنظيم والإدارة» يعلن نتيجة امتحان مسابقة مياه الشرب والصرف الصحي    وفاء عامر: بنيت مسجدًا من مالي الخاص ورفضت وضع اسمي عليه    آمال ماهر تحصد جائزة «نجمة الغناء العربي» في حفل الموريكس دور    إنتر ميلان يستعيد توازنه بفوز صعب في الدوري الإيطالي    مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: الاعترافات الدولية بالدولة لحظة تاريخية يجب البناء عليها    مسلم يكشف ل"اليوم السابع" تطورات حالته بعد تعرضه لجلطة    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الاثنين 22 سبتمبر    أحمد العوضي: لو هتجوز مش هقول.. ومشغول بمسلسل «علي كلاي» لرمضان 2026    ما دور "سمسار اللاعبين" في "قضية تزوير " رمضان صبحي وما علاقة الشناوي؟ ( تحقيقات)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وزير التعليم العالى: ندرس عودة "حرس الداخلية" للجامعات على الأبواب الخارجية فقط.. و"سرور" يصفه بالقرار الصحيح.. وعبد الجليل مصطفى يرد: هذا التفاف على حكم القضاء وسبب الانفلات الاستعانة بأمن مدنى فاسد
نشر في اليوم السابع يوم 05 - 04 - 2012

أكد الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالى، أن الوزارة تدرس الاستعانة بوزارة الداخلية لإعادة الحرس الجامعى، ولكن على الأبواب الخارجية للحرم الجامعى فقط، دون أن يكون لهم تواجد داخل الحرم الجامعى فى الكليات، موضحاً أن الوزارة لم تخاطب بعد وزارة الداخلية أو تطرح المقترح رسمياً.
وأشار الوزير إلى أن الجامعات بها مشكلات كثيرة تتعلق بعدم قدرة الأمن الإدارى الحالى على السيطرة على الأوضاع بالجامعات التى تشهد انفلاتاً أمنياً، مضيفاً أن هناك تجاوزات وأن إحدى الجامعات طلبت عودة الحرس الجامعى، وأن الوزارة تدرس هذا الموضوع، بشرط ألا يتواجدوا داخل الكليات.
وقال الوزير، "لازم الناس تكون عارفة إن هناك فرق كبير بين أمن الدولة والحرس الجامعى، لأن الحرس لم يتدخل فى العملية التعليمية، ودوره فقط حماية المنشآت، والجامعة منشأة حكومية مثل الوزارات والمصانع تحتاج للحماية".
وأشار إلى أن الكليات المنفصلة على الحرم الجامعى فى معظم الجامعات، سيتم الاستعانة بحرس للتواجد بمكاتب على أبوابها فقط دون أن يكون لهم تواجد فعلى داخل الكلية، مؤكداً أنه سيعرض الأمر على أعضاء التدريس بالجامعات ولن يتم تنفيذه إلا بموافقتهم.
من جانبه، أيد الدكتور عبد الله سرور وكيل مؤسسى النقابة المهنية لأعضاء هيئة التدريس "تحت التأسيس" هذا المقترح، وقال: "هذه صيغة جيدة جداً ومقبولة للغاية، حيث تعانى الجامعات جميعها من أوضاع بالغة السوء نتيجة الغياب الأمنى الفاضح وهجوم البلطجية على الكليات المختلفة وعدم وجود ما يمنعهم من اقتحام الكليات والجامعات".
وأكد سرور، أن هذه الصيغة تبدد المخاوف تماماً من عودة التدخل الأمنى فى الشأن الجامعى، حيث إن الحرس سيكون فقط فى الخارج، وعلى الأبواب الخارجية، مما يعنى أنه لا توجد فرصة فى التدخل فى الداخل الذى يتولاه الأمن المدنى.
لكن الدكتور عبد الجليل مصطفى الأستاذ بكلية طب جامعة القاهرة، وصاحب الحكم التاريخى للقضاء بإخراج حرس الداخلية من الجامعات، واستنكر تصريح الوزير، قائلاً: "هذا مخالف لحكم القضاء وعليهم أن يحترموا الحكم، وما يقوله الوزير يعنى أننا هنرجع تانى للى كنا فيه، والوزير جزء من حكومة عليها إقرار الأمن فى البلد".
وتابع مصطفى، "ميجيش الوزير يقنعنى أنه سيوفر الأمن بالجامعات، وحكومته لا تستطيع أن توفر الأمن فى الشارع، لأن توفير الأمن بالجامعات ليس اختياراً، أو "يمثل أزمة"، خاصة أنها كانت حتى الثمانينيات بلا أمن للداخلية، قائلاً: "مينفعش الوزير يقول أوفر الأمن على حساب الحرية ونبقى كأنك يا أبو زيد ما غزيت".
وأضاف مصطفى، أن العلة فى الموضوع وسبب الانفلات الأمنى بالجامعات أن الوزارة استبدلت أمن الداخلية بأمن فاسد، مضيفاً أن أمن الجامعة يحتاج لأناس لا علاقة لهم بالداخلية يكونوا مؤهلين ويتم تدريبهم، وقال "مصر كلها فيها انفلات أمنى وأمن الدولة فى مصر ويلعب فى كل حتة، والجامعات استعانت بعناصر لها مواصفات أمنية معينة من أجل التعاون مع الداخلية.
من جانبه، أكد الدكتور عادل عبد الجواد رئيس المجلس الاستشارى لوزارة التعليم العالى، والمتحدث باسم الإخوان المسلمين، رفضه لاتخاذ قرار فى هذا التوقيت لأن الظروف غير مناسبة على حد قوله.
وقال عبد الجواد: "الوضع الحالى فيه انفلات تام للأمن بالشارع المصرى، والأمن بالجامعات لا يستطيع أن يقوم بدوره لأنه غير مسلح، ولا تحق له الضبطية القضائية، ولذا أرى أن الظروف الحالية غير مناسبة لهذا القرار".
وأضاف عبد الجواد، أنه يجب أن ننتظر لحين عودة الأمن والانضباط للشارع، ووقتها يجب أن يصدر المجتمع قراره من خلال نقاش مجتمعى، مشيراً إلى أن التخوف من هذا الرأى أن يتسبب فى عودة الأمن الوطنى للجامعات من جديد، وأن يتطور الأمر بعد سنوات بعودة الحرس والأمن الوطنى كما كان وضعه قبل الثورة، قائلاً: "الشرطة موجودة فى البنوك والناس تسرقها.. والشرطة موجودة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.