يوجد النصب التذكاري لأوجست مارييت أول مدير لمصلحة الآثار ومؤسس المتحف المصري في الطرف الغربي من حديقة المتحف المصرى وهو عبارة عن هيكل رخامي كبير نصف دائري يحوى التابوت الحجري وتمثال مارييت، ويحيط به 26 تمثال نصفي لعلماء علم المصريات من المصريين والأجانب. ولد مارييت باشا عام 1821م فى فرنسا وتوفي عام 1881م فى مصر، دُفن في قبر في متحف بولاق، وفي عام 1890م، تم نقل "مقبرة"مارييت إلى متحف الجيزة، وأثناء التخطيط لنقل متحف الجيزة إلى المتحف المصري بالتحرير فكر شيلو بك مدير المطابع الحكومية في بولاق نقل رفات مارييت إلى المتحف الجديد وبنى نصب تذكاري لإحياء ذكرى مارييت وعمله وحياته ومازال هذا النصب التذكاري فى موضعه بحديقة المتحف المصري حتى الآن. ويتكون المتحف المصرى من طابقين خصص الأرضى منهما للآثار الثقيلة "مثل التوابيت الحجرية والتماثيل واللوحات والنقوش الجدارية"، أما العلوى فقد خصص للآثار الخفيفة مثل "المخطوطات وتماثيل الأرباب والمومياوات الملكية وآثار الحياة اليومية وصورالمومياوات والمنحوتات غير المكتملة وتماثيل وأوانى العصر اليونانى الرومانى وآثار خاصة بمعتقدات الحياة الآخرى"، وكذلك المجموعات الكاملة مثل "مجموعة توت عنخ آمون". كما يضم المتحف عددًا هائلاً من الآثار المصرية منذ عصور ما قبل التاريخ حتى نهاية العصر الفرعونى بالإضافة إلى بعض الآثار اليونانية والرومانية، منها "مجموعة من الأوانى الفخارية (من عصور ما قبل التاريخ)، صلاية نعرمر (عصر التوحيد)، تمثال خع سخم (الأسرة 2)، تمثال زوسر (الأسرة 3)، تماثيل خوفو وخفرع ومنكاورع (الأسرة 4)، تمثال كاعبر وتماثيل الخدم (الأسرة 5)، وتمثال القزم سنب (الأسرة 6)، وتمثال منتوحتب نب حبت رع (الأسرة 11)، وتماثيل أمنمحات الأول والثانى والثالث (الأسرة 12)، تمثال الكا للملك حور (الأسرة 13)، تماثيل حتشبسوت وتحتمس الثالث (الأسرة 18)، ومجموعة توت عنخ آمون (الأسرة 18)، ومجموعة كنوز تانيس، ومجموعة كبيرة من المومياوات من مختلف العصور.
