أكد د.على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطنى الديمقراطى، أن القيادة المصرية ترفض الانصياع للضغوط المتزايدة لفتح معبر رفح، بما يخدم الأجندة الإسرائيلية التى تهدف إلى تهجير سكان قطاع غزة إلى سيناء، وإقامة دولة لهم على الشريط الحدودى، متسائلاً ماذا لو ترك الفلسطينيونغزة وأقاموا فى سيناء، هل يمكننا وقتها أن نطردهم بالقوة الجبرية ولمن يتركون غزة .. لإسرائيل؟! جاء ذلك اليوم السبت فى منتدى الإعلام الذى نظمته أمانة الحزب الوطنى بالمنوفية برئاسة المهندس سامى يس، وحضور د.صفوت النحاس عضو المكتب الإعلامى بالحزب رئيس جهاز التنظيم والإدارة والمحاسب حسين مبارك رئيس المجلس المحلى لمحافظة المنوفية وطارق الوراقى أمين الإعلام بالمحافظة. أكد هلال على دعم مصر للقضية الفلسطينية، وفق قواعد المنطق والعقل، بعيداً عن التصريحات الجوفاء من الداخل والخارج والكلام المقعر خلف ميكروفونات الفضائيات. وقال هلال إن مصر أكبر من أن تعادى أى دولة شقيقة، وانقسام العرب يصب فى مصلحة إيران وإسرائيل، حيث ترغب الأولى فى فرض سيطرتها على المنطقة مستغلة تشتت الدول العربية، وتتخذ إسرائيل من هذا التشتت ذريعة لنقض التفاوض بدعوى عدم وجود شريك نتيجة تشرذم الصفوف الفلسطينية، فلم يحدث فى تاريخ أى دولة محتلة أن تنقسم صفوفها بين فصائل متناحرة. وأشار أمين الإعلام بالحزب الوطنى أن رفض مصر للمشاركة فى قمة الدوحة، جاء نتيجة عدم وضوح الرؤية أو الاتفاق على بنود واضحة لحل الأزمة، وعدم جدوى الانصياع وراء خطوات وتصريحات "ليس لها أرجل"، من شأنها تصفية القضية الفلسطينية. وأضاف: لن نؤجر أو نبيع أو نقايض على شبر من أرض مصر بما يخدم الهدف الإسرائيلى الذى أعلنته ليفنى وزيرة خارجية إسرائيل، فى فترة سابقة لاجتياح غزة بإقامة وطن بديل للفلسطينيين فى سيناء والأردن. وأشار د.على الدين هلال إلى أن محاولات ابتزاز مصر إعلامياً لن تفلح ولن تثنى القيادة المصرية عن قرارها بدعم القضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس.