تعليق مثير من إدارة دورى السوبر الأوروبى بعد قرار محكمة العدل

أكد بيرند ريتشارت، رئيس وكالة "ايه 22 الرياضية"، رفضه الاتهامات الخاصة بأن مقترح إقامة دوري السوبر الأوروبي يعني أنه سيكون عبارة عن بطولة مغلقة وتستفيد منه الأندية الكبرى فقط.
وحكمت محكمة العدل الأوروبية اليوم الخميس بأن الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم "فيفا" و"يويفا" يسيران ضد قانون الاتحاد الأوروبي من خلال محاولة منع إقامة منافسة منفصلة، وهو ما جعل إقامة دوري السوبر أمرا ممكنا.
قال ريتشارت، رئيس وكالة "أيه 22" الرياضية والتي تحاول تنظيم البطولة، في مؤتمر صحفي اليوم: "المشاركة ستكون مبنية على أساس الجدارة الرياضية. لن يكون هناك أعضاء دائمون، وستكون الأندية ملتزمة بدورياتها المحلية".
يذكر أن بطولة دوري السوبر، بأي شكل، ستكون منافسة لبطولة دوري أبطال أوروبا التي ينظمها الاتحاد الأوروبي للعبة عبر القارة.
كانت هناك محاولة سابقة لإقامة دوري السوبر في عام 2021 من قبل 12 ناديا كبيرا ولكنها فشلت وسط معارضة المشجعين- وتحديد في إنجلترا. ولكن الحكم الذي صدر اليوم الخميس من محكمة العدل الأوروبية أعطى المقترحات قوة دفع جديدة.
لا يزال عملاقا الكرة الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة وكذلك يوفنتوس الإيطالي يدعمون الفكرة لأنهم يعتقدون أنها ستدر إيرادات أكثر من بطولة دوري أبطال أوروبا، التي سوف تتغير لدوري ضخم يضم 36 فريقا الموسم المقبل لمحاولة التغلب على دوري السوبر..
أكد ريتشارت "سنواصل ونوسع حوارنا مع أصحاب المصلحة في كرة القدم لشرح الخطط وتطويرها. مهمتنا هي تمكين الأندية التي ستشكل المسابقة الجديدة وتديرها - ومساعدتهم على تقديم كرة القدم التي تحلم بها".
وأضاف ريتشارت أن الحكم أنهى "احتكار يويفا الذي استمر لما يقرب من 70 عامًا"، مشيرا إلى أنه ستكون هناك "مشاهدة مجانية لجميع المباريات من خلال البث المباشر" وهو ما لا ينطبق على دوري أبطال أوروبا.
ورأى عدد من روابط الدوريات المحلية مثل الدوري الإسباني ومشجعون ان دوري السوبر سيحرم الفرق التي تحقق أداء جيدا على الصعيد المحلي من فرصة اللعب في أوروبا.
ورفض ريتشارت هذه الفكرة، حيث قال إنه سيكون هناك ترقية - لكنه ألمح أيضا إلى أن الفرق التي تحقق نتائج غير جيدة في البطولة المحلية يمكن أن تعود لدوري السوبر في الموسم التالي بناء على نتائجها الأوروبية السابقة وليست المحلية.
وشدد ريتشارت "من غير العادل أن تقدم الأندية أداء جيدا للغاية على الصعيد الأوروبي، ولن تشارك في المنافسة في العام التالي. هذا لا يتوافق مع مفهوم الجدارة الرياضية".
واختتم ريتشارت تصريحاته قائلا "لا يمكن للأندية تقديم التزامات تجاه اللاعبين أو البنية التحتية أو الفرق النسائية أو أي نفقات أخرى لأنه في ظل النظام الحالي، لا تستطيع الغالبية العظمى من الأندية الاعتماد على الدخل من أوروبا".