ننشر اعترافات الفران والطالب المتهمَين بقتل بطل تنس الطاولة وزوجته

باشرت نيابة حوادث جنوب الجيزة تحقيقاتها مع المتهمين بقتل بطل تنس الطاولة السابق وزوجته اللذين يرتبطان بعلاقة مصاهرة ونسب ب"لبنى السادات ابنة الرئيس الراحل أنور السادات من خلال خنقهما داخل شقتهما بالطالبية، حيث كشفت التحقيقات أن جار المجنى عليهما الذى يستأجر شقة بالعقار هو وراء ارتكاب الجريمة بالاشتراك مع طالب من أقارب زوجته، لمروره بضائقة مالية، حيث قام بخنق المجنى عليه، بينما خنق الطالب زوجته واستوليا على ألف جنيه وهاتفين محمول وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة.
وقد نجح فريق البحث الجنائى الذى يشرف عليه اللواء طارق الجزار، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة والعميد محمود فاروق، مدير المباحث فى كشف هوية المتهمين من خلال مناقشة أقارب وجيران المجنى عليهما حتى توصلت التحريات إلى أن المتهم "عصام" صاحب فرن كان يمر بضائقة مالية وأنه لجأ لتأجير الفرن الخاص به وبمواجهته أنكر فى البداية ارتكابه الجريمة وبمراجعة خط سيره ومكان تواجده أثناء وقوع الحادث تبين وجود تناقض بين أقواله والتحريات وبتضييق الحناق عليه اعترف بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع طالب من أقارب زوجته يدعى "حلمى" (17 سنة).
واعترف أمام العميد أحمد الأزهرى، رئيس مباحث جرائم النفس، أن قرر سرقة المجنى عليهما للخروج من أزمته المالية، واستعان بالمتهم الثانى وانتهز فرصة صعود المجنى عليه لشقته، فصعدا بصحبته وتحدث معه عن نيته فى تسديد الإيجار بعد مرور يومين وعقب فتحه باب الشقة للدخول دفعه بقوة ثم انقض عليه وخنقه، بينما تولى المتهم الثانى خنق المجنى عليها، وعقب تأكدهما من وفاتهما فتشا فى أنحاء الشقة فلم يعثرا إلا على مبلغ ألف جنيه وهاتفين محمول فاستوليا على المسروقات وأغلقا باب الشقة خلفهما وعاد المتهم لشقته بينما عاد المتهم الثانى لمسكنه، وأضاف المتهم فى اعترافاته أمام العميد جمعة توفيق، رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة، والعقيد محمد عبد التواب، مفتش المباحث، إلى أنه لم يكن ينوى قتل المجنى عليهما، وإنما كان يرغب فى سرقتهما فقط لاعتقاده أنهما يملكان نقودا ومصوغات ذهبية ويحتفظان بها بالشقة إلا أن وقوع جريمة القتل جاءت بعد خوفهما من افتضاح أمرهما.
وبإعداد كمين للطالب المتهم الثانى فى الجريمة تمكن الرائد هشام حجازى، معاون قسم شرطة الطالبية، والنقيب إسلام الدينارى من ضبطه، وحرر المقدم أحمد النواوى، رئيس مباحث الطالبية، محضرا بالواقعة بعدما اعترف الطالب بتفاصيل الجريمة، وأكد صحة اعترافات صاحب الفرن، وأخطرت النيابة للتحقيق.