حاصرت قوات تأمين المدينة من ضباط وجنود القوات المسلحة عصر اليوم السبت، مبنى محكمة بورسعيد الابتدائية بعد محاولة أهالى المتهمين دخول المبنى لمقابلة المستشار سامى أحمد عديلة المحامى العام لنيابة بورسعيد الكلية للتدخل لعدم محاكمة أبنائهم المتهمين فى القضية 437 لسنة 2012 جنايات، والمقيدة باسم أحداث مذبحة استاد النادى المصرى. جاء ذلك بعد أن حددت محكمة الاستئناف بالإسماعيلية برئاسة المستشار أيميل حبشى مليكه جلسة 17 إبريل المقبل كأولى جلسات محاكمة المتهمين فى أحداث مجزرة إستاد النادى المصرى التى راح ضحيتها 73قتيلاً أمام الدائرة الثانية بمحكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار صبحى عبد المجيد، ولكنهم فوجئوا بصدور قرار وزير العدل رقم 3001لسنة 2012 والذى يقضى بنقل مقر المحاكمة إلى أكاديمية الشرطة بالتجمع الأول بالقاهرة، مما أثار حفيظة أهالى المتهمين بقرار وزير العدل هددوا بعدم مغادرة أبنائهم مقر محاكمتهم بالدائرة الثانية بمحكمة جنايات بورسعيد. كما تقدم صفوت عبد الحميد نقيب المحامين ببورسعيد وفريق من هيئة الدفاع إلى المستشار سامى عديله المحامى العام لنيابة بورسعيد الكلية بالتماس بالتدخل لما يمثل القرار حالة احتقان وخطورة وتهديد للأمن العام من مشجعى ألتراس الأهلى الذين يواصلون تهديداتهم للأخذ بالثأر من المتهمين وغيرهم من الشهود عبر وسائل الإعلام الرياضى.