سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
استمرار مجازر الاحتلال بالتزامن مع زيارة بلينكن للمنطقة.. استهداف المستشفيات ومخيمات اللاجئين.. وزير إسرائيلى يهدد قطاع غزة ب"النووى" وتهجير الفلسطينيين.. وواشنطن ترفض دعوة العرب المطالبة بوقف إطلاق النار
على هامش زيارة وزير الخارجية الأمريكي، انتونى بلينكن ومشاركته فى الاجتماع الوزاري العربى الذى انعقد فى الأردن أمس السبت، وزيارته رام الله اليوم الأحد، استمرت المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، واستهدف جيش الاحتلال المستشفيات وسيارات الإسعاف ومخيمات اللاجئين فى عملية إبادة جماعية واضحة وصفتها منظمات ب"جرائم حرب". وقال مسئولون في قطاع الصحة إن غارات جوية إسرائيلية قصفت مخيما للاجئين في وسط قطاع غزة فجر الأحد، ما أدى إلى مقتل العشرات. وجاءت الضربات بعد يوم من حث الولاياتالمتحدة إسرائيل على التوقف لأسباب إنسانية عن قصفها المستمر لغزة وارتفاع عدد القتلى المدنيين. وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أول من نشر تقريرا عن القصف الذي استهدف مخيم المغازي للاجئين في غزة في وقت متأخر من مساء السبت. وقالت وزارة الصحة في غزة إن إسرائيل هاجمت المخيم، مضيفة أن معظم القتلى من النساء والأطفال. وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه يبحث فيما إذا كانت قوات الدفاع الإسرائيلية تعمل في المنطقة وقت التفجير. وفي وقت سابق من أمس السبت، أبلغ الفلسطينيون عن غارة إسرائيلية قاتلة على مدرسة تديرها الأممالمتحدة في شمال غزة وكانت تستخدم كملجأ. وقال شهود إن الغارة أصابت مدرسة الفاخورة في جباليا، حيث يعيش آلاف الأشخاص الذين تم إجلاؤهم. وقال محمد أبو سلمية، المسؤول بوزارة الصحة في غزة، إن 15 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات. واجتمع وزير الخارجية الأمريكي مع وزراء الخارجية العرب في الأردن بعد محادثاته في إسرائيل مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي أصر على أنه لا يمكن أن يكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار حتى يتم إطلاق سراح جميع الرهائن الذين تحتجزهم الفصائل. وأشار الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت إلى أنه تم إحراز تقدم بشأن الهدنة الإنسانية. وبلغ عدد القتلى الفلسطينيين في الحرب بين إسرائيل والفصائل 9448، وفقا لوزارة الصحة في غزة. وفي الضفة الغربيةالمحتلة، قُتل أكثر من 140 فلسطينيا في أعمال عنف وغارات إسرائيلية. وقالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن الولاياتالمتحدة دفعت ضد دعوات الدول العربية بشأن وقف إطلاق فى غزة، وطالبت بوقف مؤقت للقتال وسط غضب عالمي متزايد بشأن ارتفاع عدد الشهداء بين المدنيين الفلسطينيين في القطاع. وحث العديد من وزراء خارجية الشرق الأوسط الولاياتالمتحدة على إقناع إسرائيل بالموافقة على وقف إطلاق النار. غير أن كبير الدبلوماسيين الأمريكيين رفض الفكرة قائلا إن مثل هذا الوقف لن يفيد سوى الفصائل، مما يسمح لها بإعادة تجميع صفوفها والهجوم مرة أخرى. وجاءت المشاحنات الدبلوماسية مع دخول الصراع أسبوعه الخامس. وزير إسرائيلى متطرف ومن ناحية أخرى، عكست تصريحات وزير التراث الإسرائيلي أميخاى إلياهو من حزب "عوتسما يهوديت" المتطرف، ما يمثله الاحتلال من عنف وظلم وغشم حيث قال إن أحد خيارات إسرائيل في الحرب في غزة هو إسقاط قنبلة نووية على القطاع، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل". وردا على سؤال في مقابلة مع راديو كول بيراما عما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة ذرية على القطاع، قال وزير التراث عميحاي إلياهو "هذا أحد الاحتمالات". وقالت الصحيفة إن إلياهو، من حزب إيتامار بن غفير اليميني المتطرف. وأعرب إلياهو أيضًا عن اعتراضه خلال المقابلة على السماح بأي مساعدات إنسانية بدخول غزة، قائلاً: "لن نسلم المساعدات الإنسانية للنازيين"، متهمًا أنه "لا يوجد شيء اسمه مدنيين غير متورطين في غزة". كما أيد سرقة أراضي القطاع وبناء المستوطنات هناك. وعندما سُئل عن مصير السكان الفلسطينيين، قال: "يمكنهم الذهاب إلى أيرلندا أو الصحاري، ويجب على الوحوش في غزة أن تجد الحل بنفسها". ويقول إن شمال القطاع ليس له الحق في الوجود، مضيفًا أن أي شخص يلوح بعلم فلسطين أو علم الفصائل "لا ينبغي أن يستمر في العيش على وجه الأرض."