أيمن نور: الدستور القادم سيعيد للنوبيين حقوقهم إذا جاء واقعيا

أكد الدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، أن موقفه من قضية النوبيين ليست لكسب تأييدهم، ولكنه يريد شكرهم على موقفهم معه فى انتخابات الرئاسة السابقة.
وأضاف فى مؤتمر "النوبة تختار رئيسا" أنه عند خروجه من السجن توجه لزيارة النوبة، حيث لا توجد أمة فى العالم تعرضت للتهجير مثلما تعرضت له النوبة من قبل النظام السابق الذى نكل بالنوبيين.
وأشار نور إلى أنه قام بزيارة وادى كركر، قائلا: رأيت كم المأساة التى يعانى منها النوبيون فى هذه المنطقة، ولست مع حل وادى كركر والحل الوحيد هو العودة الى القرى الأصلية وضرورة الاعتذار عن تهجير طال لسنوات عديدة و"العودة حق أصيل لا نقاش فيه".
وأضاف نور أن النوبيين علموا مصر كلها دروسا كثيرة فى الوطنية والتحمل، موضحا أن أمر ترشحه فى الانتخابات الرئاسية لم يحسم بعد، قائلا: سأظل أنادى بضرورة عودة حقوق أهالى النوبة لأن النوبة جزء أصيل من نسيج هذا الوطن، والأيام القادمة ستعيد حقوق النوبة عندما تعود حقوق كل المصريين وعمل دستور حقيقى يعبر عن شعب مصر، مطالبا بوضع نص تجريم للتفرقة على أساس عرقى.
ومن جانبه أعلن المهندس يحيى حسين عبد الهادى مدير مركز إعداد القادة والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه لن يستغل قاعات المركز للترويج عن برنامجه الانتخابى.
وأكد حسين أن النوبة جرى عليها مثلما جرى على مصر كلها من ظلم واستبداد، ومشكلة النوبة ليست مشكلة تمييز لايوجد فى مصر من يميز ولكن مشكلتها هى الظلم وحل ذلك يحتاج إلى قرارات إدارية عادلة بأيدى غير مرتعشة والأمر يحتاج رئيس عادل بيد قوية وستحل هذه الأمور خلال 6 أشهر.
أما خالد على مدير المركز المصرى للحقوق السياسية والاقتصادية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، فأكد أن القضية ليست الانتخابات لأنها لن تحدد متطلبات الناس لكن هناك ظلم وقع على أهالى النوبة خلال العهود السابقة.
وأوضح أنه تعرف على النوبة من خلال فنها، قائلا: النوبة ملك أهل النوبة فقط ولكنها روح مصر مثلها مثل الأمازيغ والبدو، مطالبا بحقوق الجميع.
وقال: طالبت بالنزول إلى سيناء والجلوس مع أهلها ومشاركتهم فى التخطيط، والنوبة لن تُنسى وضرورة الاعتذار لأهل النوبة لما تحملوه فى سبيل بناء مشاريع قومية، وضرورة التعويض العادل لأهالى النوبة عن حقهم فى العودة إلى أراضيهم، مطالبا بتطوير النوبة على يد أهلها، وضرورة الحفاظ على حقوق المواطنة وضمان حقوقهم المشروعة.