تحدثت صحف الجزائر عن مباراة الخضر مع منتخب مصر الودية والتى انتهت بالتعادل بهدف لكل منهما أمس الإثنين، حيث تقدم حمدي فتحي للفراعنة، وتعادل إسلام سليماني في الوقت القاتل لمحاربي الصحراء، على استاد هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية، ضمن استعدادات الفراعنة للمشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 والتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026. وعنونت صحيفة "النهار"الجزائرية، قائله إن الخضر يتعادلون أمام الفراعنة وديا بطعم الخسارة، مضيفه أن تعادل محاربي الصحراء أمام منتخب مصر بهدف مقابل هدف في المباراة التي جرت بملعب "هزاع بن زايد" في الإمارات وسط حضور جماهيري كبير جدا من الجاليتين.
وأضافت، كما عرفت المباراة ندية كبيرة بين المنتخبين بحكم القوة و نفس المستوى الذان يمتلكانه، والتي لعبت بطابع رسمي، في مباراة أقل ما يقال أنها كانت رائعة على طول الخط.
وأتمت، أنقذ المهاجم اسلام سليماني رأس بلماضي من خسارة قاسية أمام 10 لاعبين، ليؤكد سليماني قوته و خبرته في مثل هذه المباريات الكبيرة ذات الطابع المغاربي.
ونشرت صحيفة "النهار" عنوان اخر لتصريح بلماضي: "أشعر بخيبة أمل وحارس مصر كسر إيقاع المباراة" وأضاف "أردنا مواجهة منتخب مصر منذ مدة طويلة وهو ما تحقق لنا، لكن أشعر بخيبة أمل، من جانب المصريين كسروا الايقاع، ومن جانب أخر، كان يجب علينا أن نبذل مجهوادت أكبر، ينبغي علينا أن نؤدي بشكل أفضل منة الناحية التكتيكية".
وأضاف بلماضي "طرد مدافع مصر شوه بعض الشيء المواجهة، حتى لو فزنا بالمباراة. لم أكن سأعتمد على خطوة وحيدة فقط، صعبوا علينا المأمورية وكان الأمر متعبا، مثلا بقاء حارسهم على الأرض عدة مرات أمر كان لا يطاق، لقد كسر الإيقاع في العديد من المرات وهذا أمر يخلق المشاكل".
بينما كتبت صحيفة "الخبر" الجزائرية: "سليماني ينقذ "الخضر" أمام الفراعنة"، وأكملت، لم يكن أداء أشبال جمال بلماضي موفقا في "كلاسيكو" شمال إفريقيا بعدما لعب أغلب فترات المقابلة متفوق عدديا إثر طرد مدافع "الفراعنة" محمد هاني في الدقيقة 26.
وتابعت ، وأظهرت هذه المواجهة أن المدرب الوطني سيكون أمام عمل كبير من أجل تدارك الأخطاء العديدة المرتكبة في هذا الاختبار الودي، قبل الدخول في تصفيات المونديال شهر نوفمبر المقبل ونهائيات كأس أمم إفريقيا مطلع السنة القادمة.
وكتبت "الشروق" الجزائرية، عنوان "حكم إماراتي يُفسد "العرس" الكروي الجزائري المصري"، وأضافت، اكتفى المنتخب الوطني الجزائري لِكرة القدم ، بِنتيجة التعادل هدف لِمثله مع مُنافسه المصري. في مباراة تميّز فيها الحكم الإماراتي بِأخطائه الفادحة والمُتكرّرة.
وإحتضنت مدينة العين الإماراتية أطوار المباراة الودّية، تحت إدارة طاقم من هذا البلد الخليجي، يقوده حكم السّاحة يحي الملا.
وقالت الصحيفة، غير أن الحكم "تعامى" بعد ذلك في الدقيقة ال 62، واحتسب هدفا مُتسّللا للمصريين بِواسطة حمدي فتحي. وزاد الإخراج التلفزيوني "الرّديء" الأمور تعتيما، في عدم إظهاره لقطة التسلّل للمُتفرّجين.
كما نشرت الصحيفة تصريحات الهدّاف التاريخي للمنتخب اسلام سليماني بقوله : "هذه هي طبيعة المباريات ضدّ مصر.. وذاهبون إلى "بواكي" من أجل اللقب"
وقال سليماني إن هذا السيناريو كان منتظرا بالنظر إلى طابع المباراة "الداربي" وصعوبته، الأمر الذي يجعل كبار العارفين بشؤون الكرة العالمية لا يستطيعون التكهّن بمن سيفوز.
اضاف سليماني "مواجهات الجزائر أمام مصر لم تخالف تقاليدها من حيث النديّة والصراع بين لاعبي المنتخبين، كانت مباراة صعبة، الأمر الذي لا يمكننا من التكهّن في مثل هذه "الداربيات"، رغم إتمام منتخب مصر اللقاء بعشرة لاعبين".
