نظم أقباط بورسعيد وقفة صامتة بالشموع أمام ميدان الشهداء مساء أمس الاثنين عرفانا للتآخى بين المسلمين والإخوة المسحيين الذين يعيشون فى وطن واحد. رفعت جموع غفيرة من المسيحيين، لافتات تعبر عن مدى أواصر المحبة والتلاحم بين المسلمين الذين خرجوا بمشاعر صادقة تقدم العزاء للأنبا تادرس أسقف بورسعيد فى وفاة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تأكيدا على الروابط السامية بين كافة الطوائف المسيحية ومساندتهم ومؤازرتهم فى الشدائد والكوارث التى تصيب أبناء الوطن الواحد. وقال القس صليب حكيم شنودة كاهن بمطرانية بورسعيد إن الوقفة الصامتة بالشموع تعطى هدوءا للنفس البشرية الذى تعلمته من قداسة البابا شنودة وعرفانا بمشاركة المسلمين فى هذه المصيبة التى ألمت بشعب مصر خاصة والمسحيين عامة، والتى جاءت لتبرهن للعالم كله أن المسلمين والمسحيين نسيج ووطن واحد وتربطهم أواصر المحبة أينما كانوا فهم مصريون.