إكسترا نيوز تسلط الضوء على وطنية قبائل سيناء.. اصطفت بجانب قوات الجيش والشرطة للتصدى للإرهاب.. وإسهاماتها فى جهود التنمية لا تقل قوة.. وباحثة: أهالى سيناء قاوموا العمليات الإرهابية وتصدوا للتكفيريين

رضت قناة إكسترا نيوز، تقريرا بعنوان "قبائل سيناء.. إسهامات في التنمية واجتثاث الإرهاب" موضحة أنه خلال الموجة الإرهابية الضخمة التي واجهتها مصر عقب 30 يونيو 2013 تعتمد الإرهابيون استهداف المدنيين من أبناء القبائل في سيناء ما دفع القبائل للدخول في خط المواجهة جنبا إلى جنب مع قوات مكافحة الإرهاب.

وذكر تقرير قناة إكسترا نيوز، أنه خلال عمليتى حق الشهيد والعملية الشاملة – سيناء 2018 لعبت القبائل وفي مقدمتها الترابين دورا رئيسيا وساعدت في الكشف عن هوية العناصر التكفيرية والطرق التي تستخدمها في الاختباء ونقل الأسلحة.
وأوضح تقرير القناة، أنه بالتوازى مع محاربة الإرهاب لعبت قبائل سيناء دورا أساسيا في عملية التنمية من خلال شركتى أبناء سيناء ومصر سيناء والشركتان ساهمتا في مشروعات صناعية وزراعية وبنية تحتية كما ساهمتا في توسعة قناة السويس إضافة لأدوار إنسانية واجتماعية في إطار التنمية المستدامة.
وعرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرا تليفزيونيا حول دور قبائل سيناء فى التنمية الشاملة واجتثاث الإرهاب، وذكر التقرير أن مصر شهدت عقب أحداث 2011 ظهور العديد من التهديدات والمخاطر الأمنية والتى هددت أمن واستقرار الدولة بشكل مباشر وكان فى مقدمتها خطر الإرهاب.

وأضاف التقرير أن الدولة تبنت استراتيجية شاملة استطاعت من خلالها تجفيف منابع التمويل المادى والدعم اللوجيستى الذى يعد إحدى الركائز الأساسية للتمويلات الإرهابية، وتأمين الحدود وفرض معادلة الإستقرار الشامل فى كافة أرجاء البلاد.

وأكد التقرير أن لقبائل سيناء دور محورى فى النجاحات التى حققتها مصر فى حربها ضد الإرهاب، حيث اصطفت لجانب قوات الجيش والشرطة فى التصدى للعناصر الإرهابية، سواء عبر المواجهة العسكرية أو المشاركة فى عملية التنمية فى سيناء.
و قالت الدكتورة أمل إسماعيل الباحثة بالمركز المصرى للفكر والدراسات، أنه من بعد 2013 زادت الهجمات الإرهابية على سيناء وقبائل سيناء، موضحة أن نوعية العمليات الإرهابية أصبحت أكثر وحشية حيث تستهدف الأهالى والشباب وشيوخ قبائل سيناء والبنية التحتية والمشروعات الخدمية لتعطيل الحياة.

وأكدت أمل إسماعيل خلال مداخلة بقناة إكسترا نيوز، أن قبائل وأهالى سيناء كان لهم دور كبير فى المقاومة وصد العمليات الإرهابية والجماعات الإرهابية فى سيناء، لافتة إلى أن أشهر عملية هى العملية الشاملة 2018 لأنها قضت على الكثير من العناصر الإرهابية والجماعات الإرهابية فى سيناء.

ولفتت أمل إسماعيل إلى أنه قبل هذه العملية الشاملة 2018 بدأت عملية البناء والإعمار فى سيناء، حيث قدم الأهالى دعم كبير سواء معلوماتى أو لوجيستى فى القبض على العناصر الإرهابية ومقاومتها أو دعم معنوى ومادى فى الإشتراك فى عملية البناء والتطوير بسيناء، كما أن النساء كان لهن دور وقدم شيوخ القبائل دور كبير ودعم للقوات الأمنية.