زعم رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو أن تصفية القيادى الفلسطينى زهير القيسى فى قطاع غزة أول أمس أدى إلى تشويش الاستعدادات التى قامت بها عناصر فلسطينية، لارتكاب عملية مسلحة على الحدود بين مصر وإسرائيل. وأوضح نتانياهو فى مستهل جلسة مجلس الوزراء الإسرائيلى الأسبوعية اليوم، الأحد، أنه بالرغم من ذلك فإن إسرائيل لا نزال على أهبة الاستعداد لاحتمال وقوع مثل هذه العمليات من جانب سيناء. وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلى فى سياق كلمته التى نقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية أمام وزراء حكومته، أن الجيش الإسرائيلى يقوم بضرب المسلحين فى القطاع بمنتهى القوة وأنه سيواصل القيام بذلك كلما اقتضت الضرورة. وأكد نتانياهو أن منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ قصيرة المدى أثبتت نجاحها بشكل جيد، موضحا أن إسرائيل تنوى نشر المزيد من هذه المنظومات خلال الفترة القريبة. وترأس نتانياهو، صباح اليوم، الأحد، جلسة مشاورات أمنية مع قادة جيشه ووزراء حكومته، لتقييم الوضع، فى ظل التصعيد العسكرى فى المنطقة الجنوبية بقطاع غزة. وذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن إسرائيل تدرس جميع الخيارات العسكرية وانعكاساتها المحتملة، مشيرة إلى أن نتانياهو لم يدع لاجتماع طارئ لمجلس الوزراء المصغر، إلا أنه يتوقع أن تكون جولة التصعيد الأخيرة على طاولة البحث خلال الجلسة الأسبوعية للحكومة، اليوم، الأحد. الجدير بالذكر أن مصدرا عسكريا إسرائيليا صرح للإذاعة العامة الإسرائيلية صباح اليوم إن عملية إيلات الأخيرة التى وقعت فى شهر أغسطس الماضى على الحدود المصرية التى سقط فيها نحو ثمانية قتلى إسرائيليين وإصابة حوالى 30 آخرين لن تتكرر مرة أخرى، وأن الجيش الإسرائيلى استخلص العبر منها. موضوعات متعلقة: مسئول إسرائيلى: عملية إيلات الأخيرة على حدود مصر لن تتكرر مرة أخرى