اتهمت إسرائيل مصر بدعم حركة حماس ضدها وذلك بسبب فقدانها للسيطرة على سيناء، حيث زعم نائب وزير الخارجية الإسرائيلى دانى أيالون أن الوضع الأمنى المتدهور فى المنطقة الجنوبية لإسرائيل من جانب قطاع غزة هو نتيجة فقدان السيطرة الأمنية المصرية فى شبه جزيرة سيناء، حيث يجرى تهريب أسلحة من ليبيا إلى غزة، ويتم رفع مستوى قدرات حماس العسكرية، على حد قوله. وأضاف أيالون: "إن إسرائيل تنظر بعين الخطورة إلى محاولات حماس جرها إلى حرب استنزاف فى الجنوب"، على حد قوله. ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن نائب أفيجادور ليبرمان وزير الخارجية خلال ندوة ثقافية مساء أمس: "إن سكان الجنوب لن يكونوا تحت رحمة حركة حماس، والحكومة الإسرائيلية لن تقبل بهذا الوضع". وأضاف نائب ليبرمان: "إن قادة الجماعات المسلحة فى قطاع غزة حماس والجهاد الإسلامى ولجان المقاومة الشعبية يمشون وهم ميتون ولا يوجد أحد فى قطاع غزة يتمتع بالحصانة". ونقلت معاريف عن مسئولين أمنيين إسرائيليين قولهم: إنه على الرغم من أن حماس لم تطلق صواريخ على إسرائيل إلا أنها تتحمل المسئولية، مضيفة: "ليس لدينا شكوك حول هؤلاء الذين يسيطرون على قطاع غزة، ولن نسمح لحماس بالسماح لتنفيذ هجمات ضد إسرائيل، ولا يمكن التسامح معها أبدا".