إقبال شديد بانتخابات نقابة المهن الزراعية بالدقهلية

شهدت أول انتخابات لنقابة المهن الزراعية بالدقهلية اليوم، إقبالا شديدا من جانب أعضاء النقابة والتى تجرى بها أول انتخابات بعد الثورة وبعد فرض الحراسة عليها لسنوات طويلة تدهورت خلالها أحوال المهنة.
وتجرى الانتخابات تحت إشراف قضائى كامل، برئاسة المستشار الدكتور إبراهيم محمد حسانين "نائب رئيس هيئة قضايا الدولة" والمستشار أيمن حسن البقلاوى "نائب رئيس هيئة قضايا الدولة" والمستشار مصطفى محمد شراره "نائب رئيس هيئة قضايا الدولة".
ويبلغ إجمالى عدد أعضاء الجمعية العمومية للنقابة 32 ألف مهندس، ويبلغ عدد من له حق التصويت 24 ألفا، موزعون على 33 لجنة ويوجد عدد 10 لجان بالنقابة الفرعية بالمنصورة وعدد 23 لجنة موزعة بنوادى الزراعيين بالمراكز الإدارية.
وشهدت انتخابات مركز طلخا سقوط اسم أحد المرشحين وهو أمجد عادل فهمى مرشح عضو النقابة عن مركز طلخا، كما لم تصل بطاقات تصويت على مرشحى الجمعية العمومية بديوان عام المحافظة، فأمر رئيس اللجنة بتصوير ألفين بطاقة وختمها بخاتم النقابة الفرعية وإرسالها إلى لجنة طلخا الذى استغرق ساعتين تأخير فى بدأ اللجنة.
كما لم يرد بعض أعضاء الجمعية العمومية فى كشوف الناخبين. وأكد المهندس أحمد الزحزاحى "الأمين العام السابق للنقابة" أن ذلك بسبب أنه قد يكون العضو بمركز آخر فى عمله وهو مسجل به ثم نقل إلينا، ولم يقم بتغير محل الإقامة والنقل بالنقابة وقد يكون لم يسدد حتى عام 2010 أو سدد متأخر فلم يرد اسمه لهذا السبب.
وأضاف الزحزاحى أن عدم نزول اسم المرشح أمجد عادل فهمى بطلخا لأنه ضمن كشوف البندر، حيث محل عمله وإقامته فكان عليه أن يترشح فى المكان المسجل به وليس ضمن مرشحى مركز طلخا.
وقام المرشح أمجد عادل فهمى بتحرير محضر بعدم نزول اسمه ضمن مرشحى مركز طلخا رقم 1260 إدارى قسم ثانى المنصورة، وقام بتسليمه لرئيس اللجنة القضائية.
واشتكى أعضاء اللجنة القضائية المسئولة عن الانتخابات أنه لا يوجد أمن يحمى اللجان، لاسيما أنها توجد بحديقة النقابة رغم تأكيد صبرى الناغى أمين الصندوق، أنه قد أرسل خطابا إلى مدير الأمن بالمديرية لكى تقوم الشرطة بدور التأمين للجان، إلا أنه حتى كتابة هذه السطور لم يصل شرطى واحد حتى الآن.
وأقام أنصار قائمة "زراعيون لنهضة مصر" خيمة لخدمة الناخبين بالبحث لهم عن أسمائهم بالكشوف التى شهدت زحاما كبيرا من أعضاء النقابة حتى يسهل عليهم معرفة اللجنة المدون بها أسماؤهم.