سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"أبو العز الحريرى": أنا مرشح توافقى للرئاسة أمثل كافة طوائف الشعب المصرى.. وسأوقف تصدير الغاز لإسرائيل وأعيد تصديره بالسعر العالمى لأوفر 80 مليارا.. وسأعمل على تنفيذ برنامج إنقاذ وطنى
أعلن النائب أبو العز الحريرى، نائب مجلس الشعب عن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى ورئيس الهيئة البرلمانية لتحالف الثورة مستمرة عن ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة، التى أعلنت اللجنة العليا لانتخابتها عن فتح باب التقدم بأوراق الترشيح فيها ابتداء من يوم السبت القادم. وقال الحريرى ل"اليوم السابع" أنا أعتبر نفسى مرشحا توافقيا عن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى وأمثل كافة طوائف الشعب المصرى وطبقاته العاملة الكادحة والفقيرة وسكان العشوائيات والمقابر وسأعمل على تنفيذ برنامج إنقاذ وطنى يحسن استغلال كافة ثروات الوطن ويحسن أداء الحكومة ويقلل من الفاقد ويمنع إهدار المال العام، خاصة بعد عدم تمكن الأحزاب حتى الآن على الاجتماع حول تأييد مرشح واحد. وأوضح الحريرى، أن هناك العديد من الإصلاحات التى سوف يقوم بها حال فوزه فى انتخابات رئاسة الجمهورية عن طريق اتخاذ قرارات من شأنها تحقيق العدالة الاجتماعية عبر حزمة من الإصلاحات منها تحديد أسعار السلع وتقديمها بالتكلفة الحقيقية للمواطنين بحيث يحدث ارتفاع فى الدخل الحقيقى للمواطن الفقير حال حدوث أى زيادة فيه، وكذلك سن القوانين لمنع نهب الأموال، مشيرا إلى أنه سوف يتقدم بأوراق ترشحه للرئاسة يوم السبت القادم. وأضاف الحريرى، أن الخزانة العامة للدولة تستهلك نصف الاستهلاك المحلى لصالح مؤسساتها العسكرية والشرطية، مشيرا إلى أنه سوف يضع كل البرامج التعليمية المحدثة على شبكة الإنترنت لتتاح لهم فى أى وقت تسهيلا للعملية التعليمية. وأكد الحريرى، أنه سيعمد إلى إلغاء تصدير الغاز لإسرائيل وإعادة تصديره بالسعر العالمى لأسبانيا وفرنسا وبقية الدول مما يوفر من 70 إلى 80 مليار جنيه سوف يستخدمهم فى رفع الميزانية وإجراء الإصلاحات الاجتماعية وتطبيق الحد الأدنى للأجور وتسديد ديون الفلاحين الصغار، مع قصر الدعم على المواطنين وعدم منحه للشركات الأجنبية والشركات كثيفة الاستخدام للطاقة التى تشارك المواطن البسيط فى هذا الدعم. وأشار الحريرى إلى أنه عميد البرلمانيين المعارضين فى العالم العربى، لأنه دخل البرلمان منذ عام 1976 خاض خلالها حربا ضد الفساد لا يستطيع أحد أن يزايد فيها عليه أو يوجه له تهمة بأى تقصير ليكون مرشحا حقيقيا للشعب المصرى يعتمد على رصيده لدى الناس، موضحا أن حملته الانتخابية بدأت قبل أن يعلن ترشحه عبر تواصله مع الناس المتواجد معهم حقيقيا فى الشارع منذ 40 عاما.