أسعار الذهب اليوم في الأسواق المصرية والعالمية    وزير المالية: 2 مليار دولار إيرادات متوقعة لمبادرة «سيارات المصريين بالخارج»    وزير الإسكان: 5.7 مليار جنيه إجمالى الاستثمارات بمدينة سوهاج الجديدة    سعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم الخميس    بعد انتهاء عيد الأضحى 2024.. أسعار الحديد والأسمن اليوم الخميس 20 يونيو    عاجل - نتنياهو في ورطة وخطر كبير أمام مستشاريه ووزرائه.. ماذا يحدث الآن؟    مزاعم أمريكية بقرب فرض قطر عقوبات على حماس    أكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني في العالم    وول ستريت جورنال: 66 من المحتجزين في غزة قد يكونوا قتلوا في الغارات    انقطاع الكهرباء عن ملايين الأشخاص في الإكوادور    إعلام إسرائيلي: نتنياهو وافق على تشكيل هيئة وزارية أمنية مصغرة بمشاركة بن غفير    يورو 2024، موعد مباراة إنجلترا والدنمارك والقناة الناقلة    أزمة في عدد من الأندية السعودية تهدد صفقات الموسم الصيفي    أول تحرك لنادي فيوتشر بعد إيقاف قيده بسبب "الصحراوي"    بيان مهم من الداخلية بشأن الحجاج المصريين المفقودين بالسعودية    قرار من النيابة بشأن سقوط شرفة منزل على 4 سيدات ببولاق    غرق شاب عشريني في أحد بشواطئ مطروح    تركي آل الشيخ : "ولاد رزق 3" أول فيلم يتخطى حاجز ال100 مليون في أسبوع    سهرة وعشوة.. القصة الكاملة لمحاولة قتل الشيخ محمد صديق المنشاوي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الخميس 20-6-2024    هل يجوز أداء العمرة بعد الحج مباشرة؟ توضيحات دار الإفتاء    طواف الوداع: حكمه وأحكامه عند فقهاء المذاهب الإسلامية    الإفتاء توضح حكم هبة ثواب الصدقة للوالدين بعد موتهما    عاجل - تحذير خطير من "الدواء" بشأن تناول مستحضر حيوي شهير: جارِ سحبه من السوق    ثلاثة أخطاء يجب تجنبها عند تجميد لحوم الأضحية    تصل إلى 200 ألف جنيه، أسعار حفلة عمرو دياب بالساحل    «تجهيز مابولولو وعودة الوحش».. الاتحاد السكندرى يستأنف تدريباته استعدادًا لفاركو في الدوري    تركي آل الشيخ يدعو أسرتي مشجعتي الأهلي لأداء مناسك العمرة    غلق منشأة وإعدام 276 كيلو أغذية منتهية الصلاحية بجنوب سيناء    منتخب السويس يلتقي سبورتنج.. والحدود مع الترسانة بالدورة المؤهلة للممتاز    مطار القاهرة يواصل استقبال أفواج الحجاج بعد أداء مناسك الحج    دراسة بجامعة "قاصدي مرباح" الجزائرية حول دور الخشت فى تجديد الخطاب الدينى    القضاء الفرنسي يحاكم امرأتين أدعتا أن بريجيت ماكرون متحولة جنسيا    كيفية الشعور بالانتعاش في الطقس الحار.. بالتزامن مع أول أيام الصيف    في هانوي.. انطلاق المباحثات الثنائية بين الرئيس الروسي ونظيره الفيتنامي    اسعار حفلات عمرو دياب في مراسي الساحل الشمالي    مبدأ قضائي باختصاص القضاء الإداري بنظر دعاوى التعويض عن الأخطاء    تعرف على خريطة الكنائس الشرقيّة الكاثوليكية    مصرع شخصين وإصابة 3 آخرين في حادث تصادم بكفر الشيخ    الآلاف في رحاب «السيد البدوى» احتفالًا بعيد الأضحى    أسرع مرض «قاتل» للإنسان.. كيف تحمي نفسك من بكتيريا آكلة اللحم؟    وزير الداخلية السعودي: موسم الحج لم يشهد وقوع أي حوادث تمس أمن الحجيج    yemen exam.. رابط الاستعلام عن نتائج الصف التاسع اليمن 2024    التخزين الخامس خلال أيام.. خبير يفجر مفاجأة بشأن سد النهضة    يورو 2024| صربيا مع سلوفينيا وصراع النقاط مازال قائمًا .. والثأر حاضرًا بين الإنجليز والدنمارك    «آخرساعة» في سوق المدبح القديم بالسيدة زينب| «حلويات المدبح»    تشييع جثامين أم وبناتها الثلاث ضحايا حادث انقلاب سيارة في ترعة بالشرقية    هل يسمع الموتى من يزورهم أو يسلِّم عليهم؟ دار الإفتاء تجيب    تحت سمع وبصر النيابة العامة…تعذيب وصعق بالكهرباء في سجن برج العرب    "تاتو" هيفاء وهبي وميرهان حسين تستعرض جمالها.. 10 لقطات لنجوم الفن خلال 24 ساعة    حمدي الميرغني يوجه رسالة ل علي ربيع بعد حضوره مسرحية "ميمو"    خاص.. موقف الزمالك من خوض مباراة الأهلي بالدوري    حظك اليوم| برج الحمل الخميس 20 يونيو.. «وجه تركيزك على التفاصيل»    سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 20 يونيو 2024 في البنوك    مشروبات صحية يجب تناولها عقب لحوم العيد (فيديو)    تعرف علي المبادرات التي أطلقتها الدولة المصرية لتدريب الشباب وتأهيلهم وتمكينهم    تنسيق الجامعات 2024.. شروط القبول ببرنامج بكالوريوس الطب والجراحة (الشعبة الفرنسية) جامعة الإسكندرية    مايا مرسي تستقبل رئيس الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحف عالمية 7/1/2009


نيويورك تايمز
◄ لا تزال الحرب على غزة فى يومها الثانى عشر تتصدر اهتمام الصحف العالمية اليوم الأربعاء، وقالت نيويورك تايمز إن إسرائيل قد تعلمت الدرس جيداً من فشلها فى حربها على لبنان عام 2006، وقد جاء فشل إسرائيل فى صراعها ضد حزب الله نتيجة لعدم قدرتها السياسية والدبلوماسية على تحديد أهداف واضحة للحرب آنذاك، ورغم أنها تفادت هذا فى حربها ضد حماس، إلا أنها لم تحسبها جيدا ولم تتوقع أن تكون ويلات الحرب بهذه القسوة على مواطنيها، ولا على المدنيين الفلسطينيين.
◄ أبرزت الصحيفة فى تقرير آخر عن تداعيات الصراع بين إسرائيل وغزة، فرض إسرائيل تعتيماً إعلامياً على مجازرها ضد سكان القطاع، ومنعت دخول أى صحفيين أجانب لنقل حيثيات الأزمة هناك. وتضيف الصحيفة أن ارتفاع عدد القتلى المدنيين قد ألقى الضوء على ضرورة تدخل المجتمع الدولى لفض هذا الصراع الدامى.
◄ قالت الصحيفة فى تحليل سياسى حول الأوضاع فى غزة، إن أطراف "لعبة الأرض مقابل السلام" لم تعد تنحصر فقط بين إسرائيل وفلسطين بل أصبحت حماس وحزب الله وإيران أطراف أساسية فيها أو فى صراع الشرق الأوسط. وبدأت لعبة مختلفة يقودها حكام مختلفون، وتهدف إلى اتفاقية من نوع آخر. ويسعى الطرفان المتمثلان فى إسرائيل من جانب وحماس وحزب الله وإيران من جانب آخر، إلى تدمير بعضهم البعض، ولكنهم لا يملكون القوة لتحقيق هذا الهدف. وربما يبدو أن هدف إسرائيل هو كبح "المتطرفين"، آملين فى أن يتم تدميرهم داخل المجتمع العربى، ولكن هدف إسرائيل الحقيقى هو قمع الإرهاب من أسبوع لأسبوع ومن شهر إلى شهر. بينما ينحصر هدف الطرف الثانى فى قتل أكثر عدد ممكن من اليهود منتظرين أن يقتل الله بقيتهم.
واشنطن بوست
◄ تطرقت الصحيفة إلى رد فعل الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما إزاء الأزمة المتفجرة فى غزة، وقالت الصحيفة إن أوباما قد خرج عن صمته وتعهد بالعمل الجاد والمشاركة الفعالة للتوصل إلى اتفاقية سلام بين طرفى النزاع وحل أزمة الشرق الأوسط. وتضيف الصحيفة أن أوباما سيرث الوضع الخطير والمتدهور فى الشرق الأوسط عندما يتسلم مقاليد منصبه مع حلول 20 من الشهر الحالى، وذلك لأن الأوضاع السياسية تزداد سوءا مع مرور الوقت، وتزداد وطأة الضغط على إسرائيل لوقف غزوها البرى على قطاع غزة، بينما فترت همة القادة العرب وفشلت فى التوصل إلى حل للصراع، وتبقى حماس الفائز الوحيد من هذا الصراع حيث تزداد شعبيتها فى المنطقة.
◄ فى ضوء خطة الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما للإنعاش الاقتصادى، قالت الصحيفة إن أوباما قد أعلن أمس الثلاثاء أن تباطؤ عائدات الضرائب لإنقاذ النظام المالى فى الولايات المتحدة الأمريكية قد ساهم فى ارتفاع عجز الميزانية ليصل إلى ما يقرب من 1 تريليون دولار هذا العام. وأضاف أوباما أنه على الرغم من أن خفض الضرائب سيساهم فى تحسين مستوى الاقتصاد الأمريكى، إلا أن الحكومة ستواجه عجزاً شديداً جراء هذه الخطة ما لم تغير واشنطن طريقة أدائها فيما يتعلق بالأعمال.
◄ سلطت الصحيفة الضوء على تداعيات اختيار الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما لليون بانيتا ليشغل منصب رئيس وكالة الاستخبارات الأمريكية، قالت الصحيفة إن هذا الاختيار لاقى استياء شديداً من قبل المسئولين الحاليين والسابقين فى وكالة الاستخبارات، وقد جاء هذا الاختيار بالنسبة لهم ليبرهن على عدم ثقة أوباما فى قدرتهم على إدارة الوكالة. وتضيف الصحيفة أن حزب الديمقراطيين مازال غاضباً لعدم استشارة أوباما لهم حول قرار اختيار بانيتا، مما زاد حدة النقد ضده وكثرت التساؤلات حول قدرته على الإدارة.
◄ قالت الصحيفة إن الرئيس الباكستانى آصف على زردارى، والذى اتهمت الهند حكومته بالضلوع فى هجمات مومباى الإرهابية نوفمبر الماضى، قد تعهد أمس الثلاثاء بالتعاون مع الرئيس الأفغانى حامد كرازى لمحاربة الإرهاب معا، معربين عن قلقهما إزاء التهديد الذى يفرضه انتشار الإرهاب فى المنطقة.
◄ تطرقت الصحيفة إلى تداعيات وتأثير الأزمة المتفجرة فى غزة حول العالم، وقالت إن القادة الفرنسيين قد أعربوا عن قلقهم أمس الثلاثاء عقب الاعتداءات على المعهد اليهودى فى فرنسا، وقالوا إن هجمات إسرائيل البربرية على غزة من شأنها أن تؤدى إلى انتشار موجة من العنف وتصاعد أجواء التوتر بين المسلمين واليهود فى فرنسا.
الجارديان
◄ قالت الصحيفة فيما يتعلق بتداعيات الصراع المتفجر فى غزة، إن كبار الساسة الإسرائيليين سيجتمعون فى تل أبيب اليوم للتوصل إلى قرار بشأن توسيع الهجمات فى غزة أو قبول اقتراح وقف إطلاق نار مؤقت. وتضيف الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلى، إيهود أولمرت سيناقش مقترح خطة لإرسال مزيد من قوات عسكرية إسرائيلية للمناطق السكنية فى غزة، على الرغم من ارتفاع عدد القتلى المدنيين.
◄ فى تحليل آخر للصحيفة حول تداعيات أزمة غزة، قالت إن هذا الصراع لن يسفر عنه سوى خلق تهديد آخر لإسرائيل. فعندما تقوم إسرائيل بارتكاب تلك الفظائع ضد الإنسانية، لا ينبغى أن تتوقع أن الفلسطينيين سيقفون مكتوفى الأيدى. وتضيف الصحيفة أنه من الطبيعى أن تنتهى أزمة مثل هذه بتدخل المجتمع الدولى وفرض سيطرته على جميع الأطراف لفض النزاع، ولكن الوضع مختلف فى الشرق الأوسط لأنه ينظر إلى المجتمع الدولى بكونه "خيال". والصوت الحقيقى الذى ربما تستمع إليه إسرائيل يتمثل فى واشنطن، وبالطبع لن تقوم واشنطن بالضغط على إسرائيل الآن فى ظل ظروف انتقال الإدارة الجديدة، على الرغم من تأييد الرئيس الأمريكى المنتهية صلاحيته جورج بوش لإسرائيل، وأيضا بسبب التزام أوباما بالبرتوكول والاحتفاظ بصمته حتى يتولى الحكم فى 20 الشهر الجارى.
وأضافت الصحيفة فى افتتاحيتها أن إسرائيل بأعمال العنف والوحشية التى تمارسها ضد سكان قطاع غزة، وتحديداً عندما قذفت مدرسة تابعة للأمم المتحدة وأسفرت عن مقتل 40 شخصا، معظمهم نساء وأطفال، قد أعادت إلى الذاكرة مجزرة قانا عندما قامت بقصف مقر للأمم المتحدة فى لبنان عام 1996 مخلفة عشرات القتلى. وتتساءل الصحيفة عما إذا كان المجتمع الدولى سيرغم إسرائيل على وقف اعتداءاتها البربرية على القطاع.
◄ وعلى صفحات الرأى، يدعو نيك كليج زعيم حزب الديمقراطيين الليبراليين البريطانى رئيس الوزراء جوردون براون إلى وقف صادرات السلاح البريطانى إلى إسرائيل. وقال كليج فى مقال على صفحات الجارديان بعنوان "يجب أن نوقف تسليح إسرائيل"، إن العالم ظل يشاهد الأحداث فى غزة فى حالة من الرعب بينما حصد الصراع هناك آخر ضحاياه الأبرياء فى هجوم على مدرسة تابعة للأمم المتحدة. ووصف كليج المظاهرات التى شهدها العالم خلال الأسبوعين الماضيين احتجاجاً على تطورات الأحداث فى غزة بأنها لائحة اتهام للمجتمع الدولى.
◄ تطرقت الصحيفة إلى ما قاله رئيس شعبة الاستخبارات البريطانية اليوم، الأربعاء، من أن احتمال وقوع هجوم إرهابى جديد تشنه القاعدة على بريطانيا قد تضاءل بسبب سلسلة من الملاحقات القضائية الناجحة والتى كان لها تأثيرا "مخيفا". وعلى الرغم من ذلك، فهذا لا يعنى أن زعماء القاعدة لا يعتزمون شن هجوم جديد على بريطانيا، لذلك تدعو شعبة الاستخبارات إلى الحذر الشديد.
فاينانشيال تايمز
◄ علقت الصحيفة على المبادرة المصرية المطروحة لوقف إطلاق النار فى غزة، وقالت إن هذه المبادرة تبدو الخيار الأكثر تفضيلاً للوصول إلى نهاية مبكرة لإراقة الدماء فى قطاع غزة، وذلك بعد سقوط 33 فلسطينيا على الأقل فى الهجوم الذى شنته القوات الإسرائيلية على إحدى المدارس التابعة للأمم المتحدة بزعم اختباء عناصر لحماس فيها.
◄ علقت الصحيفة على رد فعل إيران على ما يحدث فى قطاع غزة، وقالت إن طهران لا تزال حذرة على الرغم من الاحتجاجات الشعبية. وأشارت الصحيفة إلى أن إيران انغمست فى حرب كلامية مدوية استهدفت إسرائيل منذ بدء الهجوم على غزة، فى الوقت الذى تظاهر فيه مئات الآلاف من الطلاب المتشددين أمام السفارات الغربية والعربية، وأبدى 700 ألف منهم استعدادهم تنفيذ "عمليات انتحارية" ضد إسرائيل.
الإندبندنت
◄ "وهكذا تفتح إسرائيل أبواب الجحيم مرة أخرى على الفلسطينيين". تحت هذا العنوان يواصل روبرت فيسك محرر شئون الشرق الأوسط بالجريدة الحديث عن الأوضاع المأسوية فى قطاع غزة. ويقول فيسك: "لماذا نتفاجأ من مثل هذه التصرفات؟"، مذكراً بمقتل أكثر من 17 ألف مدنى معظمهم من النساء والأطفال خلال الاجتياح الإسرائيلى للبنان عام 1982، ومقتل 1700 فلسطينى فى مخيمات صبرا وشاتيلا ، ومذبحة قانا عام 1996، وغيرها من الهجمات الإسرائيلية. ويقول الكاتب إن المثير للدهشة حقاً هو أن العديد من القادة والرؤساء ورؤساء الوزراء الغربيين يبيعون "الكذبة القديمة" بأن إسرائيل تتخذ الكثير من الحذر لتجنب سقوط ضحايا مدنيين.
الديلى تليجراف
◄ استمرت الصحيفة فى متابعة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتطرقت إلى الجهود الدبلوماسية الساعية إلى وقف إطلاق النار. وقالت إن وزراء خارجية الدول الأعضاء فى مجلس الأمن، من بينهم كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية ونظيرها البريطانى ديفيد ميليباند عقدوا اجتماعاً لمناقشة أزمة غزة فى جلسة خاصة لمجلس الأمن. وأشارت الصحيفة إلى أن رايس دعمت الخطة المصرية لوقف إطلاق النار، مضيفة أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أيد خطة الرئيس حسنى مبارك التى تدعو إلى وقف فورى لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
◄ وعلى صفحات الرأى ، نجد مقالاً للمحرر الدبلوماسى ديفيد بلير يتحدث فيه عن الاحتمالات المتوقعة لإنهاء القتال فى غزة. يقول بلير إن قادة إسرائيل يدركون أن هناك جدولين زمنيين مختلفين سيحددان متى تنتهى عملياتهم العسكرية فى غزة. أحد هذين الجدولين وضع بواسطة القادة العسكريين الذين سيضغطون لمواصلة العمليات العسكرية حتى تحقيق كل أهدافهم، لكن فى المقابل هناك جدول زمنى آخر يحمل علامة "الضغوط الدولية". ويرى الكاتب أن هجوم يوم الثلاثاء الذى أدى لمقتل العشرات من المدنيين الفلسطينيين المختبئين داخل مبنى تابع للأمم المتحدة ربما يعجل بالتوصل لوقف إطلاق النار.
◄ أبرزت الصحيفة تطورات قضية اتهام خمسة من الحراس الأمريكيين التابعين لشركة بلاك ووتر الأمنية الخاصة، والتى تعمل بالعراق بقتل 14 من المدنيين، وإصابة 18 آخرين بإطلاق النار عليهم فى العاصمة العراقية بغداد عام 2007. وقالت الصحيفة إن الحراس الخمسة أقروا بأنهم غير مذنبين. وأشارت التليجراف إلى أن القاضى الفيدرالى الأمريكى حدد موعدا لمحاكمتهم فى 29 يناير 2010.
التايمز
◄ تنشر الصحيفة تقريراً تتحدث فيه عن أن مصر هى المكان الأفضل للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. وقالت إن مبعوث اللجنة الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط، تونى بلير، كان محقاً فى إشارته إلى مصر باعتبارها الطريق الذى يمكن من خلاله حل الأزمة فى غزة. وأضافت أن مصر تعرف الحاجة إلى قيامها بدور فى الصراع الجارى، ولذلك قامت باستضافة وفد من حركة حماس الفلسطينية. واعتبرت الصحيفة أن هذه الخطوة الأخيرة من جانب مصر تثير التفاؤل بشأن إمكانية قيامها بدور فعال أكثر مما مضى.
◄ فى صفحة الرأى، نجد مقالاً تحت عنوان "إسرائيل تتصرف هكذا لأنها تعرف أن العالم لن يدافع عنها"، يقول كاتبه دانييال فينكلستين إنه يريد أن يفهم العالم إسرائيل، التى كان للمحرقة اليهودية "الهولوكوست" تأثير بالغ عليها. ويضيف الكاتب بأن المشاهد القادمة من غزة تدمى القلب، إلا أنه من الممكن تجنب هذا إذا قال الفلسطينيون أمراً واحداً فقط ، وهو أنهم سيتركون الإسرائيليين يعيشون فى أمان. ويعترف فلينكستين بأن إسرائيل ارتكبت العديد من الأخطاء "فلم تحترم حقوق الإنسان الخاصة بأعدائها فى جميع الأحوال، وكانت شديدة العنف فى بعض المناسبات". غير أنه يجد مبرراً لإسرائيل فى أخطائها، خاصة فى ظل التهديدات التى تتعرض لها من جانب حماس وإيران، على حد قوله.
◄ فى تقرير آخر عن تداعيات الصراع بين حماس وإسرائيل، قالت الصحيفة إن أحداث غزة أشعلت موجة عداء فى كل من العاصمة لندن ومدينة "مانشستر." ونقلت عن منظمات يهودية قولها إن هناك عشرين حادثة "مناهضة للسامية" وقعت خلال الأسبوع الماضى، أخطرها محاولة ثلاثة فتية إضرام النار فى كنيس "بروندسبيرى بارك" شمال غرب لندن، فيما قالت الشرطة إن الحادث نتيجة مباشرة لأحداث الشرق الأوسط.
وأضافت الصحيفة أن السلطات البريطانية شددت الإجراءات الأمنية حول المعابد اليهودية إثر أعمال عنف وتزايد مشاعر العداء للسامية على خلفية العمليات العسكرية الإسرائيلية فى غزة.
بى. بى. سى
◄ فى مقابلة له مع وكالة رويترز، قال إياد علاوى، رئيس الوزراء العراقى السابق، إن المسئولين الأمريكيين "فرضوا على العراق، وبشكل أعمى ومخادع، نمطاً من الديمقراطية المصمَّمة على الطريقة الغربية، وذلك بالرغم من التحذيرات التى قُدِّمت لهم مراراً وتكراراً".
وأضاف علاوى قائلا "إن تلك الخطوة هى التى ساعدت بإدخال البلاد لاحقا فى حمام الدم الطائفى والمستنقع السياسى"الذى تتخبط الآن فيه".
◄ تنظر محكمة فى العاصمة الأمريكية واشنطن اليوم، الأربعاء، فى قضيتى سجينين عربيين معتقلين فى سجن باجرام بأفغانستان، فيما يعتبر أول تحدى قضائى من نوعه فى الولايات المتحدة.
وستحاول البروفيسور باربرا أولشانسكى التى تعمل فى معهد ستانورك للقانون فى الولايات المتحدة إقناع القاضى بالسماح لكل من رضا النجار، وهو مواطن تونسى الأصل، وأمين البكرى، من أصل يمنى، بأن يحاكما فى الولايات المتحدة حسب القانون الأمريكى.
وبما أن المعتقلين ليسا مواطنين أمريكيين، فتعتبر هذه الخطوة سابقة فى تاريخ القضاء الأمريكى، إذا ما وافق القاضى عليها.
سى.إن. إن
◄ ينشر الموقع مقتطفات من تقرير "مجموعة الأزمات الدولية" عن أحداث غزة. وتحدث التقرير عن أن إسرائيل قد تتمكن من تحقيق فوز عسكرى فى قطاع غزة، إلا أنها من دون "اسراتيجية خروج" واضحة، أو وجود سيناريو "اليوم التالى"، فإنها لن تتمكن من إحراز نصر سياسى، ولاسيما فى ظل التشكيك فى السلطة الفلسطينية، وإضعاف عملية السلام.
وذكرت المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات فى آخر تقرير لها بعنوان "إنهاء الحرب فى غزة"، أنه لإنهاء العمليات العدائية فى قطاع غزة، ينبغى أن تتدخل أطراف دولية تحظى بالصدقية وبثقة الطرفين المتنازعين، إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
◄ يبرز الموقع خبر افتتاح السفارة الأمريكية ببغداد بعد عدة تأجيلات. ويقول إن هذه السفارة تعد الأضخم والأكبر من حيث التكلفة على الإطلاق. وتبلغ مساحة السفارة 104 فدادين- حجم 80 ملعب كرة قدم - وتفوق الفاتيكان حجماً، وتضم 21 مبنى، ودار سينما ومحلات تجارية ومطاعم ومدرسة ومحطة إطفاء ومحطات لمعالجة المياه والطاقة، ومنشآت للاتصالات ومعالجة المياه. وتعد الأكبر بعشر مرات لأى مقر سفارة أمريكية حول العالم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.