يتوجه قادة أوروبا إلى بروكسل لإجراء محادثات يأملون من خلالها فى رسم مسار لعودة القارة لتحقيق النمو. وللمرة الأولى تعقد قمة قادة الاتحاد الأوروبى التى تستمر يومين وسط هدوء نسبى فى الأسواق المالية، بعد أن ضخ البنك المركزى الأوروبى أحدث حزمة من المساعدات المالية الضخمة فى البنوك الهشة. وسادت حالة من الارتياح لدى المستثمرين فى ظل إشارات إلى تجنب اليونان إفلاس وشيك. ويتوجه وزراء مالية منطقة اليورو إلى بروكسل اليوم الخميس أيضا للبحث فى مدى التقدم الذى أحرزته أثينا بشأن الإصلاحات وإجراءات خفض الإنفاق التى ينبغى عليها تنفيذها قبل حصول البلاد على حزمة إنقاذ تقدر قيمتها ب 130 مليار يورو( 173 مليار دولار). من جهة أخرى، سيبحث رؤساء الدول والحكومات الأوروبية خلال اجتماعهم الجهود المشتركة لتعزيز النمو وخفض العجز فى الميزانيات وسط انكماش الاقتصاد وارتفاع معدلات البطالة.