دعت منظمة "العفو" الدولية فى الولاياتالمتحدة إلى إرسال رسائل للمسئولين المعنيين فى أمريكا تدعوهم إلى التوقف عن إرسال المساعدات العسكرية لمصر. وقال فرع المنظمة فى واشنطن فى بيان قصير على موقعها الإلكترونى إن المساعدات العسكرية السنوية التى تقدمها أمريكا لمصر ستنتهى خلال مارس المقبل، فهل ستستمر الولاياتالمتحدة فى إرسال أسلحة لدعم انتهاكات حقوق الإنسان فى مصر. وتابع البيان مخاطباً الأمريكيين والمعارضين لتلك المساعدات: أخبروا وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون أن تراقب الأمر. ويجب أن تشهد كلينتون أمام الكونجرس أن حكومة مصر تنفذ سياسات تحترم حرية التعبير وتكوين الجمعيات والدين واتباع الإجراءات القانونية الواجبة. وبدون هذه الشهادة، فإن مصر ليست مؤهلة لتجدد لها مساعدات عسكرية قيمتها 1.3 مليار دولار. وقال البيان إنه بسبب السجل المقلق للحكومة المصرية فى حقوق الإنسان، فإن منظمة العفو الدولية تعارض تمويل ونقل أو بيع أسلحة وذخائر ومعدات وآليات عسكرية يمكن أن تستخدم فى قمع حقوق الإنسان بشكل عنيف، ويجب أن توقف بشكل فورى أى بنود مدرجة فى المساعدة العسكرية السنوية التى تقدمها واشنطن لمصر. وتضمن البيان نص الرسالة التى يدعو إلى إرسالها لكلينتون وأعضاء الكونجرس، والتى تحدثت عن القلق العميق من القمع المستمر للمصريين من قبل المجلس العسكرى. وطالبت الرسالة الخارجية الأمريكية بألا تشهد لصالح مصر أمام الكونجرس حتى يتم تمرير المساعدات، وأعربت كذلك عن رفض التنازل عن تلك الشهادة واعتبرت أن مثل هذا الأمر من شأنه أن يقوض كفاح الشعب المصرى من أجل إقامة مجتمع يقوم على احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.