وقعت مشادات كلامية أمام دار القضاء العالى بين مؤيدى مايكل منير رئيس حزب الحياة، وأنصار المجلس العسكرى أثناء التحقيق معه صباح اليوم. ورفع مؤيدو "منير" لافتات ورددوا هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر"، بينما رد مؤيدو "العسكرى" من المحاربين القدماء "الجيش والشعب إيد واحدة"، ويرد مؤيدو منير "مينا وخالد مات مقتول والمشير هو المسئول" ويرد الفريق الآخر "الجيش والمجلس إيد واحدة وإحنا وراك يا مشير". وتزايدت الهتافات، وتداخل المارة فى المشادات وخرج أحدهم يقول لمؤيدى الجيش "أين كنتم عندما أهان الجيش وعرى بنت مصر و قتل أولاده"، ورد مؤيدو الجيش " هذه مؤامرة عايزين يبيعوا البلد واسألوا المنظمات ولولا الجيش البلد كانت وقعت". وقال فادى يوسف أحد المنظمين للوقفة لائتلاف أقباط مصر "جئنا للتضامن مع مايكل منير، ومن حقنا التعبير عن موقفنا وليس قمعنا من قبل أشخاص يؤدون العسكرى والتعبير حق للجميع. وكانت سيدة محجبة، قامت برفع صورة ابنها الذى استشهد فى أحداث محمد محمود، وحاول بعض مؤيدى العسكرى منعها، قائلين لها "يا ست إحنا النهارده إيد واحدة علشان جيشنا" فردت السيدة "وده ابنى اللى قتله الجيش"، وتدخل ما حولهم وتصدوا لهم قائلين "كل شخص حر لا أحد يقترب لها". ورفع مؤيدو منير صور الشهداء "مينا دانيال، والشيخ عماد عفت"، وبعض صور ماسبيرو وابتعد الفريقان عن المشادات، وظل كل فريق يهتف بما يشبه السجال والصراع ما بين مؤيد ورافض للعسكرى.