سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو يعترف: كنت محقاً بعدم تفاؤلى بالثورة المصرية والربيع العربى.. مسئول إسرائيلى: أمريكا تضغط علينا حتى لا تتفاجأ بمهاجمة إيران
الإذاعة العامة الإسرائيلية.. إسرائيل تعزز من قواتها بالأقصى تحسبا من اندلاع مواجهات بين اليهود والمسلمين عززت الشرطة الإسرائيلية بمدينة القدسالمحتلة من قواتها فى محيط البلدة القديمة صباح اليوم، الثلاثاء، إثر دعوة موجهة إلى المسلمين للوصول إلى الحرم القدسى الشريف والمسجد الأقصى لحمايته رداً على دعوة كانت جهات يمينية إسرائيلية متطرفة قد وجهتها لليهود للوصول إلى الحرم. وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إنه بالرغم من تلك التعزيزات الأمنية التى قامت بها الشرطة تحسبا من اندلاع مواجهات بين اليهود والمسلمين، إلا أن الحرم القدسى الشريف سيبقى مفتوحاً أمام المصلين. وفى السياق نفسه، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية فى حى راموت بالقدس أحد نشطاء اليمين المتطرف اليهودى بعد أن ضبطت بحوزته لافتات وعليها شعارات متطرفة ضد الإسلام والمسلمين. الإذاعة الإسرائيلية: الوقود المهرب من مصر يساعد فى تشغيل أحد مولدات الكهرباء فى غزة ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية أن شركة توليد الكهرباء فى قطاع غزة استطاعت أمس من تشغيل أحد مولداتها الأربعة بعد إدخال كميات من الوقود المهرب من مصر عبر الأنفاق، على حد قولها. وقالت سلطة الطاقة الفلسطينية إن هذه الكميات المحدودة تعد خارج التفاهمات والوعود الرسمية من طرف المسئولين المصريين حول إمداد القطاع بالكهرباء. وأشارت الإذاعة العبرية إلى أن مصر كانت قد وعدت بإمداد قطاع غزة بالوقود بعد أن توقفت محطة التوليد عن العمل الأسبوع الماضى بسبب نفاد الوقود المهرب من مصر. صحيفة يديعوت أحرونوت.. مسئول إسرائيلى: أمريكا تضغط علينا حتى لا تتفاجأ بمهاجمة إيران نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية اعتراف مسئول إسرائيلى رفيع المستوى بأن الولاياتالمتحدةالأمريكية تكثف ضغطها على إسرائيل لثنيها عن مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، مشيراً إلى أن الجانب الأمريكى يريد تجنب أى مفاجأة فى مهاجمة إيران. وأضاف المسئول الإسرائيلى قوله "إن أمريكا تدعو إسرائيل إلى التحلى بالصبر إلى أن يتضح مدى تأثير العقوبات الاقتصادية التى فرضها الاتحاد الأوروبى مؤخراً على الجمهورية الإيرانية". وأشارت يديعوت من المتوقع أن يصل الجانبان الأمريكى والإسرائيلى إلى تفاهم وصف ب"الخط الأحمر" المشترك أثناء اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما ورئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الذى سيعقد فى البيت الأبيض فى الخامس من الشهر القادم وفق ما أُعلن فى واشنطن أمس. ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن مكتب وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان قد أعلن فى وقت سابق أن اللقاءات بين المسئولين الإسرائيليين والأمريكيين تعقد أسبوعياً وبشكل مستمر من أجل منع إسرائيل من المفاجأة بضرب إيران وإقناعها إعطاء فرصة للعقوبات الغربية. الجدير بالذكر أن الولاياتالمتحدة تقوم بجهد مكثف للمساس بالاقتصاد الإيرانى من خلال العقوبات المفروضة عليها فى محاولة لتحفيز إيران للقدوم لطاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووى. ويشار إلى أن إسرائيل احتجت لدى الإدارة الأمريكية على التصريحات المتكررة الصادرة عن مسئوليها للتحذير من هجوم إسرائيلى على إيران، قائلة "إن التصريحات تخدم إيران وتخفف من شدة الضغط الممارَس عليها كونها تُظهر علناً المعارضة الأميركية للخيار العسكرى". صحيفة معاريف.. نتانياهو يعترف: كنت محقاً بعدم تفاؤلى بالثورة المصرية والربيع العربى قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو "إننى كنت محقاً عندما قلت بأننى غير متفائل بالآثار المترتبة على الثورة المصرية والربيع العربى"، مشيراً إلى أنها اختطفت من قبل الإسلاميين فى جميع الدول التى شهدت تحركات شعبية ضد أنظمتها ورؤسائها. وأضاف نتانياهو أن الانتخابات التى جرت فى كل من تونس ومصر والمغرب أسفرت عن هيمنة الأحزاب الإسلامية على حكومات وبرلمانات تلك الدول، قائلا: "هذا دليل على عدم تفاؤلى اتجاه الربيع العربى". ونقلت صحيفة "معاريف" عن نتانياهو قوله خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية "إن إحدى نتائج الثورات العربية على إسرائيل الزيادة فى مستويات أمن إسرائيل والذى أدى إلى صعوبة التوصل إلى اتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية"، مضيفاً "كما نرى هناك تغييراً كبيراً فى المنطقة ونحن ندرك بأنه سيتوجب علينا اتخاذ خطوات للدفاع عن أنفسنا". وقدم رئيس الوزراء الإسرائيلى الشكر للزعماء اليهود على إسهاماتهم، إلا أنه شدد على أن المساعدات الخارجية وحدها لا يمكن أن تساعد إسرائيل على سد كل احتياجاتها حتى فى مجالات غير مرتبطة بالأمن مثل الصحة. وأشار نتانياهو إلى أن النمو الاقتصادى الإسرائيلى هو الوسيلة الوحيدة التى يمكن أن تساعد إسرائيل على سد احتياجاتها وأن النمو قد سمح لبلاده بالإنفاق على وزارة الدفاع. وأشارت معاريف إلى أن ثورات الربيع العربى قد أطاحت بالرئيسين المصرى حسنى مبارك والتونسى زين العابدين بن على فى حين أجبرت الرئيس اليمنى على عبد الله صالح على ترك السلطة كما قتل الثوار الليبيون الزعيم معمر القذافى وتشهد سورية احتجاجات منذ مارس الماضى. صحيفة هاآرتس.. عاهل الأردن يلتقى زعماء المنظمات اليهودية الكبرى فى عمان ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أنه من المقرر أن يلتقى العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى اليوم، الثلاثاء، نحو 100 من زعماء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى لمناقشة المحادثات الفلسطينية الإسرائيلية وإظهار الدعم لرعايته لتلك المحادثات. وأصدرت المنظمات اليهودية بياناً موحداً نشرته الصحيفة العبرية، والتى أكدت فيه على رغبتهم فى لقاء الملك عبد الله من أجل الإشادة بدور بلاده فى دعم المحادثات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى وسعيه فى أن تكون مصدراً للاستقرار فى المنطقة التى وصفها البيان بأنها فى حالة اضطراب. وأشار البيان إلى أن ومن بين القضايا الهامة المتوقع مناقشتها فى الأردن هو الملف الإيرانى وتداعياته على المنطقة، وكذلك الاضطرابات المستمرة فى المنطقة لا سيما بعد الربيع العربى، فضلاً عن المحادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأضاف البيان "لقد كانت علاقة طويلة مع الملك حسين، وأن الأردن كان وما زال طرفاً رئيسياً فى المنطقة ونحن نقدر بشكل كبير العلاقة القوية بين المملكة وإسرائيل". وكان نائب الرئيس التنفيذى للمنظمات اليهودية مالكوم هونلين قد التقى وبشكل منتظم على مر السنين مع مختلف القادة العرب وفى ديسمبر 2010 قام بزيارة إلى دمشق للقاء الرئيس السورى بشار الأسد. وأشارت هاآرتس إلى أن الفلسطينيين والإسرائيليين قد عقدوا لقاءات متكررة فى يناير الماضى بوساطة اللجنة الرباعية والمملكة الأردنية وسط آمال بان الاجتماعات من شأنها أن تؤدى إلى ديناميكية إيجابية وبدء محادثات أكثر موضوعية ولكن لم يتحقق أى تقدم. الجدير بالذكر أن الفلسطينيين وضعوا شروطاً من أجل الاستمرار فى تلك المحادثات التى انتهت فى الخامس والعشرين فى يناير الماضى والتى شملت الوقف التام فى البناء بالمستوطنات والإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين وقبول حدود 67 كأساس للمفاوضات، فى حين رفضت إسرائيل الاستمرار فى المفاوضات حتى يصبح واضحاً ما إذا كانت حماس جزءاً من حكومة الوحدة الفلسطينية.